روايتي غمزه الفهد البارت السادس عشر بقلمي ياسمين الهجرسي
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
البارت السادس عشر
غمزة_الفهد حب_بالمصادفه
ياسمين_الهجرسي
روايةغمزة الفهد حب بالمصادفه مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
مر الوقت وكأنه دهر تلذذا بالقرب والوصال انتهت نشوة اتحادهم ولكن مازالت نائمه داخل أحضانه يدها تعزف على جسده لمسات سحريه تزيده شغف بها......
تنهيده مستلذه مستمتعه زفرها براحه هامسا
نومتك على صدرى بعد كل الشوق ده .. راحه ما بعدها راحه....
معقول بتحبني أووى كده ياسعد....
على نفس همسها أجابها بصوته الرجولى العاشق
هو أنا مش بحبك بس يا هنايا ده أنا بعشقك قد ضى عيوني.. عشقك والروح واحد من غيرك لا بشوف ولا بعيش .. تعرفى نفسي أخطفك ونعيش في جزيره لوحدينا عشان أبقى انا وأنتى ولا حد تالتنا......
أشرأبت بنفسها تتحامل على زراعها ترفع رأسها من على كتفه تتكئ بذقنها على راحتها تتأمله بابتسامه مغرمه وهماستها تتزاحم كى تترجم مشاعرها
ابتسامه عريضه داعبت محياه وعينه ټحتضنها بوله عقب على همساتها قائلا
مولاتي تؤمر أنا كلى ملكها .. أنتى وحدك اللى ملكه القلب ونبضه بين أيديكى.....
أنهى كلماته
سعد انا نفسى فى حاجه بس متضحكش عليا ....
استغرب خجلها أجابها باهتمام
نفسك فى أيه ياعمرى.......
هنيه بتلذذ أردفت
نفسي أكل رز باللبن واحط في كريمه وقشطه كمان واحمر المكسرات في ذبده بلدى عشان الولاد كلهم بيحبه كده ايه رايك .
لفظت كلامتها سريعا بدون توقف كالأطفال......
صدحت ضحكات سعد عاليا
هو ده اللي نفسك فيه معقول تكوني بتتوحمي
قالها وهو يغمز لها بطرف عينيه يشاكسها...
لا مش ممكن أنا كبرت .. ده بناتي علي وش جواز .. وابني خلاص هجوزه .. وبعدين الناس تاكل وشي....
انقلبت ملامح سعد وتجهم قائلا
ليه بقي الناس تاكل وشك ان شاء الله .. أبوه ماټ ولا تكونى هتجيبه فى الحړام .. شكلك واقعه على نفوخك .. ولا أنتى ناسيه مين أبوه وأخواته مش شويه في البلد....
ولو على ابنك اللى مش عارفين هيتجوز امتى أهوو لما يخلف أخوه يلعب مع ابنه.......
نطق كلمته الأخيره وهو يقرص خصرها بشقاوه كى تفك عبوس وجهها جاذبا رأسها يطبع عليها قبله حانيه هاتفا بحب
أنتى بس خلفي وشوفي أنا هعمل أيه .. أن ما كنت أعمل عقيقه ماسيبش فيها واحد فقير في البلد .. وسبع ليالي كل يوم يندبح سبع عجول ويتوزعه علي الغلابه .. وأنتي أوزنك دهب .. بس أنتى اعمليها يا هنيه وخلف........
إبتسامتها اختلطت بدموعها عقبت عليه بانبهار
كل ده هتعملو ليا .. ربنا يباركلي فيك وميحرمنيش منك .. بس ليه أنت عندك شابين يسده عين الشمس .. وبنتين زى القمر ربنا يحميهم .. ليه محسسني أنك عمرك ماخلفت قبل كده......
