أثير العشق
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
أثير عبدالله النشمي من مواليد العاصمة الرياض وتقيم بها تدور أحداث الرواية حول جمانة التي تدرس بإحدى جامعات كندا بعد التحاقها ببعثة ووقعت بغرام عبدالعزيز الذي جعل منها أنثى عاشقة لا تصدق سوى قلبها حتى وإن كانت تعلم عن أخطائه في بعض الأحيان حيث إنها منحته أحلامها وأمنياتها ومستقبلها وحاضرها وحتى ماضيها وكانت على أكمل استعداد أن تهبه حياتها كاملة كما أن عبدالعزيز بادلها الحب ولكن بأنانية مفرطة حيث إنه يبيح كل شيء لنفسه ويحرمه عليها سوى حبها له وجعل منها أنثى تتصرف كما يريد ويحلو له ولكن الرجل الذي لا يثق سوى بنفسه ولا يصون الحب سينهدم حبه من أول موقف حتى وإن كان يعلم داخليا أنه كاذب وغير حقيقي ولكنه يستغله ليشعل ڼار العڈاب بداخلها حتى أنها كادت تخسر بعثتها الدراسية كي لا يفقد قلبها من تحبه. خطبت نور لأبن عمتها وتزوجوا بعد أن أنهت نور دراستها في يوم زفافها كانت أول مرة تضع نور مساحيق التجميل كانت مختلفة تماما وصارت جميلة جدا وخطفت نور الأنظار ذلك اليوم وخصوصا زوجها حيث تعود الجميع على رؤية نور بطبيعتها بدون أي مساحيق تجميل انتهت حفلة الزفاف وذهب الزوجان إلى بيتهما مر أول شهر من الزواج ثم عاد الزوج إلى العمل مجددا بعد أن انتهت عطلة زواجه. وفي أول يوم عمل بعد الزواج كان متشوقا جدا للعودة إلى المنزل ليكون مع زوجته فقد أشتاق إليها عاد الزوج إلى البيت بعد انتهاءه من العمل وجد البيت مرتب ونظيف وتفوح منه رائحة الطعام فدخل إلى المطبخ فرأى نور ترتدي عباءة المنزل وشعرها غير مرتب وليس على وجهها أي من مساحيق التجميل وتفوح منها رائحة الطعام. ڠضب الزوج من ذلك المنظر وخرج من المطبخ وأنتظر نور حتى انتهت من تحضير الطعام وجلسوا يتناولون الطعام سويا كانت نور تأكل مع نفسها ولا تهتم بإطعام زوجها ولم تقوم بتدليله كما تفعل العرائس فهي لا تعلم كيف تدلل زوجها بدء الزوج بإطعام نور في فمها لتتعلم كيف يكون التدليل ولكن ﻻ فائدة. وجاء وقت النوم غيرت نور ملابسها و ارتدت بيجامة واسعة لونها أخضر وذهبت في النوم مباشرة وظل الزوجان على هذا الوضع فترة كبيرة و كان يحاول الزوج أن يلفت انتباه نور للأشياء التي يرغب بها لكنها لم تفهمه و ذات يوم كان الزوجان جالسان يشاهدان التلفاز ليلا كانوا يشاهدون فيلم أجنبي و كانت البطلة مٹيرة جدا في شكلها و أسلوبها و طريقة تعاملها مع زوجها. ﻻحظت نور أن زوجها كان شديد التركيز مع ذلك الفيلم و كم كان معجب بالبطلة شعرت نور بالغيرة و فكرت ما الذي يوجد بتلك الممثلة ﻻ يوجد فيها فهي لا