الخميس 05 ديسمبر 2024

روايتي غمزه الفهد البارت الثالث عشر بقلمي ياسمين الهجرسي

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

حضرتك......
الحاج الراوى هتف يشكره  
تسلم يا ابني المفتاح في العربية يالا يا بنات .
خجلت زينه من الموقف مشت مطأطأه توارى كسوفها منه أمام جدها نادت على شقيقتها تحثها على السرعه منعا للتاخير صعدوا يجلسوا بالمقعد الخلفى بالسياره تبادل معها نظرات الاعجاب عبر المرآه أهدته ابتسامه عذبه داعبها بإحدى حاجبيه حدقته بدهشه تبتلع لعابها بصعوبه من جرأته جز على شفتيه يطلب وصالها صدحت بضحكه رنانه أذابت الباقى من صبره نبض قلبه يحث عقله ليردد بصوت يكاد يكون مسموع 
أخيرا لاقيتك يا معذبتي الضحوكه .. شكلها أن شاء أيامنا عنب.....
زينه بنبره مبتسمه قطعت وصلة أحلامه هاتفه  
لوسمحت وصلنا أقف علي جنب من فضلك....
عبدالله بحب  
هنتظركم هنا لحد ما تخلصوا لأني عاوزك في كلمتين.
أحمرت زينه خجلا وأغمضت عينيها تومأ برأسها حاضر....
عبدالله بغبطه  
تسلمليي معذبتي
هبطوا من السياره والټفت لتغادر هى وشقيقتها أوقفها صوته الأجش مردفا بتحذير 
مش عاوزك تضحكي لحد .. ولا تتكلمي مع مستر .. أصلك متعرفيش أنا ممكن اعمل أيه....
عقدت حاجبيها تنظر له بتأفاف من تحكماته الغير منطقيه....
استشف عدم رضاها ليعقب على نظراتها بتهكم 
أيه مش عجبك كلامي .. بتبصيلي كده ليه .. يالا يا بت متنحيش كده .. اخلصى واسمعى الكلام........
صدح صوتها بضحكه عاليه تابعتها ضحكات استهزائيه صفقت على يديها هاتفه بسخريه 
أنت أهبل يالااااااا .. مين أدالك الحق عشان تتكلم معايا بالطريقه دى....
فى حين تقف أختها بجوار باب العربه مبتسمه تنظر بدهشه لما يحدث بينهم....
ضحكتها دغدغت أوصاله لتلين ملامحه وبهيام أشار على خافقه هاتفا 
قلبي هو اللي قالي أنك نصيبى يامعذبة أحلامى....
سلط نظراته عليها لتخجل مرفرفه بأهدابها تحولت نبرته للجديه حتى يشعرها بصدق مشاعره وتحدث 
أنا فعلا حبيتك من أول نظره .. ومش قادره اشيلك من تفكيري ولا خيالي .. أنتى عذبتينى كتير فى أحلامي .. مكنتش مصدق انك واقع وحلمى هيبقى حقيقه .. من الآخر أنا هتجنن عليكي وعاوز اتجوزك ...
جحظت زينه من جرأة كلامه وهتفت 
يالا يابنى أمشى بعيد .. شكلك شارب حاجه ... 
قالت كلامها ولم تعطيه فرصة الرد وفرت هاربه تدخل مركز الدروس وتابعتها فجر مهروله مذهوله من تهور عبدالله...
بينما هو سعيد فرح بردها ليزيد حبها بقلبه ويصر أكثر على الارتباط بها.......
يتغير الإنسان حين يتأذى قلبه لا تستفيق من غصات قلبها القديمه حتى تلاحقها غصه جديده حاله من الاضطراب والقلق يسيطروا عليها تشرد فى حياتها ما بها لا تسير كما تخطط لها تجلس تضم ساقيه على صدرها تلف يدها تحتضن جسدها بحمايه تحاول أن تمد نفسها بالأمان الذى افتقدته باكيه تنظر لنقطه وهميه شارده فى كل ما مرء عليها من محڼ صامته داخلها يأن حزنا على حياتها المهدوره من قبل أناس استباحت مشاعرها وذبحتها بدون رحمه..........
دلفت غمزه غرفتها تطلعت لها وجدتها حزينه باكيه أغلقت الباب خلفها وأكدت غلقه بالمفتاح حرصا منها كى تمنع دخول أفراد العائله بغته جلست جوارها تمسد على ظهرها بحنو تحاول طمأنتها هاتفه 
مالك يا بسنت بټعيطي ليه .. أن شاء الله مش هيحصله حاجه .. أنا إمبارح فهد طمني .. أرجوكي أهدى .
بسنت بشهقات منتحبه 
افرضي ماټ أشيل ذنبه ازى بس .. هو مخلاش ليا حل يا أموت يا أموته .. ومقدرتش أموت كفره أعمل أيه......
غمزه بمواساه  
الحمد لله عدت علي خير ..
أنا نزلت امبارح بس عشان خاطرك ..

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات