قصة فاطمة والصدفة السعيدة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
مر الوقت ومع الوقت ينسى الانسان ما يمر به من احداث سواء كانت هذه الاحداث سعيدة ام عبارة عن خيبات امل ، والتحقت فاطمة بكلية التربية وكانت فاطمة كعادتها من التلاميذ المتفوقين حتى اختارتها الكلية للمشاركة في معرض العلوم الذي تنظمه الجامعة كل عام ، وخلال المعرض كانت فاطمة تسير بين المعروضات حتى سقط منها احد دفاترها ولكنها لم تنتبه ، وذهبت الى منزلها بدون احد كتبها الذي عثر عليه احد منظمي المعرض والذي احتفظ به حتى تعود فاطمة وتأخذ الكتاب.
عند عودة فاطمة الى منزلها اكتشفت ان هناك كتاب غير موجود معها وهنا قررت ان تعود في صباح اليوم التالي الى المعرض لكي تبحث عن الكتاب ، وبالفعل عندما عادت وجدت الكتاب مع احد منظمي المعرض وكانت الصدفة هي ان هذا الرجل هو الذي كان يحب فاطمة ويحاول التقرب اليها قبل عام ولكنه لم يخبرها بذلك كما ان فاطمة ايضا لم تكن تعرف شكله ، وحينها شكرت فاطمة الرجل ورحلت الى منزلها ، واثناء عودة فاطمة الى منزلها لم تكن تعلم ان هذا الرجل يتبعها فقد كان يريد ان يعرف منزلها حتى يتقدم الى خطبتها وهذا ما حدث بالفعل.
سأل الشاب عن والد فاطمة وذهب اليه في مقر عمله وطلب يد فاطمة للزواج ، وعندما عاد الاب الى فاطمة اخبرها بما حدث ولكنها رفضت ، ولكن والد فاطمة اقنعها بان تراه اولا قبل ان ترفض ، وبالفعل عندما حان موعد اللقاء تحدث الرجل الى فاطمة واخبرها بكل ما حدث سابقا ، و عندها تغيرت ملامح فاطمة واحمر وجهها خجلا ولكنها لم تنطق باي كلمة ، ولكن بعدها تذكرت ذلك الرجل الذي كان يحدثها على انه فتاة وكيف انه كان يحبها كثيرا وكان في نفس الوقت يتمتع بالخلق الحسن فوافقت على الزواج منه وعاشت حياة هانئة وسعيدة.
النهاية