الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية مشوقة بقلم نونا

انت في الصفحة 8 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

الكلمه دي أنتي متجوزه على سنة الله ورسوله وحملك دا رزق من عند ربنا بعته ليا وعلى ليلى فهي واقفه برا من حضتي عليكي معرفتش اتصرف ازاي ومجاش قدامي غير سراج كلمته وهو جاب ليلى وجاب الدكتور وهو جاي سندت رأسها على ه بعشق وغمضت عنيها براحه ربنا يخليك ليا يا جابر كلامهم دخول ليلى بندفاع اللي اټصدمت اكتر ان والدتها في حضنه أنا عايزة اعرف حالا الكلام اللي الدكتور المچنون قاله دا صح بصتلها نورا بخجل أيوا يا ليلى صح أنا حامل ليلى بدموع ممكن أعرف من مين جابر پغضب في ايه يا ليلى اتكلمي عدل مع مامتك واية اللي من مين هو أنا مش موجود قدامك بصتلها نورا بتوتر أنا وابوكي رجعنا لبعض ليه.. ليه رجعتي ل الشخص اللي عشنا طول حياتنا في حزن بسببه مش هو ده الشخص اللي طلقك ورماكي وعشتي طول العشرين سنه دول في حزن وقهر واول ما رجعنا مكنش مصدق اني بنته ولا هو ولا ولاده نورا بدموع اهدي يا حبيبتي وانا هفهمك ليلى پبكاء مش عايزة افهم اما انتي هترجعيله من تاني وتعيشي حياتك طبيعي ليه حرمتيني السنين دي كلها منه ولا هو هيعترف برضو انه ابنه ولا هيتخله عنه زي ما عمل معايا اوعي تفكري انك مراته بجد لا الست التوحيده هي بس اللي هتبقي في الوجها وقدام الكل وانتي هتفضلي طول عمرك محه بين الحطان محدش يعرف بجوزكو غيره هو لانه معندوش الجرئه انه يقول لولاده ها جابر بصف عه على وشها من شدت غضبه منها اخرسي ومتتكلميش معايا ولا مع امك كدا تاني أنتي فعلا كنتي محتاجه اب بس علشان ي ربيكي رفعت عينها بصتله بدموع وهي حطه ايديها مكان القلم وخرجت جري من الغرفة شهقت نورا بخضه وقامت من على السرير جابر ليلى استني أنتي رايحه فين يابنتي مسكها جابر ما تخرج خليها تمشي سراج معاها بصتله بحزن شديد ليه عملت كده كان لازم اعمل كدا علشان تفوق لنفسها واحد غيري كان ق طم تها كفايه اللي عملته في الجامعة الصبح اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين . بصلها بقلق شديد من بكائها الهستيري كانت حاسه ان قلبها هيقف من كتر العياط ممكن تهدي بقي وتفهميني اية اللي حصل لدا كله أنتي عارفه انتي حالتك كدا ليه كل دا علشان مامتك طلعت حامل بدل ما تفرحي ان هيكون عندك اخ زعلانه وبتعيطي أنت مش فاهم حاجه أنا حياتي كلها اتقلبت في يوم والليله أتفجأة ان مامي قررت ترجع مصر وتعرفه ان عنده بنت فكرت انه هيكون مرحب هو واولاده اللي هما اخواتي بس كل توقعتي خابت لما اتلقيت اخويا اللي من ډم ي واللي المفروض هو حميتي مش مت وجودي ولا مصدق ومهديش غير اما عملت تحليل واتاكد وغير كدا جه هددني انا وامي في البيت اول ما عرف ان بابي قسم الورث عليا أنا ومامي معاهم وكان عايزني اختفي من حياته وجت هي بكل سهوله رجعتله نسيت الحرمان اللي كنت حاسه بيه وانا محتاجه اب يكون معايا محتاجه حنانه عليا واستنا لما يرجع من الشغل علشان اروح عليه احضنه ويطبطب عليا وافضل احكيله يومي كان عامل ازاي أنا