اعتدل سعد يتكئ بظهره على المخدع وأحاط خصرها يتعمق بعينيها لترى صدق كلامه
اقولك يا نن عين سعد فهد لما اتولد فرحت أووى عارفه ليه مش عشان ولد ويشيل اسم العيله لا عشان بنت عمي اللي حبيتها وربيتها علي أيدى جابتلى حته منها .. ولما ماټت زعلت وحزنت وبعدت عن فهد لأني فكرت أنه هو وشه وحش عليها وسبب مۏتها .. واتجوزت مكيده وخلفت ريان وبردو مكنتش فرحان عشان هي امه وكان نفسي اطلقها .. بس لما اتجوزتك أنتى وخلفتي البنات فرحت لدرجة قلبي كان هيقف من الفرحه رغم أنهم بنات .. وفضلت اسأل نفسي ليه فرحان أووى كده وليه ما حستش دا قبل كده رغم أن عندى ولدين .. لحد ما أمى ريحتني من حيرتي وقالتلي .. عشان قلبي مفرحش ولا عمره ارتاح ولا عشق غير هنيه .. وفرحتي بالبنات عشان أنتى أمهم .. وقالتلي أنك هنايا .. فمبالك لما تعيشني السعادة دى تاني........
هنيه باستفهام
يعنى لو خلفت بنات تاني مش هتزعل ..
قالتها ولم تمهله الرد عندما رأت عقدة حاحبيه وأكملت سريعا تعلل
وبعدين أنا كبرت يا سعد المفروض أربي أحفادى أنا هنكسف أووى......
قطب سعد حاجبيه بتعجب
هو أنا زعلت لما خلفتي البنات .. هاتي أنتى بس بنات وشوفي هعملك أيه .. وبعدين مين دى اللي كبرت أنتى لسه صغيره وأصبي من بناتك .. وتعالي أسبتلك عشان لو مش حامل تحملي يا هنايا.....
قالها وجذبها لتقع على الفراش يجثو فوقها لينهال من رحيقها يغرق معها فى هناها التى لا تبخل عليه به.......
مضى بعض الوقت على سعادتهم نهض سعد وتركها تستريح ثم دلف هو لغرفة الحمام يتسبح ويتعطر مرء القليل خرج يقف أمام الخزانه يتناول جلبابه استدار ليجد هنيه تجلس غير منتبه له شارده الذهن استغرب حالها فهو تركها بأحسن....
هتف يستفهم
مالك يا هنايا سرحانه في أيه .
هزت هنيه رأسها بالنفى
ولا حاجه يا سعد كنت بفكر في فهد وريان اللي اختفوه فجأه كده قلبي واكلني علي فهد... .
عقب عليها سعد يطمأنها
علي فكره فهد انا كلمته لما تعبتي .. وهتلاقيه تحت عشان يطمن عليكى.....
استقامت هنيه تقفز سريعا من على الفراش هاتفه باستعجال
بجد والنبي لو كده هروح ألبس بسرعه وأنت صلي المغرب وانا هستحمي بسرعه وهخرج اصلي وننزل .....
قالت كلامتها باندافع وبدون هواده....
استعجب سعد هيئتها وقال بتهكم
فى كده نطيتي من السرير زى القرد عشان ابنك......
هز رأسه وتظاهر بالزعل هاتفا
بقي كده يا هنايا ماشي. .
رفعت هنيه كفه تقبله وتراضيه هاتفه
حقك عليه متزعلش مني مش قصدى .. عاوزه اطمن عليه معلش يا حبيبي .
ابتسم سعد من حركتها التى تجعله ينتشى قائلا
ربنا يخليكي لينا .. يالا بسرعه متتاخريش وانا مستنيكى....
بالفعل ولجت اغتسلت وارتدت ثيابها وهبطت للاسفل عند فهد والحجه راضيه والبنات.....
ها هو أخد شاور واستبدل ملابسه وذهب جهة فراشه جلس واتكئ يريح ظهره على مخدع السرير أمسك هاتفه يدير اتصال على أخيه تصاعدت عدة رنات ولاكثر من مره بدون جدوى تنهد بقلق وحاول الهدوء وتابع الاتصال مجددا ولكن هذه المره على الدكتور