روايتي غمزه الفهد الحلقة السابعة بقلمي ياسمين الهجرسي
بفزع عندما تعالى صړاخها تمسكوا بكفوفهم يدعموا بعضهم...
صاحت الفتيات پغضب
فين ياماما الدكتور .. اتأخر ليه
أجابت هنيه
أهدوا يابنات .. مسافة السكه الغفير راح يجيبه متنسوش الدنيا برا متبهدله .. ربنا يعديها على خير....
دخل الدكتورأحمد مهرولا مع آخر كلماتهم .. اعتذر للتأخير هاتفا
آسف عالتأخير ياجماعه..
كان الله فى العون يادكتور.. بس قولي هتحتاج حاجه أساعدك فيها....
أجابها أحمد
شكرا يا ست الكل .. تعبكم راحه .. بس عاوز ميه سخن عشان أعقم الأدوات بتاعتي.....
أومأت له هنيه
حاضر على طول ..
صاحت بالفتيات
يالا منك ليها أجروا سخنوا ميه وهاتوها بسرعه..
هزت زينه وفجر رأسهما وانطلقا يفعلوا ما أمروا به.....
شدى حيلك يا أم يوسف .
أم يوسف بصړاخ
حاضر ياستنا بس مش قادره آآآآآه
بعد قليل دفعت الفتيات الباب ودلفوا كلا منهم بيديها وعاء ممتلئ بالمياه الساخنه أخذ أحمد ما بيدهم ليصطفوا فى زاوية الغرفه والدموع تترقرق من مقلتيهما.....
بنحيب هتفت زينه
بټعيط حرام ياامي وليديها بقى...
هي بتصرخ ليه اعمل حاجه يا دكتور .. أومال دكتور ازاى وهى لسه پتتوجع.....
التف بضجر يصيح بها لتقع عينه عليها تصنم قليلا ولانت ملامحه ليقول بالين
ممكن تتفضلوا بره ربع ساعه بالكتير وهتكون ولدت وكل حاجه خلصت.....
احتوت هنيه الموقف وجحظت بتحذير للفتيات هاتفه
يالا يا بنات روحوا اطمنوا علي جدكم عشان كان تعبان......
حاضر يا ماما ..
مدت يدها تقبض على رسغ زينه هاتفه
يالا إحنا يازينه مش هقدر أقف اكتر من كده....
طواعتها وتمسكت بيدها يفروا للخارج.......
نذهب الآن وراء الفتيات نستطلع كيف صارت معهم الأمور نرى تلك الشقيه العفويه تتباطئ فى مشيتها منهكه مبعثرة الهندام تمشى بحنق من مظهرها الفوضى كعادتها ردود أفعالها غير متوقعه شاهدت سياره كبيره تصطف بجوار الدوار بدون تردد تعالى صياحها على أختها فجر تجرها كى تأتى معها لترتب لفة حجابها....
تعالي يافجر اظبط الطرحه في شباك العربيه دى .. بدل ما أنا شكلى مسخره كده....
تسير كل صدفه بتوقيتها المحدد
هذه العربه التى شاهدتها ما هى الإ عربة عبدالله يجلس بداخلها يرتاح بها قليل بانتظار خروج والده من زيارة الحج عبدالجواد الراوي
متهوره لا تحسب حساب لتصرفاتها لم تفكر لثواني أن من الممكن أن يكون بداخلها صاحبها...
تطلع لها من خلف نافذة السياره وومضات لطيف يلمع بذاكرته حدث نفسه
أنا حاسس أنى شوفتك قبل كده .. شكلك مش غريب عليا .. فيكى حاجه بتجذبنى ليكى .. أنتى طلعتيلى منين ياجنيه.......
شرد في وجهها يثبت نظراته عليها وكأنه يرسمها دهش لانجذابه السريع لها ولأستماتة عيناه فى الاحتفاظ بملامحها فى مخيلته...
بينما هى فرت مهروله كمن صعقټ بماس كهربائى ارتجفت أوصالها خجلا من نظراته ولجت للداخل هى وأختها تناست الأمر مؤقتا وذهبت تستطلع أمر جدها....
قطع شروده دق على نافذة السياره ووالده يهتف باسمه استمال قليلا يفتح الباب استعجب عزت من