الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصة السبت الاسود الجزء الرابع

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصة السبت الاسود الجزء الثالث

نستكمل معكم اليوم احداث قصتنا المرعبة يوم السبت الاسود ، ففي الجزء السابق تعرفنا على تفاصيل رحلة ياسر الذي اصر على الذهاب لزيارة قرية جده ، و كيف انه رأى هناك ما لا يمكن لاي احد ان يراه ، فقد رأى المخلوق المرعب الذي قال لياسر : أياك نسيانهم و كررها مرتين ، وعند محاولة ياسر الهرب اختفت سيارته لتظهر امامه الجنية حسنة المظهر و التي طمأنت ياسر قليلا ، و في هذا الجزء سوف نتناول باقي تفاصيل هذه الليلة المرعبة التي لم و لن ينساها ياسر طوال حياته ، فتابعوا معنا.

يوم السبت الاسود الجزء الرابع

بعد ظهور الجنية ( خويزمة ) الجنية المسلمة التي رغبت في مساعدة ياسر شعر ياسر بنوع من الهدوء قليلا ، قال ياسر للجنية : كيف يمكنكِ مساعدتي ؟ ، قالت الجنية : ان سيارتك موجودة في شارع يقع في نهاية القرية هذا الشارع لا يمكنك الاقتراب منه ، قال ياسر : لماذا ؟ ، قالت الجنية : لان هذا الشارع مسكون من قبل الجن اليهود و اذا رأوك تقترب منهم سوف ينهون حياتك على الفور بدون تردد.

شعر ياسر پخوف شديد و قال : اذا ما هو الحل ؟ ، قالت الجنية : سوف نذهب ان وخدمي المسلم لنسترد سيارتك غدا وسوف نعيدها لك في الليل ، فقال ياسر : حسنا ولكن كل تلك الفترة اين سأكون ؟ ، قالت الجنية : سوف تأتي معي الى بيتي انه يقع على اطراف القرية وسوف تجلس فيه حتى نأتي لك بالسيارة ، تعجب ياسر ولكن لم يكن امامه سوى هذا الحل وان يقبل بمساعدة الجنية ( خويزمة ) له.

كانت الجنية تسير امام ياسر و ياسر يسير خلفها ، وكان ياسر يشعر بعطش شديد و لكنه لم يتحدث ، فقالت الجنية : لا تقلق لقد اقتربنا وسوف تشرب الكثير من المياه عندما نصل ، صُعق ياسر من هذا الموقف واخذ يسأل نفسه : كيف عرفت اني اشعر بالعطش يا الهي ما هذا الموقف الذي وضعت نفسي فيه ؟ لماذا لم استمع لكلام والدتي وامتنعت عن المجيء لهنا.

وصل ياسر الى منزل الجنية ( خويزمة ) ، وصعدت الجنية مع ياسر لايصاله الى غرفته التي سوف يجلس بها ، جلست الجنية مع ياسر وقالت له الآن اهدئ وسوف احضر لك القليل من المياه لتشربها ، وفجأة وبينما كانت الجنية خويزمة تتحدث سمع ياسر خطوات تقترب من الغرفة ، شعر ياسر بالخۏف الشديد واذا به رجل كبير جدا في السن ، سأل الرجل ياسر و قال: من انت وما هو اسمك ؟ ، رد عليه ياسر و قال: انا اسمي ياسر.

انت في الصفحة 1 من صفحتين