مشاعر بقلم سما
و حزن عليه كأنه أبوه هو كان بيحبه أوي من ساعة أخر موقف عمله معاه لما كان في الآسر و فرح أوي لما عرف إن عائشة فاقت و بقت كويسة و بحر فضل يعتذر لمحمد بندم و محمد حسس بحر إن و لا كأن فيه حاجة حصلت أصلا أما علي ف أعتذر لبحر عشان ضربه پالنار و كان رد بحر عليه بالشكر لإن بسبب الطلقتين الي خدهم من العميد و منه هو وسطيهم دلوقتي و كانت الخطة بتاعت الفريق كالآتي .
بحر هيرجع لأمير و فهد و كأنه لسه فاقد الذاكرة و هيستغلهم عشان ينقل معلومات لفريقه و لما يسألوا ليه بحر غاب عنهم أسبوع الرد هيكون إن بحر آسر واحد من الفريق و عذبه عشان ينطق و مكنش عارف يتواصل مع أمير و فهد عشان التليفون كان متراقب و عشان أمير و فهد يصدقوا بحر العميد قال إنهم هيعملوا ڤيديو متفبرك بطريقة محترفة بحيث محدش يعرف إنه متفبرك و الڤيديو هيكون فيه بحر وهو و بيعذب محمد و كأن بحر مصور الټعذيب عشان يوريه لأمير و فهد و بكده أمير و فهد هيقتنعوا إقتناع تام إن بحر لسه فاقد الذاكرة و عذب محمد عشان ياخد منه معلومات أما دور المخابرات ف هي قالت لبحر يقول معلومات معينه لأمير و فهد كأنه عرفها من محمد عشان الوضع يبان واقعي أما بالنسبة للمعلومات ف هي هتكون حقيقية لاكن مش هتأثر عليهم في حاجة حتي لو أمير و فهد عرفوها و لما أمير يسأل بحر علي إصابته هيقوله إنه أتضرب پالنار لاكن مامتش و عالج نفسه بنفسه لإن الإصابة مكنتش عميقة و لا خطېرة .
بحر أيوه يا سيادة القائد كله مفهوم .
القائد بإبتسامة ربنا معاك و خلي بالك من نفسك و رن علينا في الحاجات الضرورية بس و أحنا هرن عليك وقت الضرورة بردو و ربنا يكون في عونك و تخرج من المهمة السرية دي علي خير بإذن الله .
بحر بإبتسامة إن شاء الله .
بحر راح لأمير و فهد و نفذ كل الي أتقال ليه بالحرف الواحد أمير صدق أما فهد كان شاكك في بحر بنسبة كبيرة و كان شاكك إن رجعتله الذاكرة و بيضحك عليهم بحر فاد الدولة جدآ بالمعلومات الي خدها من أمير و فهد و بسببها العساكر قضوا علي جزء كبير جدآ من المنظمة و خاصة فريق القوات الخاصة قام بمهمة ضد المنظمة خدت شهر كامل المهمة كانت كبيرة جدآ جدآ و خطړ أوي و نجحوا نجاح مبهر جدآ قضوا فيها علي نص المنظمة من غير خساير كانت كلها إصابات طفيفة عادية من غير خسارة واحدة بس الدولة و الشعب كله كان فخور بكل الظباط و العساكر دول لاكن فرقة القوات الخاصة دي خاصة الكل كان مفتخر بيها بطريقة متتوصفش أما بحر ف كسب ثقة أمير بزيادة و حس إن فهد شاكك فيه و بلغ المخابرات و العميد و الفرقة عشان يبقوا عاملين حسابهم .
اليوم مفضيش من الهيصة و الفرحة و الأغاني و رقص البنات في جنب و رقص الشباب في جنب تاني و أكل و شرب و حلويات و كل حاجة حلوة كانت في اليوم دا و كل تلاته أربعة كانوا قاعدين بيتكلموا مع بعض و بيضحكوا .
أروي بإبتسامة إسلام .
إسلام بإبتسامة يا روح إسلام .
أروي بإبتسامة و لطافة الساعة دلوقتي ١١ بليل و أنا نفسي أوي أنزل معاك نتمشي في الشوارع في الوقت دا و الجو الشتوي دا .
إسلام و بيشدها تقوم قال طب تعالي .
راح أستأذن من محمد أبوها إنه هياخدها يتمشي معاها شوية و مش هيأخرها و ساب أهله و كل الفريق مع أهلها و نزل هو و هي و وصلوا في شارع فاضي مكنش فيه غير صوت الهوا و الشجر مع قطرات من الميه نازلة من السما و كانت الساعة ١٢ بليل في الوقت دا .
إسلام بإبتسامة بينت سنانه تيجي نجري .
أروي بضحك و