الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصـة “عاشقة ذات قلب طفولي

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

الحلقة الأولى الي الحلقة السابعة وعشرون 
أحببت فيك بريق عينيك
فسحر عنيك ليس له مثيل.
وقعت أسير حبهما من نظرة
من لفتة للطرف الكحيل.
ولا أعظم من الحب بكل الحياة فبه تهون كل مصاعبها وتحدياتها من المؤكد أن الإنسان يستطيع أن يمر بكل الصعاب من أجل من يحب ويمكنه أيضا قضاء عمره كاملا في انتظار حب عمره الحقيقي.

وأسمى أنواع الحب هو الحب الطفولي ذاك الحب الذي يحول فيه كل شيء مهما تناهى في الصغير إلى أجمل أشياء بالحياة حتى وإن عظم غيرها.
حب تكون فيه كل المشاعر نقية لا تعرف للزيف طريق حب يحفر داخل الروح والفؤاد ولا يمكن لنا مهما بلغ بنا العمر أن ننساه.
وهذه قصتنا عاشقة ذات قلب طفولي تسرد لنا أسمى معاني الحب الطفولي وأنقى أنواعه حب دام واستمر منذ الصغر نشأ بين طفلة صغيرة ذات قلب عطوف لا تستطيع السكوت عن منكر بل تغيره بيدها وذات يوم رأت أمام عينيها طفل صغير قادم جديد لمدرستها يتنمر الآخرون عليه كانت بدورها هي من وقف بوجههم جميعا.
نشأت علاقة صداقة قوية بينهما كان كل منهما يقف لنصرة الآخر ومساندته وبينما كانوا صغارا سافر الطفل لبلاد أجنبية وانقطعت كل السبل بينهما ووسائل الاتصال غير أن كل منهما لم ينسى الآخر واستمر حبهما بقلبيهما.
قصة غاية في الروعة والجمال أزكيها لكل من يعشق الرومانسية والحب الصادق.
بمجرد أن تشرع في قراءتها تجد نفسك قد انغمست في أحداثها ولن تستطع مفارقتها إلا بانتهائها ودعني أخبرك شيئا ستتمنى أن تعيش قصة مثيلة بها ولكن إذا كانت قارئتنا العزيزة فتاة فإنني لن أستطيع الحكم على قرارك أستختارين حب طفولتك ومديرك بالعمل وتتمسكين بحب صغرك أم ستختارين حب الشاب الوفي والصديق الصدوق!
أجزاء قصة عاشقة ذات قلب طفولي
الشاب وهو طفل إنني أعشقها حرفيا.
أمسكت الفتاة بعضا من أجزاء اللعبة وقامت بتجميعها معه وعندم تكونت الصورة وانتهت كانت عبارة عن حبيبان يرقصان مع بعضهما البعض وهناك فتاة في الخلف تسترق النظر إليهما كانت هذه المسترقة تنظر باهتمام وإعجاب للشاب الذي يرقص مع حبيبته.
لقد وجدت الفتاة نفسها في الفتاة التي كانت تسترق النظر لحبيبها بينما هو يحب فتاة أخرى جميلة.
تتحدث صديقتها معه وبنهاية المقابلة تضطر الصديقة للكذب عليه وفقا للخطة المتبعة..
صديقة البطلة أعلم أنه من الغير لائق أن أخبرك بهذا بأول لقاء يجمعنا منذ زمن بعيد إنني لن أقابلك مجددا حيث أنني سأسافر للخارج لندن غدا لإكمال دراساتي آسفة حقا.
الشاب وقد اغرورقت عينيه بالدموع فتظاهر بأن شيء دخل بهما لا عليك ولكن عليك أن تتوخي الحذر بالخارج وأن تثقلي ملابسا حتى لا تصابي بالبرد وأن تهتمي بنفسك عديني بذلك وعديني بأنك ستكونين دوما على اتصال معي.
يتبع..
كمحرر ولم أجد من هو أفضل منك.
الفتاة ولكني دوما حلمت بالعمل هنا.
المدير اسمعي القصة كاملة بالتفصيل منهم بالقسم امكثي معهم بالقسم فيما يحتاجون إليك لمدة ثلاثة شهور فحسب ومن بعدها عودي للقسم الذي تحلمين به.
وبالفعل انتقلت الفتاة على الفور لتعمل مع من يحتاجون إليها لمصلحة الشركة التي تعمل بها وبمجرد وصولها جاءهم مدرهم بالقسم والذي كان نفسه الشاب الذي تحبه منذ الطفولة!
كان قد تم إرساله من الشركة المقر بنيويورك إلى الفريق حتى يرتقي بمستوى العمل ومستوى الشركة أيضا لتكون الرائدة الأولى في مجالها.
هرعت الفتاة لمعرفتها بأن حبيبها هو من سيكون مديرها بالعمل وبقسم التحرير الذي أرسلت إليه مؤخرا وعلى الفور اتصلت بصديقتها..
الفتاة ماذا أفعل!  ماذا أفعل!  ماذا أفعل!
لقد كانت تتصرف بطريقة هيستيرية وكأن شيئا ما أصابها بعقلها لرؤيتها لمديرها الجديد وصل بها الحال بأنها كانت تتحدث مع نفسها أمام فريق العمل كاملا.
حاولت صديقتها التهدئة من روعها ولكنها لم تكن لتعطيها فرصة من الأساس..
الفتاة أريدك أن تخبريني ماذا أفعل إذا تعرف علي! مهما تغيرت ملامحي فلابد أنني أمتلك شيئا من ملامح الطفولة أيضا.
صديقتها وقد صړخت فجأة عليك أن تهدئي وتسمعيني جيدا.
الفتاة حسنا سأسمعك.
صديقتها وقد الټفت إليها كل من بالعمل لصړاخها فاضطرت للحد من صوتها المرتفع نسبيا حبيبتي عندما كنت صغيرة كنت تشبهين الدمية لحد كبير ولكنك الآن بعدما كبرت كل ملامحك قد تبدلت وتغيرت ثقي تماما أنه لن يتعرف عليك.
الفتاة حسنا إذا سأغير اسمي.
صديقتها هل جننت! ألا يوجد من اسمك إلا واحد فحسب بكل العالم الواسع من حولنا! وأيض أريدك أن تتذكري شيئا في غاية الأهمية إنه يعرفني الآن على أنني حب حياته الطفولي الأول لذلك عليك أن تهدئي وتوقني أن كل ما تفعليه والحالة التي تعتريك الآن ليست ملائمة لكونك أبحت موظفة ذات قدر بشركتك وإن لم تهدئي فسيشك الجميع حينها بك بسبب تصرفاتك الهوجاء.
الفتاة إنك على حق.
صديقتها حسنا وشيء آخر إنني بالنسبة إليه قد سافرت خارج البلاد لأتمم دراستي فلا تقلقي حبيبتي.
كانت صديقتها قد طمأنتها ولكنها لم تستطع التحكم بمشاعرها وعواطفها تجاهه فكانت بكل مرة تراه بها ارتكبت الكثير من الأخطاء بشكل يجعل الجميع يضحكون عليها ومن كثرة الأخطاء التي وقعت بها أمامه جعلته يأخذ انطباعا خاطئا عنها انطباع سلبي.
لقد اعتقد الشاب أن لديها إعاقة بشيء ما وبيوم من الأيام حاولت الاعتذار عن تصرفاتها ولكن الحظ لم يحالفها فتوترت كعادتها أمامه وتلعثمت في الكلام..
الشاب لم لا يمكنك الكلام دون أن تتلعثمين! هل لديك مشكلة أيضا بالكلام بالإضافة لكل المشاكل الأخرى التي لديك!
يتبع..
كنت تفتقرين للكفاءة والدقة بالعمل فأنت غير مؤهلة للعمل معنا هنا وأما إذا كنت لا تحبين العمل معنا بفريقنا فغادري وحسب.
أتوسل إليك أن تتخذي قرارا صائبا وفي حالة أنك رغبت بالمغادرة فسأفصلك بالوقت الذي يحلو لك.
غادرها وقد كانت بالكاد تتمكن من كبح دموعها بعينيها توجه لإنهاء بعض الأعمال وإذا به يفاجئ بوجود صديقتها والتي تعمل بإحدى الفنادق فيتوقف ويتوجه إليها مسرعا فيمسك بيدها بكل حنية وفرحة ألمت بقلبه ألم تخبريني بأنك سافرت للندن!
صديقتها وقد أصيبت بدهشة وصدمة من مقابلته بمكان عملها في الحقيقة لقد سافرت ولكنني عدت عندما تم قبولي بهذه الوظيفة والتي دوما كان لدي شغف بها.
فابتسم بعدما كان غاضبا لعدم إخبارها له بأنها عادت حسنا من الجيد أنك عدت ومن الجيد جدا أنني رأيتك مجددا.
ابتسمت صديقة الفتاة أيضا وحاولت أن تتحكم في التوتر الذي يظهر عليها وتترجمه أجزاء جسدها لحركات من السهل أن يقرأها الشاب بكل وضوح وأريحية.
الشاب أتعلمين إن الفندق ومقر الشركة قريبان من بعضهما البعض لذلك سنتمكن دوما من رؤية بعضنا البعض من وقت لآخر.
بالكاد التقطت أنفاسها سوف يراها من وقت لآخر فكيف ستتسنى لها فرصة إفساد العلاقة بينهما وبعد كل منهما عن الآخر كما خططت لذلك صديقتها!
وأول ما وصلت للمنزل رغبت في سرد كل شيء للفتاة ولكنها وجدتها في حالة مزرية للغاية بسبب الكلام الذي أسمعها إياه الشاب لم ترد سماع أي شيء عنه ولا حتى اسمه لذلك تراجعت صديقتها عن إخبارها بما حدث معها بالفندق ولكنها اتخذت قرارا بينها وبين نفسها أنها ستعالج الأمر لوحدها وستقطع علاقتها به كليا.
وبيوم من الأيام بينما كانت صديقة الفتاة بمنزل والدها والذي في الأساس كان منفصلا عن والدتها ومتزوج بامرأة أخرى أسمعتها زوجة والدها كلاما لا يرضيها عن والدتها فانفعلت واغتاظت وتشاجرت مع زوجة أبيها وكان جزائها أن صفعها والدها بقوة على وجهها وطردها من المنزل لم تكن تعيش معه ولكنها كانت تذهب إليه في زيارة من وقت لآخر لتطمئن عليه.
وجدت نفسها تجيب على اتصال الشاب وتقبل دعوته على الغداء وعندما يجدها بهذه الحالة يفعل المستحيل ليدخل الفرح لقلبها ويخفف عنها سوء ما تشعر به وتوالت المحادثات والاتصالات والمقابلات بينهما ونشأت علاقة حب بين صديقة الفتاة وحبيب الفتاة من الطفولة.
وبينما كان يعامل صديقتها بكل لطف وود وحب ويفعل لأجلها المستحيل لإرضائها كان يعامل الفتاة الحقيقية نفسها بكل قسۏة وعڼف على الرغم من كونها لا تخطأ في عملها إلا أنها ترتبك في حضوره وتتوتر أثناء تواجده.
ومع مرور الوقت اكتشف الكثير من الأشياء بشخصية الفتاة التي معه بفريق العمل والتي كانت تتطابق مع حبيبة طفولته فبيوم ممطر جاءت العمل وكان شعرها بالكامل متضاعف الحجم هذه السمة كانت في حبيبة طفولته أما صديقتها فهي ذات شخصية تعشق المطر بخلاف حبيبته التي تخافه وترهبه مثله تماما.
كان يجدها دوما تركز معه في كل تصرفاته بابتسامة وكأنها تترقب أفعاله فتضحك مرة وتحزن أخرى وهكذا شعر الشاب بأن هناك شيئا غريبا يحدث وعليه اكتشاف الأمر..
يتبع
يا من تخاطبه روحي وتعشقه
متى أراك أم هو فراق للأبد
أكفكف الدمع والأجفان تقذفه
وأخمد الجمر والنيران تتقد
يدي من الدمع كالياقوت أخضبها
فليس تشبهها في العاشقين يد
أضرب هاجس الأشواق مقتربا
فكيف بالله حالي حينما بعدوا
قصة عاشقة ذات قلب طفولي الجزء الخامس
للعذوبة وللرقة معاني أخرى
كان يجدها دوما تركز معه في كل تصرفاته بابتسامة وكأنها تترقب أفعاله فتضحك مرة وتحزن أخرى وهكذا شعر الشاب بأن هناك شيئا غريبا يحدث وعليه اكتشاف الأمر.
وذات يوم تعمد أن يريها لعبة اللغز والذي كان عبارة عن لوحة بها حبيبان يرقصان سويا كانت هذه اللوحة تنقصها قطعة واحدة كان قد أعطاها لحبيبة طفولته قبل رحيله من البلاد مسافرا للخارج ومن يومها وقد احتفظ باللعبة داخل صندوق زجاجي حتى يحافظ عليها من كل ما يمكنه إلحاق الأڈى به.
أول ما شاهدتها الفتاة جاءت ټلمسها اللوحة بالصندوق الزجاجي ومن كثرة صډمتها وجدت نفسها تسقط الصندوق فينكسر ويتحول لقطع صغيرة متناهية في الصغر كانت اللوحة بأكملها إلا القطعة التي أعطاها إياها حينها كان الشاب لا يزال يضايقها بأقواله وأفعاله بسبب توترها الدائم أمامه وما إن رأته بعدما حطمت له الصندوق الزجاجي تراجعت بضعة خطوات للوراء وإذا بها كادت أن تضع قدمها على إحدى قطع الزجاج المتكسرة وكانت حافية القدمين وجد نفسه يركض تجاهها ويضمها إليه ليفديها من الزجاج المتناثر على الأرض.
لم يتأكد أيضا من هذه الواقعة حيث أنها لم تبدي له من أمرها شيء ومازال يشك بكونها حبيبة طفولته الحقيقية كان يهتم بها كثيرا ولا يعلم سبب تحوله وفي نفس الوقت كان يشعر بتأنيب الضمير تجاه حبيبة طفولته صديقة الفتاة والتي يعتقد أنها من يجب عليه أن يوليها الاهتمام وخاصة كونها اعترفت له بحبها وتنتظر منه الرد سألته أرغب في معرفة شعورك تجاهي وأتوق لمعرفة ذلك عن قريب.
وبيوم قرر الشاب التخلص من مشاعره تجاه الموظفة لديه والتي تحمل نفس اسم حبيبته ونفس صفاتها فقام بطردها من العمل وقبل أن ترحل الفتاة تمكنت من الاعتذار له بشكل لائق وبأسلوب خالي من التلعثم والتوتر لأول مرة.
وما إن

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات