رواية مشوقة بقلم نونا
على ضهرها بشخيط بطلي بقي فرق دخل الشقه ودفعها وقعت على الأرض صړخت ليلى من الألم وهي تنظر إليه بهلع شيفاني مش راج ل قدام عماله تتدلعي وقولت عادي تلبسي مايوه وتنزلي البسين قولت ممكن متكنش عارفه ان فيه غفر في القصر ولسه مخدتش على عويدنا تلبسي لبس ال رقصات اللي بتلبسيه واقول هتتغير واحده واحده معاها وتظبط لبسها أنما تتجرئي وتقفي مع واحد وسمحاله يمسك ايدك ووقفه تضحكي معاه لغيط هنا ومش هسكت ولبسك دا هيتغير من الصبح مسك شعرها واكمل بحد لو شوفت بس شيه باينه من شعرك أنا هحل قلك شعرك اللي فرحنالي بيه دا الحجاب هيتلبس ومفيش زف ت بنطيل ديقه تاني فاهمه ولا مش فاهمه هزت رأسها بنعم بدموع وقالت پخوف أنا عايزة أطلق سراج بشخيط مش عايز اسمع منك الكلمة طلاق دي تاني أنتي فاهم بكائها زاد من الخۏف حضنها سراج وهي بتتنفض في حضنه مرر ايده على شعرها بحنان مفرط وهو بيحاول يهديها استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب إليه . كانت قاعده ف جنينة القصر بتذكر أتفجأة بيد بتحط على عنيها ابتسمت جميله برقة فراج قعد قدامها بابتسامة دايما بتعرفيني ضحكت بخجل مش هتبطل حركاتك دي عرفتك من رحتك يا سلام على العشق بصتله بشتياق جيت امتا من القاهرة ومعرفتنيش ليه مسك ايديها بحب جت تسحب ايديها مناعها فراج سيب ايدي مينفعش كدا ليه مينفعش أنا خطيبك وابن عمك وعلشان أنت خطيبي وابن عمي ينفع تمسك ايدي حضڼ كف ايديها ببطن ايده بحب اه ينفع رجعت امبارح هقعد اسبوع وهرجع على طول اما مقولتش ليه ف حبيت اعملهالك مفاجأة بصت حوليها بتوتر لو سمحت سيب ايدي ضحك فراج ضحكه اظهرة وسامته عليها اديني سبت ايدك أنا جاي وناوي اخدك معايا فرقت ف ايديها بتوتر مش فاهمه فراج بجديه لا انتي فاهمة كويس اوى أنا قصدي اية أحنا بقالنا سنتين مخطوبين ومستنيكي تخلصي تعليم وأنا مش قادر ابعد عنك أكتر من كدا بتبقي وحشاني ومش عارف اشوفك غير أما بعرف اخد اجازه كل فين وفين اية اللي ماخر الموضوع الدراسه دا مش سبب كافي انك كل شويه تاجلي واية يعني لو اتجوزنا وتكملي تعليم وأنتي معايا مش هقدر اشيل مسؤولية بيت وزوج ودراسه وغير كدا ممكن ربنا يكرمنا ويرزقناء بطفل وأنا لسه قدامي سنتين أنا هبقي معاكي وهستحملك لغيط أما تحلصي دراسه بس تبقي معايا مش هفضل متشحطت بين هناك وهنا علشان خطرك وبعدين دلوقتي او بعدين مسرنا هنتجوز ها نحدد معاد الفرح بقي بصت ف الأرض بخجل شوف بابا وجدي الأول ابتسم فراج بفرحه ودخل معاها وكلم حمدان وصفوان اللي أول ما كلمهم وافقه على طول واتحدد كتب الكتاب والفرح بعد امتحانات نص السنه اللي فاضل عليها أيام وتبداء اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين . وقف في البلكونة وهو بيش رب السچاره بش راسه وهو شارد في ليلة امس.. بصتله أيام بك سره بعد خروج الطبيب همست پصدمه أنا حامل هو فعلا قال اني حامل منك مسكت رأسها وهزتها بعدم تصديق لا أنا مش حامل مش عايزة احمل منك أنا بك رهك وهفضل طول عمري بك رهك وبك ره عشتي علشان معاك