الأحد 24 نوفمبر 2024

قصـة “عاشقة ذات قلب طفولي

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

بالإمساك بيدها.
شعر الشاب وكأن شيئا غريبا يحدث ولكنه أعرض عن إحساسه وأكمل طريقه معها
الشاب ما إن اقترب بجوارها هل ترغبين بتناول العشاء معي الليلة ومن بعدها نذهب في زيارة لجيراننا القدامى لقد اشتقت إليهم كثيرا هل مازال يوجد محل الكعك الذي أحضرت لي منه كعكة باليوم الذي كنت تحسبين أنه يوم مولدي أتتذكرين ذلك.
الفتاة وقد اعتصر قلبها بكلامه حيث أنها لم يكن ليغيب عن بالها كل ذكريات طفولتهما سويا كما أنها في أشد سعادتها لتذكره كل ما حدث بينهما فحاله كحالها لم أعد أتذكر كل ذلك فذاكرتي مشوشة ولا أتمكن من استرجاع كل ما ذكرته من أمور.
صعدا المصعد سويا شعرت الفتاة بأن هناك شيئا ألم به فحاولت أن تمتص غضبه وتحول ناظره لشيء بعيد كل البعد عما يفكر به 
الفتاة لقد أصبحت شخصا رائعا ولكني الآن محتارة في أمر هام للغاية أتعتقد بماذا أناديك بالعمل وخارج العمل!
ومهما قالت الفتاة اكتفى الشاب بالنظر إليها في حيرة وتعجب من أمرها.
الفتاة لقد كتبت لي أنك عثرت على بريدي الإليكتروني من أحد الأصدقاء أتعلم بعدما وجدتك أشتاق كثيرا لرؤية أصدقائنا ألا ترغب في لم شملنا من جديد!
ومن جديد لم يرد عليه بكلمة واحدة وأخيرا وصل المصعد للطابق حيث عملهما همت الفتاة بالخروج من المصعد فأمسك الشاب في الحال بيدها قائلا ابقي ساكنة.
وصعد للطابق العلوي وهناك أراد مقابلتها قبل العمل..
الشاب أخبريني إذا لماذا تتصرفين هكذا!
الفتاة بتلعثم في الكلام أنا أفعل.. ماذا!
الشاب حسنا سأخبرك وأسهل عليك الموضوع كل أفعالك تغيرت بين عشية وضحاها.
الفتاة لم أرد شيئا سوى الفصل بين العمل وأمورنا الشخصية أعتقد أنه سيكون من الغريب بالنسبة لكل من بالعمل معنا أن يكتشفوا أننا كنا زملاء بالدراسة.
الشاب بحزن شديد أنحن مجرد زملاء بالدراسة!
الفتاة والحزن بقلبها تخفيه على ملامحها هذه هي الحقيقة إننا زملاء..
يتبع
لا تغضبي مني ألست فتاك
أهواك يا قدري ولا أهواك.
لا تحسبي أني عشقتك طائعا
قدر لعمرك زارني ونسيتك.
قد كنت أحيا خاليا متحفظا
واليوم شغلي في الحياة رضاك.
ماذا صنعت بهامة لم تنحني
فحنيتها وكسرتها بحلاك.
عاشقة ذات قلب طفولي ج
للرومانسية والعشق شعور خاص على القلوب
الفتاة لم أرد شيئا سوى الفصل بين العمل وأمورنا الشخصية أعتقد أنه سيكون من الغريب بالنسبة لكل من بالعمل معنا أن يكتشفوا أننا كنا زملاء بالدراسة.
الشاب بحزن شديد أنحن مجرد زملاء بالدراسة!
الفتاة والحزن بقلبها تخفيه على ملامحها هذه هي الحقيقة إننا زملاء.
الشاب قبل يوم واحد من الآن قدمت لي وجلبت معك سعادة الدنيا بأكملها فكيف يعقل أن نكون مجرد زملاء دراسة! أخبريني ما الذي جعلك تغيرت فجأة هكذا!
الفتاة في سرها إن صديقتي الوحيدة قد وقعت في حبك.
ولكنها بابتسامة وادعاء بالفرح والسعادة أيعقل أنك تتحدث عن حب الطفولة إنه لأمر لا يصدق.
الشاب بحزن دفين أنت تمتلكين حقا طريقة رائعة لجعلي أشعر بفراغ عظيم بقلبي لقد كنت طوال هذه السنوات أشعر.. وصمت الشاب لماذا تتصرفين معي بهذه الغرابة! ما الذي حدث معك! أخبريني عن السبب.
الفتاة أي سبب تقصد! ولكن أخبرني لم أنت جاد لهذا الحد!
الشاب أعتقد أنني الوحيد الذي أخذت الموضوع على محمل الجد كما أعتقد أنني الوحيد الذي اعتقدت أننا مميزان لا عليك لقد ظننت أننا بلقائنا هكذا بعد طول هذه السنوات وكأن شيئا قدر لنا لنكون سعداء فلم أرد أن أضيع الوقت أكثر من ذلك ولكن الشيء الوحيد الذي لم أضعه يوما في اعتباري أنني من الممكن أن أكون بالنسبة لك مجرد زميل من ضمن لائحة طويلة من زملاء الدراسة.
صمت الشاب طويلا عاود للحدثي سأسألك للمرة الأخيرة وأريد منك جوابا قاطعا ألا يوجد حقا سبب وراء اختلافك معي بهذه الطريقة!.
اكتفت الفتاة بالصمت والنظر إليه بحسرة.
الشاب آسف حقا لإهدار وقتك معي.
وما إن أنهى الحديث معها حتى ذهب مسرعا لعمله وبينما كانت الفتاة في طريقها لمكتبها أيضا تتقابل مع الشاب الذي يحبها من حب من طرف واحد كان قد اعترف لها بحبه ولكنها رفضته مع اعتذارها الشديد كان قد توسل إليها ألا تذهب للقاء مديرها وحب طفولتها كما كانت تفضفض له من الحديث لتخفف عن قلبها شدة الآلام التي وقعت عليه وبآخر يوم قابلته كان اليوم الذي تلى الحاډث الذي تعرضت له حيث آذى ذراعه..
الفتاة كيف حالك الآن!
الشاب ما زلت على قيد الحياة حتى الآن.
الفتاة بشأن ذلك اليوم
وقبل أن تكمل حديثها وجدته يقاطعها قائلا لا يوجد سبب لعدم عودتي للمنزل بأمان يومها.
همت الفتاة وأخرجت من حقيبتها ظرفا بداخله شيء أرجوك أن تقبل مني هذا.
أمسك به الشاب وأخرج ما بداخله وقد كانت أموال وما السبب وراء إعطائك لي هذه الأموال!
الفتاة يومها لقد آذيت ذراعك ونفسك بسببي هذه الأموال من أجل فاتورة المستشفى.
الشاب وقد ابتسم ابتسامة إن دلت على شيء فدلت على مدى حزنه الشديد على فراقها وضياعها من بين يديه لا عليك.
ربت على ظهرها ورحل حاولت الفتاة أن تتحدث إليه ثانية ولكنه أكمل في طريقه ولم يوقفه أحد سوى موظف معهما بنفس القسم..
الموظف ما بال صديقنا! لم أرى هذا الوجه العابس دوما هذه الفترة! نحن لم نتعود عليك على الإطلاق بهذه الطريقة لم نراك يوما إلا مستبشر ضاحك الوجه ولم نعرف لضحكاتنا طعم إلا بفضلك.
الشاب لا شيء أعتقد لأنه لم يعد يوجد شيء ممتع حقا بهذه الحياة بعد المقابلة مع العميل سأغادر المكتب لبقية اليوم أردت أن أعلمك بهذا.
الموظف في نفسه لقد اعتاد هذا الاثنان الفتاة والشاب الذي يحبها على البقاء معا متلاصقين ترى ما الذي حدث بينهما! لابد لي أن أعرف السبب وراء كل ذلك ووراء وجه العابس إنني لم أره يوما بهذه الطريقة لقد كان شخصية تتسم بالفضول الزائد فوق المحتمل.
اقترب من الفتاة وهمس في أذنها سائلا إياها أجبيني بصدق هل يوجد شيء بينك وبين المچنون خاصتنا! كان الجميع يطلق عليه المچنون لحبه الشديد في الضحك واعتياده على صنع مقالب لا تخطر على بال أحد من أجل الضحك ليس إلا على الرغم من مهارته الفائقة موهبته الفريدة في عمله.
الفتاة وقد أصابها هلع.
يتبع
حتى إذا ما صرت خلفك حالما
أيقظتني من غفلتي بقساك.
وتركتني خلف الرجاء مذبذبا
أتحين الألفاظ عند لقاك.
فإذا نطقت نطقت قولا فادحا
وإذا صمت فبئس صمت الباكي.
لا تغضبي هذا الحنين بداخلي
أضحى يسمم راحتي بجفاك.
قصة عاشقة ذات قلب طفولي ج
دموع بالعيون وآلام بالقلوب
الموظف في نفسه لقد اعتاد هذا الاثنان الفتاة والشاب الذي يحبها على البقاء معا متلاصقين ترى ما الذي حدث بينهما! لابد لي أن أعرف السبب وراء كل ذلك ووراء وجه العابس إنني لم أره يوما بهذه الطريقة لقد كان شخصية تتسم بالفضول الزائد فوق المحتمل.
اقترب من الفتاة وهمس في أذنها سائلا إياها أجبيني بصدق هل يوجد شيء بينك وبين المچنون خاصتنا! كان الجميع يطلق عليه المچنون لحبه الشديد في الضحك واعتياده على صنع مقالب لا تخطر على بال أحد من أجل الضحك ليس إلا على الرغم من مهارته الفائقة موهبته الفريدة في عمله.
الفتاة وقد أصابها هلع أماذا قلت!
الموظف ماذا بك! لماذا هلعت بهذه الطريقة! أليس من الطبيعي أن يعجب كل منكما بالآخر وأن تتبادلان أطراف الحب وتتغازلان ومن ثم ټتشاجران! كان قلبي يشعرني بأن هنالك شيء ما بينكما إن قلبي لا يخطئ أبدا في مثل هذه الأمور.
الفتاة بنفس الهلع صدقا إن قلبك مخطئ هذه المرة كليا فالأمر بيننا ليس كما تعتقد على الإطلاق.
الموظف إنني على دراية بكل شيء بينكما ولكن يلزمني أن أعرف شيئا واحدا وهو إلى أي مدى تطورت علاقتكما!
حملقت الفتاة بالموظف وكانت نظرتها لا تعبر سوى عن النكران لكل ما يقوله ولكن لسوء حظها كان مديرها حب طفولتها يشاهد كل ما يحدث من الموظف ويسمع كل أقواله لقد أصبح الشك يأكل جزءا من قلبه ويجعله يتساءل بينه وبين نفسه قائلا أهل تخلت عن حبي الذي أحمله لها بقلبي طوال هذه السنوات من أجل هذا الشاب!
وأخذ يتذكر كلام الشاب عنها أمامه عندما كان يسئ معاملتها وعندما كان متحملا عليها دون أسباب ظنا منه بأن شخصيتها تشده وتحول بينه وبين حب طفولته والذي كان معتقدا بأنه الحقيقي حبه لصديقتها على علم بأنها هي قبل وضوح الرؤية لديه.
لقد تذكر المدير الكثير من المواقف التي جمعت بها حبيبة قلبه مع الشاب تذكر مدى اهتمامه الزائد والملحوظ بها فعندما مرضت ذهب الشاب خصيصا وجلب لأجلها الأدوية والطعام عندما أصيبت بحاډث السير لمحه من بعيد تسيل الډماء من جسده لقد صارحه حقيقة بأنه يحبها ومن أعماق قلبه فماذا يفعل المدير إذا!
أيتخلى عن حب طفولته من أجل سعادتها بمن اختاره قلبها أم أنه لن يتمكن من الابتعاد عنها ورؤيتها أمام عينيه أن تكون لأحد غيره!
كانت الفتاة بدورها تشعر بالخجل الشديد لما سببه لها الموظف بحديثه معها أمام زملائها بالعمل.
وبينما كان المدير يفكر في حل لأمره مع حبيبة عمره أيتركها لمن اختارته أم يقف صامدا مدافعا عن حب طفولته وعن أنقى قلب أحبه طوال حياته جاءت الفتاة تحمل معها بعض المستندات المنفردة..
الفتاة تفضل يا سيدي مستند الاجتماعات.
المدير ضعي كل المستندات من هذه النوعية في ملف واحد ولا حاجة لأن تقدميها بنفسك أعطيها لأي من الموظفين زملائك بالخارج.
بالكاد تمكنت الفتاة من التقاط أنفاسها من شدة سوء ما شعرت به حينها نظرت للأسفل قائلة لك ما تريد يا سيدي المدير.
وبينما همت بالخروج من مكتبه استوقفها قائلا انتظري قليلا.
وقفت الفتاة والتفتت إليه مجددا وإذا به يخرج أموالا من محفظته ويقدمها لها..
الفتاة لم هذه يا سيدي!
المدير إنها الأموال التي دفعتها لي من قبل عندما نسيت بطاقة الائتمان خاصتي بالمكتب هنا.
الفتاة بحزن ولكنني دفعتها لأجلك ولم أنتظرها منك.
الشاب بما إننا زملاء عمل ودراسة من قبل فليس من المناسب لي أن أصرف من أموالك لدي انطباع عنك أنك لا تحبين في اختلاط أمور العمل بالأمور الشخصية أليس كذلك!
وجدت الفتاة نفسها بالكاد تتمكن من كبح دموعها بعينيها وتلتقط الأموال التي قدمها لها لك ما تريد يا سيدي.
الشاب بينما وصلت الفتاة عند الباب ووضعت يدها على مقبضه إنني حقا لا أستطيع أن أكون مجرد زميلك
يتبع
الفتاة إن كنت تشعرين بالاستياء فأخبريني بذلك وإن كنت تشعرين بالحزن فأخبريني إنني صديقة عمرك ولا داعي للتظاهر بأنك بخير.
الصديقة أنا أم أنت من يتظاهر بكونه بأفضل حال!
الفتاة لقد رأيتك تبكين بحړقة ومرارة فلا داعي لتخبئي عني مشاعرك بعد الآن.
الصديقة أنا من يخبأ مشاعره عنك! من المفترض أن تكوني غاضبة مني الآن لما فعلته بك من أمور أوجعت

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات