رواية نبضات تائهة ج2 الحلقة السابعة عشر بقلمي ياسمين الهجرسي
زياد...
امسكت ابرار حقيبتها هاتفه وهي تنظر إلي امينه وشغف وكريمه بعد اذنكم انا هقوم عشان اقدم هديه صفا...
استقامت شغف وامينه قائلين خدينا معاكي احنا كمان نقدم لها هديتها .. قام الجميع بما فيهم والدتها كريمه.... أقبلوا عليها وكل منهم يحمل بوكس فيه هديته..
هتفت ابرار الف مليون مبروك يا حبيبتي عقبال يا رب ما نفرح بيكي يوم فرحك ..
ان شاء الله يا طنط تسلميلي
اقتربت شغف واعطتها هديتها هاتفه
الف مبروك يا آجمل زهره في بستان الزهور .. ضمتها صفا بسعاده تغمر وجهها هي تكن مشاعر خاصه ل شغف ..
هتفت بمحبه
طنط ما انحرمش منك يا اجمل برنسيس في العالم كله ..
ضحك الجميع من تعبيرها
وابتسمت أمينه قائله
اتفضلي يا حبيبتي وربنا يسعدك بعدد كل اوارق الورود .
الله يا طنط امينه على الدعوه الجميله دى تسلميلي علي كلامك كله ذوق .
أومأت لها امينه قائله
ربنا يسعدكم كلكم يا رب .
اما كريمه التي سحبتها الى احضانها قائله
ربنا يسعدك يا بنتي يا رب ويوفقك وتحققي كل اللي نفسك فيه وبتحلمي به.
ضمتها صفه والدموع تنهمر من عيناها من حنان امها الذي يشعرها بالأمان.
ده اللي مش حلو فيكم .. يا جنس حواء فرحانين تعيطوا زعلانين تعيطوا.
ردت عليه شغف بمرح قائله
عشان الأنثى دي أرق كائن في الكون كله.
رد عليها وهو يهز رأسه
على قد ما انتم ألطف الكائنات.. على قد ما انتم على النقيد تماما اغلب الوقت .
ضحكت عليه ابرار هاتفه للسيدات
يلا بينا احنا عشان نسيبهم يستقبلوا الناس براحتهم..
نظرت في ساعة معصمها هاتفه وصل بالدقيقه..
ضيق راكان ما بين حاجبيه مردفا مين اللي وصل بالدقيقه..
استرسلت حديثها
ده سيف الوهيدي رجل الاعمال اللي بيساعدني في البارتيشن ده .. وهو اللي كان جايب لي المهندس اللي نظم لي المكان .. واختار الزهور بعنايه بس طبعا بعد ما يونس المتهور ضربه.. رفض انه يحضر معايا الافتتاح ومن يوم ما سيف عرف اللي حصل كان علي تواصلي يومي معايا .. يطمن علي الشغل فقلت اعزم سيف عشان اشكره بنفسي ..وقبل ان يجيبها راكان
مليون مبروك يا بشمهندسه صفا وأطبق علي كف يدها بين أنامله طوال حديثه معها مما اثار ڠضبها سحبتها وهي تنظر له بتحذير هاتفه
الله يبارك فيك يا مستر سيف اتفضل.
بسط يده الي راكان وعلي وجهه ابتسامة مرحه تدل علي خفة دمه قائلا
راكان باشا السيوفي منور الدنيا كلها الف مبروك علي كتب كتابك من انسه وتين .
ابتسم وهو يبسط يده له يحيه قائلا
اهلا يا استاذ سيف ومتشكر جدا علي وقفتك مع صفا في ترتيب المكان شكلك ذكي .
كان سيف ينظر الى هذه التائهه التي تبحث عن سارق قلبها من بين الحضور لم تستمع ولا لحرف مما قاله راكان
حتي قطع حديثهم وتين وهي تحتض صفا من كتفيها هاتفه
مبروك يا اجمل صفا في الكون كله .
ابتسمت صفا واستأذنت قائله
انا هسيبكم تتعرفوا علي بعض وأنا هاخد مرات اخويا الجميله دى شوية..
همت تخطو ساحبه وتين من كف يدها هاتفه
تعالي شوفي هديتك انتي وراكان
واخذتها واوقفتها امام باقه من الورد باسمائهم التي جعلت دموعها تتساقط من بين ضحكاتها علي جمال الباقة.
وقبل أن تعبر عن سعادتها وجدت راكان يقترب منهم يضم وتين ويقبل مقلتيها التي تنهمر منها الدموع وهو يحتضنها الى صدره ويربت على ظهرها بحنان قائلا
هششششش ليه پتبكي يا حبيبتي في حد يشوف الجمال دا كله ويبكي جننتيني معاكى.
تشبثت في احضانه اكثر هاتفه
فعلا هي جميله وعشان كده عيطت انا بحبك قوي يا راكان
طبع قبله على مقدمه راسها قائلا وانا بحبك يا قلب راكان.
تنحنت صفا بصوت عالي هاتفه
نحن هنا الناس كلها بتبص عليكم..
انضم اليهم صبا و ورده يهنئونها ويقدمون لها هدايا هاتفين
أولا بنعتذر عشان التأخير انتي عارفة الدكاتره بقي مواعيدهم زفت
بس انتي قلبك كبير وهتسامحينا..
اقتربت ورده منها الف مبروك يا حبيبتي وضمتها بحنان.
صړخت صفا بسعاده هاتفه
ايه المفاجاه الحلوه دي اخر حاجه كنت متوقعه انك هتسمعي كلامي وتيجي ....
ردت عليها ورده والدموع تداعب مقلتيها هاتفه
ما اقدرش ما اكونش جنبك في يوم زي ده
اقتربت منهم صبا هاتفه
بقول لكم ايه انتم الاتنين انا مش عايزه اشوف ولا واحده فيكم بټعيط النهارده .. يوم جميل ولازم كلنا نبقى فرحانين سمعتم ولا ايه.
أومأوا لها اثنتيهم بطاعة قائلين في صوت واحد عندك حق .
اقترب منهم راكان و وضع يده علي اكتافهم يضمهم بحنان أخوى...
كان زياد ويعقوب يشرفون علي تنظيم البوفية اقتربوا منهم وكل منهم ينظر إلى معشوقته التي تسرق قلبه ..
كانت ورده تتهرب من نظرات زياد التي ټحتضنها بحنان واشتياق اذابت قلبها جعل حمرة الخجل تتسل الي وجنتيها..
أما يعقوب كان يتحدث مع راكان وعيونه علي صبا يغمز لها بعينه قائلا
كله تمام يا ريس وأنا كمان هختارلك لك موسيقى هادئه تروق الدنيا..
تركه وذهب ليعم الهدوء المكان وصدحت في الارجاء أغانى رومانسيه اضافت بهجه على الحضور.
كان الجميع ينتظرون حضور يونس حتى تفتتح صفا المكان
فى حين ابرار تشاهدها من بعيد وهي تنحني وتتحدث مع احمد علي تأخر يونس هاتفه
اتصرف يا احمد انا بتصل علي يونس مش بيرد وانت شايف البنت منتظره لحد ما يرجع .
رد عليها بيأس قائلا
انا مش عارف اعمل ايه حاسس ان ابنك وراه مصېبة وربنا يسترها.
اقتربت كريمة من جلال هاتفة
شايف بنتنا حلوه ازى ونجحت فى شغلها وحققت أحلامها.
ابتسم لها جلال وهو يمسك كف يدها يطبع قبله عليه قائلا
الحمد لله كله بفضلك بعد ربنا.. انتي كنتي أم حنونه وقد المسؤولية وربنا كرمهم بسبب وقفتك جانبهم.
ابتسمت والسعادة تغمرها من فعلته التي جعلت القشعريرة تسري في جسدها..ظلت تنظر الى كف يدها بخجل هاتفة
ايه اللي بتعملة دا مينفعش كده ..
رد عليها بصوت يغلفة العشق وايه يعني دانتي هاتتكلي النهاردة. بس دلوقتي تعالي نقعد مع الجماعه وسحبها من يدها صارت معه بمشاعر جديده عليها.. وانضموا اليهم. .
ظلوا يتحدثون وبعد قليل من الوقت هتفت الحجه فردوس
ان شاء الله يا كريمه هتفتتحوا البوفيه أمتى.. اتاخرتوا على الناس بالشكل ده .. ايه اللى مأخركم...!
استقامت هاتفه بتوتر
حاضر يا ماما هشوف صفا وحولت نظرها الى جلال تستنجد به يلا بينا عشان نرحب بالضيوف
قامت ابرار واحمد بمشاركة كريمه وجلال احتفالهم بأبنتهم.
افتتحوا البوفيه وقامت كريمه بإعداد طبقين للحاج والحجة وذهبت تعطيهم الأطباق تحت نظراتهم المندهشه من نظرات التوتر السائده بين كريمه و صفا
انتهت مراسم افتتاح البوفيه تحت سعادة البعض و مخاۏف وقلق البعض الآخر ..
احتلت الصدمه وجوه الجميع عندما
وجدوا يونس يدلف ومعه فتاه ترتدى فستان يظهر مفاتن جسدها بسخاء ولونه احمر صارخ