فرحانه انها رجعت لبابي وفي نفس الوقت زعلانه على السنين اللي عدت عليا من غيره وأما يحيي عامل فيه كدا ولغيط دلوقتي مش مت وجودي هيعمل اية لما يعرف ان ليه اخ لسه مجاش الدنيا هحميه منه ومن شره ازاي ركن سراج في الشارع حضنته ليلى وهي حاسه بأمن داخل احضانه أنا عشت طول حياتي في الحرمان من الاب والاخ وحتا العائله الشخص الوحيد اللي وثقت فيه سبني يوم فرحي علشان يرضي غرور واحده صحبتي مسكت فيه بقوة وكانه ملجاها الوحيد اللي بتحس معاه براحه متبعدش عني أنت كمان أنا اكتت اني بحبك جه يخرجها من حضنه بتفجأ مسكت فيه اكتر وزاد بكائها معرفش حبيتك امتا وازاي في الفترة الصغيره دي بس اللي أنا متاكده منه اني حبيتك خلتني احبك بحنانك عليه اجمل ش ممكن تمتلكه هو الحنيه كونك شخص حنين عليا دا يخليك كسبان قلبي طول العمر شوفت الحنيه في عنيك ونظراتك وكلامك من اول يوم جواز خلتني احس ان فيه حالة حب ولطف كدا تني اول ما بقيت جنبك مفتاح قلبي كان في الحنيه والرحمه مش المال ولا الجمال ولا البرستيج بحنيتك وحدها كانت قادره تخليك تملك قلبي مسك وشها رفعه بحنان مفرط وهو مركز مع عنيها وأنا كمان بحبك من اول نظرة في عنيكي وأنتي امتلكتي قلبي وروحي وعمري مسح دموعها بانميل اعه العيون دي متعيطش أبدا ب ورجع شغل السيارة من تاني وانطلق محدش يقدر يشوفنا من برا أنا مش هتحمل كل شويه خدودك اللي بتقلب طماطم دي كل ما اقربلك ضحكت بخجل وهي ما ذالت في أحضانه بص سراج بستغرب في مراية السياره ورجع بص ل الطريق فيه عربية ماشيه ورانا خرجت من حضنه عربية اية شاور في المرايا العربية السودا دي من ساعة ما خرجنا من عند المعلم جابر وانا ملاحظ انها ورانا حتا لما ركنت فكرتها مشيت بس اكتت انها منا وهتنا ليه أنت تعرفهم زود في سرعة السيارة لا حاول يهرب منهم بس السيارة كانت ملزمه في كل مكان واول ما دخل طريق فاضي حاوله يه عليه الطريق وض ربه ن ار عليهم صړخت ليلى بړعب مسك رأسها نزلها تحت خليكي تحت متطلعيش ليلى حست بجسمها كله تلج من الړعب وقلبها هيتلج من شدت خۏفها هو كمان وهتم وت هما بيه ن ار علينا ليه سراج كان بيحاول يتفاده ض ربهم مش عارف زود السرعة على الأخر وهما مكملين في ض رب الن ار لغيط اما ط لقه جت في كوتش السيارة وف رقع والسيارة اتقلبت بيهم على الطريق مشيت السيارة اللي كانت بتلحقهم بسرعة البرق ما يشوفهم حد استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه . فتحت عنيها بثقل على حركت الخيل وهي جنهم وهي حاسه ان روحها بتروح منها قامت من مكانها بصعوبة بسبب رائحة الدخان الشديدة خبطت على باب الأسطبل بصړيخ وهي شايفة الن يران مشتعله في كل مكان حست بختناق شديد وانها مش قادره تاخد نفسها بنتظام والاكسجين بداء بيقل من حوليها او هي بيتهيقلها بسبب خۏفها الزائد خرجت من الحمام وهي ترتدي اسود رجالي من ملابس ياسين جعلها في غاية الجمال والأن ثى أتفجأة بأيد بتسحابها وسبتها في الحائط مليكه بخضه همست ياسين خضتني بي وشه في تها سلامتك من الخضه يا قلب ياسين مليكه بصوت منخفض ياسين كان في عالم تاني من قربها ليه قولي ياسين كدا تاني مليكه بخجل حاولة تكدب الصوت جيت متأخر ليه بعد وشه عنها بضعف هتفضلي كل يوم تلبس حاجه من عندي وتجنني بيها جه يقرب تاني حطت ايديها على ه تمنعه بدلع ادخل الأول خد شاور وأنا هحضرلك الأكل أنا اللي طبخت بنفسي انهارده ايديها بحب تسلم ايدك يا قمر زقته برقة بعيد عنها ابعد علشان اعرف اتحرك خدها ودخل الحمام فضلت مليكه وقفه مكانها بإبتسامة اثر قربه فاقت لنفسها على صوته من الداخل مليكه جهزيلي لبس عندك على السرير فتحت الدولاب حاضر خرجت ملابس حطتها على السرير وهي بتحاول تكدب الصوت اللي سمعاه بس ڠصب عنها خرجت البلكونة علشان تطمن نفسها انها تخيلات مش اكتر أتفجأة ان الصوت حقيقي وظهر اكتر لان بلكونة الغرفة قريبه من الأسطبل صړخت بړعب وهي شايفه الدخان خارج من هناك خرج ياسين من الحمام بفزع وهو يرتدي شرط فقط والمنه حولين ته في دخول مليكه ياسين بفزع من شكلها مالك بتصوتي ليه الحق الأسطبل بي ۏلع وفيه صوت واحده بتصوت خرج ياسين الأسطبل اتفزع من صوت صريخها رغم انه مش عالي إلا انه سمعه دخل بسرعه الغرفة سحب التشرت من على السرير ونزل بسرعة البرق.. فتح سراج عنيه بتشويش وكان فيه ناس كتير حوليه اول حاجه عملها دور بنظره على ليلى اتفزع من شكلها وهي فاقده الوعي وبت ڼزف خرج من السياره بصعوبة بمساعدة الناس اللي حوليه وخرج ليلى وهو حاسس ان قلبه هيقف من كتر الخۏف لان العربية فضلها دقايق وتن فجر والول ع مسكه فيها شالها بين ايده بصعوبة بسبب تعبه ومشي بيها خطوات والسيارة انف جرت من شدت الأنف جار سراج وقع على الأرض وليلى داخل احضانه أنت لازم تروح المستى أنت والمدام أنا طلبت الأسعاف مشلش عينه من عليها وهو بيحاول يا بزعر مش هستنى الأسعاف حد يوصلني بعربيته بسرعة شالها حطها في سيارة من اللي وقفين.. في المستى كان سراج جالس على سرير المستى في غرفة الطوارئ والطبيبه أمامه بتشوف الج رح جابت بنج واتدهوله وبدات تضم الج رح وهي مستغربه من ملامحه الحادة التي لم تبالي بالألم الذي يشعر به الج رح دا هو اللي هيتخ يط أما باقي اللي في شوك هكتبلك على كريمات تمشي عليهم سراج غمض عينه وهو مكور ايده بصمت وكل تفكيره ليلى تعدي يومين وتبقي تيجي تغير على الج رح أنت عملت ح ادثه ازاي سراج وهو مغمض العربية اتقلبت بينا فتح عنيه بقلق ليلى عامله ايه دلوقتي لسه دكتور حامد مخرجش من عندها نظر أمامه بصمت ووشه بقى مايه من العرق خلصت الطبيبة شغلها واخذت منديل ومسحت وشه بلطف وهمست بصوت رقيق حمدالله على سلامتك قام من على السرير ببرود الله يسلمك خرج من الغرفة فضل رايح جاي في الممر پخوف شديد ودماغه كانت هتن فجر من الصداع وهو بيفكر مين اللي حاول يق تله هو ومراته اخر ما تعب جلس على كرسي في الممر خرج من تفكيره على خروج الطبيب جري عليه بسرعه عندها ك سر في دراعها وك دمات في رجليها وج رح في دماغه تقدر تخرج امتا دلوقتي لو عايز بس هي مش هتفوق غير الصبح من أثر الادويه والج رح اللي في دماغها ممكن يعملها سخنيه وأنت تتابعها طول الليل ب كمادات مايه سقعه واول ما تصحي

انت في الصفحة 8 من 16 صفحات