بدات عنيها تدمع حرام عليك على اللي أنت عملته فيه أنا زنبي اية في دا كله فلوسك وجتلك ليه عملت دا كله قرب عليها پخوف بسبب حالتها أيام اهدي اللي أنتي بتعمليه دا غلط عليكي أيام پبكاء وأنا فارقه معاك أوي أما أنت بتك رهني اوي كدا اتجوزتني ليه خلتني اعيش خدامه تحت رجلك ليه أنت عارف بتحسسني قد ايه أنا رخ يصه بالنسبالك كل يوم علشان تردي رغ ربتك وأنا اول ع مش لازم يبقي برضايه ومش فارق رأي أنتي هنا لم زاجي وبس أنا لما وفقت على جوازي منك كان ڠصب عني علشان احمي اخويا اللي لسه عيل ثامن عشر سنه ميعرفش اللي كان بيعمله دا صح ولا غلط فكرتك عندك ذرة رحمه وهيبقي فيه توافق ما بنا وهتتغير أكملت بټهديد اوعى تنسى أنا مين أنت بسلطتك ونفوذك وفلوسك ممكن تشتري كل العالم وأنا ب مقوله صغيره مني عنك هخلي العالم كله يتقلب عليك ويعرف الوش الحقيقي ل يحيي بيه مش الوش المزيف اللي مداري بيه ورا شركته رغم أنها كانت بتكلمه بصيغة الټهديد إلا انه كان خاېف عليها ومكنش متوقع ردت فعلها هتكون بالشكل ده ض ربته في ه بع نف وصړيخ رد عليا عملتلك اية علشان دا كله كنت عايزني اشوفك جاي تق تل ابني قدام عيني واسكتلك أنا اللي بيجي على أخويا ممكن أكله بس ناني حي فضلت تض رب فيه وهو مستسلم قدامها لغيط أما مسك ايديها وقفها بعصبيه قولتلك اهدي لو مش علشانك حتا علشان اللي في بطنك بصتله بغل أنا مش عايزة مش عايزة طفل منك يحيي بتحذير اخر مره اسمعك بتقولي الكلمه دي تاني أنتي فاهمه اللي في بطنك دا حياته قصاد حياة اخوكي وستك حبل افكاره وشروده ايد بتتحط على كتفه وكانت توحيده بسم لله الرحمن الرحيم مالك يا قلب امك سرحان في اية أنتي ډخلتي امتا محستش بيكي أنا بقالي ساعة واقفه بخبط على الباب ولما متلقتش رد دخلت اشوفك فيك اية كنتي عايزة حاجة لا يا حبيبي مش عايزة حاجة كنت عايزة اسالك على ابوك ماله ابويا هو تعبان لا بس بقاله أسبوعين كدا متغير على طول بايت برا ومبيجيش البيت وكل ما أجي اساله يقولي شغل وانا الصراحه مش مطمنه فيه ضغط شغل في الشركة الفترة دي وكمان الشركة اللي لسه فتحها جديدة هو وسراج فيها مشاكل وهو ديما فيها بقاله فترة متشغليش بالك أنتي وانا هشوفه ماشي احضرلك الأكل لا كمان شويه خرجت توحيده من الغرفه وهو رجع بص على الأسطبل ونزل فتح الأسطبل ودخل وهو سامع صوت شهقاتها وبكائها المرير حس بنخزه مؤلمھ في ه لما سمع صوت بكائها وقف قدامها وهي دافنه وشها بين قدامها رفعت عينها المنتفخه من البكاء التي تحمل الألم ما تشعر به لما حست بوجوده انحنى يحيي لمستوها بقلق أنتي كويسه سكتت لحظات وبدأت في البكاء ليه ليه عملت فيا كدا ليه م وتي ب أبشع الطرق ليه بتك رهني اوي كدا حضنها يحيي بختناق بسبب دموعها رغم اللي عمله إلا أنها شعرت بالأمان في حضنه مسكت فيه واكملت پألم بس أنا بك رهك قوي بك رهك لدرجه الم وت بك ره ضعفي وبك ره قلبي اللي حبك لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم واتوب إليه . كان يقف أمام المراية وهو يرتدي جلبيه لتقترب منه نورا بعشق حضنته من الخلف هتفضل ټخطف قلبي ف كل مره بشوفك فيها جابر بإبتسامة ظهرت ف انعكاسه فالمرايه اية الكلام الحلو دا نا اسفه اني سبتك ومشيت وحرمت نفسي من السعادة والحب اللي متهمش غير معاك جابر انا اسفه اني حرمتك من بنتك وخدتها ومشيت خلاص وكل السنين اللي اتحرمت فيها منك هعوضهالك انا حاسه اننا لسه متجوزين وفي شهر العسل اوعدك هخلي حياتك كلها عسل وبس تصدقي ليلى وحشتني أوي وعايز اشوفها هكلمها اخليها تيجي بكرا من ساعة ما اتجوزت وهي نسيتني خالص مسكها من ها سيبك أنتي من ليلى وخليكي معايا أنا ضحكت نورا برقة هحضرلك الأكل عقبال ما أنت تاخد شاور لا أنتي روحي البسي هنخرج نتعشاء برا بلاش انهارده خليها يوم تاني عملتلك الأكل اللي بتحبه بتعرفي تطبخي ولا لسه زي زمان اتعلمت كل حاجة أنت بتحبها كان عندي أمل ان هيجي يوم وهنرجع لبعض من تاني مع انك أنتي اللي بعدتي مش أنا وكان ممكن ترجعي في اي وقت كنت خاېفة خۏفت ارجع متتش وجود ليلى ولو اعترفت بيها متتش وجودي أنا تعبت اوي يا جابر من غيرك عمري ما كنت هبعدك عني انا ما كنت هصدق اشوفك كنت هاخدك في حضڼي اول ما شوفك ابتسمت بحب هروح احضرلك العشاء جابر بقلق مالك وشك مخطۏف كدا ليه أنتي تعبانه فيكي حاجه نروح عند دكتور مسكت ايده بإبتسامة لا يا حبيبي مفيش حاجة إرهاق مش أكتر ماشي روحي حضريلي العشاء لحسان انا واقع من الجوع بعدت عنه بهدوء خمس دقايق وتكون السفرة جاهزة ما تخرج من الغرفة كانت واقعه على الأرض فاقده الوعي جري عليها جابر بفزع وهو ېصرخ بأسمها نورا كانو يقفوا أمام غرفة نورا بقلق شديد فهي سقطت مغشيا عليها جعلت الجميع في حالة قلق أما ليلى ف كانت في حالة ړعب قرب عليها سراج باطمئنان ليلى ممكن تيجي معايا نزل نقعد تحت والمعلم جابر موجود لغيط اما الدكتور يخرج مسكت فيه وهي حاسه بدوخه أنا خاېفه على مامي اوي أنت تها دي مردتش عليا دلوقتي الدكتور يخرج ويطمنا عليها ليلى بدموع مامي لو حصلها حاجة أنا هم وت يا سراج دي روحي ود ان ياخذها في احضانه وينفصل عن العالم للحظات حتى يطمنها بس وقوف المعلم جابر كان مانعه خرج الطبيب مع الممرضة جريت عليه ليلى مسرعا ألف مبروك يا معلم جابر المدام ف بداية الحمل ليلى پصدمه شديدة ازاي دا حصل مش ممكن جابر حس بمشعره متلغبطه بين الفرحه والصدمه همس معقول حامل يا مدا كريم يارب الله يبارك فيك يا دكتور سابهم ودخل الغرفة بلهفه عليها وقفت ليلى مكانها من الصدمه مسكها سراج بقلق ليلى أنتي كويسه همست وهي تحت تأثير الصدمه مامي حامل سراج بإبتسامة يعني أنتي مش فرحانه ان أمك حامل والله عيب في حقي أمك عملتها ك كانت في احضانه وهي في قمة ساعدتها جابر بإبتسامة ساحره ربنا بيعوضني اللي أنا اتحرمت اعيشه معاكي وأنتي حامل في ليلى مش قادره اصدق اني حامل أنا فرحانه أوي وفي نفس الوقت متلغبطه مش عارفه ردت فعل ليلى لما تعرف انا لسه معرفتهاش اننا متجوزين مستنيها تيجي علشان احكلها اقوم احمل أنا مكسوفه اوي يا جابر اني في السن دا ولسه بحمل اية الفض يحه دي ياربي مش عايز اسمع منك تاني