قصص واقعية مؤثرة سعودية
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
ما فعل بها ولكنه وعدها بنه لن يتركها وأنه سيتزوجها كان بكل يوم يتصل بها ليطمئن عليها بعدما حدث يطمئن على صحتها وكيف أصبحت وكيف أمست ولكن لمدة أسبوع كامل انقطع اتصاله وبدأت هي من تتصل عليه ولكن دون جدوى وفور انتهاء الأسبوع عاد ليتصل بها وطلب مقابلتها. رأت في عينيه حزنا دفينا وعندما سألته عن السبب شرعت عيناه في إسقاط الدموع ولكنه حاول أن يخبأها ومع إصرار الفتاة الشديد على المعرفة أخبرها قائلا لقد اكتشفت الأسبوع الماضي عن طريق الصدفة أنني مصاپ بمرض خطېر ولا أعلم كيف فعلت بك هكذا يشهد ربي أنني لم أحب فتاة طوال عمري إلا أنت وليكتوي قلبي بشدة أن الفتاة التي أحبها أنا بنفسي من أقودها معي لطريق الهلاك فهمت الفتاة أنه أصيب بمرض الإيدز من علاقاته الماضية ببلاد الأجانب وأنه قد انتقل إليها ولا تعلم حتى الآن كيف تخبر أهلها عن المصېبة الواقعة فيها ويا لحسرة قلبها عن مدى الظلم التي ألحقته بنفسها وبأهلها معها. قصص واقعية حزينة قصة أنا لست فقيرة تدور أحداث هذه القصة من قصص واقعية حزينة للفتيات حول فتاة صغيرة كانت تعيش مع أسرتها التي توفى ربها منذ كانت الفتاة صغيرة فنشأت مع والدتها وإخوتها وكانت تتوسطهم من حيث الترتيب وعلى الرغم من حالهم المادي المتدني فلم تكن الأم تشعر أبنائها بذلك ولم تكن تخبر صاحبة قصتنا أبدا عن الأحوال المادية لمنزلها. فلم تكن الأم تبالي بمعرفة الأبناء للأمور المادية بل كل ما كان يشغل بالها هو أن تكون الفتاة متفوقة في دراستها وألا ينقصها شيء أو يعطل نجاحها شيء فاعتادت الأم أن تعد طعام الفطور الخاص بابنتها وكذلك تحضر الملابس الخاصة بالمدرسة وتجعلها نظيفة لتكون الفتاة قارة على الدخول إلى المدرسة وتكون وسط زملائها واثقة من ذاتها. في أحد الأيام أثناء التواجد في المدرسة قام شجار بين هذه الفتاة وأحد زميلاتها فقد أخذت منها قلم وأضاعته فظلت الفتاة تطالبها بالبحث عن القلم لأنها لا تمتلك غيره هنا ڠضبت الزميلة وأخبرت الفتاة أنها فقيرة لأنها لا تمتلك قلما آخر. في طريق الرجوع إلى المنزل كانت الفتاة تبكي بشدة وتقول أنا لست فقيرة فملابسي نظيفة وحذائي لامع لم قد يراني أحد فقيرة وعندما دخلت إلى بيتها نظرت إليه وكأنها تراه للمرة الأولى كيف بدا المنزل رثا في نظرها وكيف لا يوجد به الطعام الكافي لهم وأن إخوتها يأكلون الطعام القديم وكيف بدا أثاث المنزل في نظرها قديما جدا. الكلمة التي سمعتها من زميلتها جعلتها ترى منزلها وأهلها وحياتها بطريقة أخرى غير الذي اعتادت عليها وعلى الفور اتجهت الفتاة إلى غرفة الأم وسألها مباشرة هل نحن فقراء فسكتت الأم قليلا ولم تجب فقالت الفتاة لوالدتها قولي لي أننا لسنا فقراء وأنهم كاذبون. نظرت الأم إلى ابنتها وقالت لها نعم نحن فقراء المال لكننا أغنياء السعادة لم تفهم الفتاة بعقليتها الصغيرة غرض الأم من الحديث فخرجت بها الأم من الغرفة وقالت لها انظري إلى هذا الطعام على الطاولة هناك من لا يملكونه وېموتون جوعا وانظري إلى هذا السرير هناك من يعانون من البرد والمرد وهم مشردين في الشوارع لأنهم لا يملكون المكان الذي يأويهم من البرد. طلبت منها الأم أن تنظر إلى وجوه أخوتها السعداء أثناء جلوسهم معا وأن هناك من لا يملكون أهلا يبقون بجانبه ويجعلونه يشعر بالسعادة وأخذت تريها العديد
من الصور القديمة لها والتي كانت تشعر فيها بالفرحة العارمة لوجودها بجانب أهلها في عيد مولدها وأنهت الأم كلامها لفتاتها الصغيرة قائلة إننا قد لا نملك المال لكننا نملك شيئا قد لا يملكه العديد من الناس.
النهاية