الأربعاء 04 ديسمبر 2024

روايتي غمزه الفهد البارت العاشر بقلمي ياسمين الهجرسي

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

وغضبه ليلقى بها على آخر زراعه لا يعطى لها أهمية فبالأخير هو يلقى كل اللوم على أخيه فيما هو عليه الآن زاد إصراره على الاڼتقام منها وبداخله يعزز فكرة معاقبتها على رفضها والتقليل منه عقله يشتعل بفكره واحده أنه مرفوض من الجميع لا أحد يرحب به فى حياته هل أنا نكره لهذه الدرجه الكل ينفر منى حتى من كان ملجأى فى يوم من الأيام خذلنى إلى هنا ظنه السئ هداه إلى فكره شيطانيه أخذ هاتفه وأدار اتصال بعامل المزرعه التى زوجته وضعت مولودها أثناء الحريق.....
تحدث بغطرسه 
عاوز سبوع البلد كلها تتكلم عليه .. طبل وزمر وهيصه .. عاوزه يسمع البلاد اللي حوالينا .. ولو اټقتل قتيل في البلد محدش يسمع .. ودى هديه من عيله الراوى .. أصرف ولو احتجت فلوس أطلب.....
العامل بفرحه  
ربنا يباركلك ياريان باشا .. الفلوس اللي حضرتك ادتهالي هتكفي سبوع عشر ليالي...
أغلق العامل الهاتف وهو لا يعلم نية ريان الخبيثه .. بينما ريان ابتسم بشړ قائلا 
أما وريتك يا بوسي وكسرت مناخيرك .......
انتهى دوام الفتيات وحان موعد رجوعهم للبيت كلا منهم عادت ولكن بداخلها مشاعر مختلفه غمزة حيره من أمرها بشأن معاملتها المندفعه مع فهد وبسنت قلق متخوفه من رد فعل ريان على صفعها له.....
تصادف الاثنتان على باب البيت تبادلوا التحيه مرتدين قناع الراحه لموارة ما يقلقهم استقبلتهم أنعام بابتسامه عذبه وهتفت بحنو 
ماشاء الله بناتى الحلوين جايين مع بعض يامحاسن الصدف .. يالا ياقمر منك ليها ادخلوا غيروا الغدا جاهز يادوب يتحط عالسفره.....
أومأ لها الفتيات بهدوء ودلفوا لتغيير ملابسهم....
بما انها ساعة الغداء فالجميع متواجد على السفره فدوما عزت وأنعام يحرصون على تناول هذه الوجبه سويا للحفاظ على روح الترابط الأسرى بينهم.....
فى المطبخ لاحظت أنعام شرود كلا من غمزة وبسنت هتفت قائلا باستفهام 
مالكم يابنات شكلكم مش عجبنى فى حاجه حصلت النهارده...
سريعا هتفت غمزة 
أبدا يامامتى مفيش حاجه بس چرح أيدى شادد عليا ...
عقبت عليه أنعام بحب 
يابنتى انا قولت لك ريحني النهارده أنتى اللى أصريتى تنزلي عشان خاطر الحصان اللى بتعالجيه .. عموما اتغدى وادخله ارتاحي شويه...
استدارت ل بسنت هاتفه بريبه 
وأنتى يابسبس أيه حكاية سرحانك...
تلعثمت وأجابة كاذبه 
مفيش ياماما فكرة تصميم محيرانى شويه....
هموا يحملو الأطباق يضعوها على السفره وكلا منهم أخذ مكانها يتناولوا طعامهم بهدوء يتجاذبوا أطراف الحديث عن يومهم وما حدث به.....
صدح صوت عزتيسألعبدالله 
أيه أخبار عنبر تسمين العجول .. سمعت من بسنت الصبح أنه كان فى مشكله وانت نزلت بدرى لما اتصلوا بيك.....
أجابه عبدالله 
لسه مش مبين حاجه ياحج .. خدنا عينات للمعمل نشوف أيه سبب المشكله اللى صابت العجول .. ربنا يلطف خساير الراوى كتير اوى اليومين دوول....
عقب عليه عزت 
ربنا يجيب العواقب سليمه...
مضى الوقت وانتهى الغدا واستقام كلا لوجهته ومازالت أنعام تتجول بعينيها بين الجميع والقلق يأكلها على ابنتها من حالة الشرود التى بها....
انفردت بها جانبا وهتفت بقلق  
خليكي فاكره عماله أقولك مالك من ساعه ما رجعتي وأنتى مش راضيه تحكي.....
أجابتها بسنت بتوتر حاولت اخفاؤه 
 
مفيش حاجه يا ست الكل .. أنا مرهقه من الشغل مش أكتر...
تركتها وفرت من أمامها ولكن قلب الأم لم يرتاح للاجابه دعت الله أن يحفظها بحفظه وغادرت ترتاح قليلا بعد عناء العمل طيلة اليوم ......
أحداث كثيره مرءت طيلة الأسبوع ذهاب فهد لعيادة

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات