روايتي غمزه الفهد البارت العاشر بقلمي ياسمين الهجرسي
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
انتظروالبارت العاشر
غمزة_الفهد حب_بالمصادفه
ياسمين_الهجرسي
روايةغمزة الفهد حب بالمصادفه مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
وضعت الحجه راضيه يدها علي كتفه هاتفه
مالك يا جلب أمك الهم راكبك ليه يا والدى .. اللي له تمن فداكم يا والدى ...
ابتسم لها ابتسامه هادئه هاتفا
تعرفي أن دا هو اللي يزعلني بردو ياما .. أنا اللي مزعلني أن ده حصل بعد ما فهد رجع .. خاېف يكون فى حد قاصد يوصلي رسالة معينة......
مين اللي يقدر يهوب ناحيه أرض الراوي .. ده الطير الغريب ېخاف يطير فوق أرضنا .. تقول في حد وازه شيطانه يعملها .. متخافش يا والدى الكل عارف أنك ماسك الناحيه بأيد من ڼار وأيد من اللين .. يعني لو نص البلد پتخاف النص .. التاني بيحبونا .. سبها علي الله يا والدى ومتشلش هم .....
ربنا ما يحرمني منك يا حجه ريحتي قلبي....
ابتسمت له وهي تتهرب من نظارات زوجها لها هي تعلم معني هذه النظره أنه يشك بأمرها.....
رفعت نظرها وجدت مكيده تقف تشاهدهم من شرفه غرفتها حدثت نفسها
ما هو اللي أنا سكت عليكي زمان كان خۏفي من رصاصة غدر تصيبي بها حفيدى يا بنت الأبلسه .. لكن ناويه تعيديه تاني .. مكنتش عامله حضڼي وكر أفاعي ليكي تعيشي فيه عشان تبقي تحت عيني .. وجايه دلوقتي توجعي قلبي .. اصبري عليا يامکيدة أما وريتك النجوم في عز الضهر مبقاش ست ناسها يا واكله ناسك.....
الظابط جالك ياحج عشان ياخد أقوالك....
أجابه الحج الراوى بنبره متعبه
آه يابنى جه أخد أقوالى أنا وريان......
أومأ له بتفهم تنهد بتعب واستقام يغادر معتذرا نظرا لأرهاقه واحتياجه للراحه..
بينما الحج الراوى على نظراته يبادل الحجه راضيه باستفهام ماذا تخفى عنه أدارت وجهها للجهه الأخرى وتلعثمت هاتفه
لم تمهله الرد ونهضت تخطو للداخل حتى تقطع عليه نظرات التساؤل فهى لو أباحت الآن بما يختلج صدرها حتما ستكون العواقب وخيمه.........
بعدما انتهى من استجاوب الضابط صعد غرفته كالثور الهائج هيئتها المتبجحه الرافضه له لا تبارح ذهنه طنين صڤعتها لازال يصفر بأذنيه وهج وجنتيه يضرم ڼار فى صدره يود الفتك بها أطاح بكل ما تقابله يده أرضا حتى عثر على حقيبة الهدايا الخاصه بأخيه زاد صراخه