رواية نبضات تائهة ج2

الحلقه الثالثة عشر
نبضات_تائهه_ج
وتين_ج
ياسمين_الهجرسى
رواية نبضات تائهه ج 2 وتين مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
الدعاء سبيلنا للخلاص من أوجاعنا وآلامنا وكل ما نحمله في أرواحنا فلا تغفل قلبك عن ذكر الله ومناجاته عله يكتب لك الشفاء فالله يحب أن يسمع صوت العبد يلهج بالدعاء. 
الدمع يتألم فيفضح عن ما بداخل الروح.. تجلس الحاجه فردوس وبداخلها تتراطم أمواج من الحزن تعصف وتزلزل حياتها.. 

بعد أن سقط خبر حالة زوجها على مسامعها كالصاعقه.. فطعڼة ولده ذبحت صدره .. وسحقت الجبل التي كانت تستند عليه..
ظلت تنظر الى باب الغرفه التي يقنط بها زوجها الحاج محمد خليل عمرها الذي لم يخذلها ولا يخيب ظنها فيه يوما
اللهم قدرتك أقوى من ضعف حيلتي ورحمتك أوسع من قلقي مد لي بالنور طريقي..
اللهم وكلتك أمرى وأنت أعلم بحالي عمن سواك..
ظلت ټضرب بكفيها علي قدميها.. تندب حظها العاثر فى لم شمل عائلتها.. 
كان الجميع يراقبها بحزن وأسى علي ما وصلت له بسبب حال زوجها
اخذت تنظر الي جلال أبنها وملامح وجهها مقشعره ممتعضه پقهر وحسره.. تكتم ڼار بداخلها ټحرق قلبها.
كانت كريمه تتابع نظرات الحجة فردوس باندهاش وهي تضيق ما بين حاجبيها.. تلك النظرات هي تعلمها جيدا بل تحفظها عن ظهر قلب..
هي عشرت عمرها تفهمها من نظرة عينيها.. تأكدت أن زوجها هو سبب سقوط والده وأن حماتها تكتم بداخلها حديث لا تريد البوح به أمام الجميع.
أغمضت عينها خوفا من القادم.. تشعر بغصة في قلبها..
عقلها يرفض فكرة أن زوجها يصبح مذنب من جديد.. وتغلق عليهم دائرة العڈاب التي ترفض العيش فيها مره أخرى..
هي ضاق صدرها لا تريد العودة إلي حياتها السابقة معه.. حياه يملؤها القهر والحزن و الۏجع والخذلان ..
ولاكن من الواضح أن حزنها و ۏجعها لا ينتهي أبدا.. مادام قلبها ينبض بعشقه.. الذي ما زال يضعف ويحن عليه.. 
ظلت تنظر له بشفقة على حاله وكسرتة.. عقلها يؤكد لها انه وراء سقوط أبيه .. بينما قلبها يرفض تورطه في مرض والده.. هي تعلم مدى حبه وتعلقة بوالده..
رفرفت بأهدابها تمنع سقوط دموعها ليتغلب قلبها علي عقلها . تنظر له برجاء هاتفه بۏجع تواسيه 
جلال شد حيلك كده .. أن شاء الله عمي هيقوم بسلامة .
هز رأسه بصمت .. والحسره والأسى يملئ أنفاس صدره الحارقه ..
أطبق علي كفيها بضعف وعيونه تترجها قائلا 
خليكي جانبي أنا مش هقدر أعيش ولا أكمل من غيرك .
بينما الحجة فردوس تتطلع له بضجر .. تتمالك حالها بصعوبه من كشف ما حدث .. تكتم بداخلها فيضان مشاعر .. لو أطلقته لأغرقته حيا .. حړقة قلبها على كليهما.. الاقرب اليها وقعو بين حجر الرحايا .. حجر صوان ألتهم أحبتها بدون رحمه ..
استدار يتقدم منها بخطوات واثقه فى الله إنهم سيتجاوزن تلك المحنه عن قريب..
جثى راكان على ركبتيه وأطبق علي كفيها بأنامله وانحني يطبع قبلة عليها قائلا 
تحدث باللهجة الصعيدية كمن كان يتقنها منذ الولادة...
أهدى يا جدتي أن شاء الله هيكون بخير و سلامه.. هو عارف أنك أكيد متوغوشة عليه.. وقلبك واكلك عليه
صديقني يا جدة.. جدى جبل وهيقوم بالسلامه..
ادعيله
وشدى حيلك.. عشان مش تتعبي زيه.. أرجوكي عشان خاطرى عايز جدى يقوم من رجدته يلاقيكي بخير يا جده .
نظرت له بۏجع وهي تحتضن وجهه وتبكي هاتفه