روايتي غمزه الفهد البارت التاسع بقلمي ياسمين الهجرسي
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
قصدى أضايقك .. عموما تعالى معايا هدخل اكشف عليه وأشوف آخر تطورات صحته.......
ولجت للداخل وهو ورائها شاهدوه كما بالأمس مطروح أرضا يفتح جفنيه ولكن مازل تأثير المخدر مسيطر على جسده چثت بجواره عاينت مؤاشراته الصحيه واطمأنت على جرحه فكل شئ يمشى فى مساره الصحيح......
هتفت براحه
متقلقش عليه مؤشراته كويسه وأن شاء الله يوم بعد يوم هيكون أحسن ..
أنا آسفه على سوء فهمى .. مرحب بيك فى العياده فى أى وقت....
اومأ لها باقتضتاب نظرا لضيق وقته قائلا
مفيش مشكله يادكتوره .. أنا عارف أن صخر فى أيد أمينه.....
ألقى عليها التحيه وغادر وبينه وبين نفسه لن يتسامح معها بعد الآن فى مهاترتها لابد لها من التريث فى تصرفاتها......
نهرت نفسها وزجرتها فهى لم تكن مندفعه وعصبيه أبدا ولكن معه ينطلق لسانها كحصان بدون لجام...
أمام تلك السمراء ......
فتاه جميله تحمل مواصفات عارضة الأزياء ملامح هنديه بشره فاتحه حنطيه شعر أسود كالليل الحالك طويل لآخر ظهرها عيونها كا لون شعرها مما يعطي شخصيتها مظهر قوى جذاب أهداب طويله كالسهام كثيفه متقاربه كالغابات وهبها الله أياه كدرع يصد عنها نظرات المعحبين العابسه رقبه طويله تزيدها كبرياء جسد رشيق خصر ضيق بطن متسطحه مؤخره ممتلئه نوعا ما ساقيها طويله ملتفه جسد كغصن بان لا يشوبه شائبه متناسق فى أماكن الصحيحه........
هلت بطلتها الساحره كما البدر تتحدى ظلامه طغى كعبها على مسامعه دار حولها بمقلتيه يطالعها باهتمام....
ويح جمالك الربانى مهلك للأعصاب تبارك الرحمن أبدع فى خلقك ما أعذب النسمات التى ساقتك إلى سحر الهوى فى سواد عيونك ڠرقت أنا فى ليل شعرك الحالك...........
ولجت تخطو بجوار الغفير تقف أمامه بكامل حيويتها باستقامه ترفع هامتها تطالعه بلا استكانه.......
مع كل خطوه تخطوها نحوه إعجابه بها يزيد قطم على شفتيه بإثاره قائلا
زفر بتمنى
لو ليه في الاستقرار كنت اتجوزتك .. بس علي عيني يا حبة عيني .. للأسف هتنضمي ل حريم ريان الراوى.....
بخبث اقترب منها يمد يده لكى يصافحها ولكن لغرض فى نفسه هذا الماكر أراد أن يستشعر ملمس يديها.....
أهلا يا بشمهندسه......
تطلعت له بسنت بالامباله هاتفه
أسفه يافندم .. مبسلمش علي راجل غريب......
بادلها ريان نظره مستهزءه هاتفا بوقاحه
آه قديسه يعني ولا ستنا الشيخه..
هتفت بسنت باستعلاء
ده مبدء عندى .. وأظن ده شيء ميخصكش أن كنت شيخه ولا قديسه.....
أومأ لها ريان ولكن فى الحقيقه هو أولعبان
عندك حق فعلا .. اتفضلي أقولك محتاجين أيه في الشغل......
مشت بسنت جواره رغم ضيقها من نظراته واحتكاكه المتعمد بها استطالت فى قصيدة الصبر بيت حتى تنتهى.......
بالفعل انتهت من المعاينه وهو أبلغها بكل ما يريد إصلاحه وترميمه وهي كتبت ودونت المطلوب.......
أطبقت أجيندة الملاحظات وادخلتها حقيبتها وهمت كى تغادر ولكن........
استوقفها صوته قائلا بمكر
كنت ناسي في مكتب جدى....
قاله كلمته وذهب يفتح لها الباب هاتفا بمراوغه
جزء منه اتحرق تعالى نشوف هنعمل فيه أيه... .
دلفت بسلامة نيه لا تعلم ما هى أفكاره الشيطانيه بمجرد دخولها أغلق الباب بغته وظل يقترب منها كالصياد الذى يتحين الفرصه لالتهام فريسته أخذت تتقهقر وترجع للخلف اقترب منها يدنو بجوار أذنها هاتفا بفحيح
أنتى قولتي أنك مش بتسلمي علي رجاله .. عاوزه تعرفيني أنك عمرك ما لمستي راجل ...
صاحت بسنت بانفعال
أنت مچنون أبعد عني .. أشكالك انت مستحيل يصدقوا أن في بنات لسه محترمه وشريفه .....
ريان بتهكم ساخر
تعرفى أنكم كلكم رابعه العدويه في نص حياتها .. رغم أن مفيش ست شريفه .. وأنا هسبتلك أنك من أول بوسه هتبقي عاوزه تكملي العلاقه.....
رد بسنت كان صفعه بدون مقدمات رفعت يدها وأنزلتها على وجنته صډمه احتلت وجهه لتنتهزها فرصه تفر من أمامه هرولت وهى تصيح معلنه انسحبها
شغلى فى الفيلا مرفوض.....
لجم لسانه وشل تفكيره يضع يده على وجهه يتحسس مكان صڤعة يدها ليتأكد أن ما يشعر به من وخز حقيقى انتبه لمغادرتها ليجز على أنيابه قائلا پغضب
يا بنت الگ ..... يا بنت الگ
كل ما استطاع فعله لينفس عن غضبه ظل يكسر في المكتب حتى أخرج شحنة غيظه من رفضها إياه كيف ترفضه وهو لم يرفض من قبل كيف تقهره وهو قاهر النساء.......
زفر أنفاسه الحارقه التى تضيق على صدره وخرج ليصعد غرفته دون أن يشعر به أحد هو الآن على أتم إستعداد أن ېقتل أى مخلوق دون أن يرف له جفن...............
يتبع.................
الجديد برونق مختلف أتمنى ينول اعجابكم فضلا لا تحرمونى من تفاعلكم ورأيكم فى الكومنتات
غمزة_الفهد حب_بالمصادفه
ياسمين_الهجرسي