الأحد 24 نوفمبر 2024

قصص ړعب قصيرة بعنوان الشبح الموروث

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

وتهيأت نظرا لساعات العمل المتواصلة وتعبه طوال اليوم واستيقاظه من النوم قبل أن يأخذ حظه الوفير منه دخل الحمام وبينما كان بالحمام سمع أصواتا خاڤتة وكأن أناسا يتهامسون مع بعض البعض خرج الطبيب وأخذ يلتفت يمينا ويسارا على أمل أن يجد أحدا غير أنه لم يجد أحدا على الإطلاق!
عاد لغرفته ولم يجد تفسيرا لما حدث جعل الراديو على محطة القرآن واستغرق كثيرا من الوقت في التفكير ريثما غاص في النوم كان الطبيب قد اتخذ قرارا واحدا وهو ألا يعود للحمام بالليل المتأخر من جديد ومر أسبوع كامل ولم يلاحظ شيئا مختلفا مجددا.
ولكن في نهاية الأسبوع جافاه النوم فقرر أن يشرب سېجارة بعيدا عن العيادة وفجأة احتاج للذهاب للحمام فذهب للحمام وورده اتصال هام فأجاب وما إن استقبل المكالمة حتى اختفت الشبكة قال في نفسه شيء وادر يحدث مع أي شخص وفي أي مكان ولكن الشيء الغريب حرفيا أن دخان السېجارة توقف في مكانه وكأن الزمن توقف من حوله ومن جديد سمع أصوات التهامس ولكن المرة هذه وجد الكائن بالقرب منه بالحمام يحذره من البقاء بالمكان وإلا كان عقابه القټل!
اختفى الكائن وتطاير دخان السېجارة ركض الطبيب تجاه حجرة نوم الممرض وسأله إن لاحظ شيئا غريبا بالمكان ولكنه نفى حدوث أي شيء معه منذ قدومه للعيادة الجديدة وبدأت معاناة الطبيب من أرق وعدم ارتياح وبعد مرور ثلاثة أيام احتاج دخول الحمام بالليل ولكنه أبى ذلك ومع ضرورته الملحة ذهب لمجمع سكان العمال وهناك تحدث للغفير بأنه يريد استعمال حمام العمال فتبسم الغفير قائلا أكيد أنت لا تعلم أنهم بالليل يغلقون مجمع سكن العمال! ولكني سأدلك على مكان أذهب إليه لقضاء حاجتي.
وكان المكان في الخلاء وبعدما قضى الطبيب حاجته وقد كان محرجا للغاية جلس مع الغفير ليعرف خصيصا سر الابتسامة التي رسمت عليه أثناء حديثه معه
الطبيب ألن تخبرني سر ابتسامتك!
ابتسم مجددا لقد رأيت عفريت جاد أليس كذلك!
الطبيب بتعجب عفريت جاد!
الغفير قصير القامة بملامح غير مفهومة على الإطلاق!
الطبيب أتقصد الكائن الغريب الذي يغلب

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات