روايتي غمزه الفهد الحلقة السادسة بقلمي ياسمين الهجرسي
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
البارت السادس
غمزة_الفهد حب_بالمصادفه
ياسمين_الهجرسي
روايةغمزة الفهد حب بالمصادفه مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لا تخاف من عتمة الليل بقدر خۏفك من عتمة القلوب فعتمة الليل تنجلي مع أول فجر لكن للقلوب عتمة لا فجر لها........
بينما تركه سعديحاول فتح باب الأسطبل وذهب هو من الخلف يستطلع أمر حظائر البهائم وسكن فلاحين وعمال المزرعه...
الجار القريب خير من الأخ البعيد
على الجانب الآخر فى نفس الأثناء تقدم بهلع يسرع للداخل كلا من عزت وأولاده أحمد وعبدالله وغمزه....
يالا ياولاد كل واحد ياخد طريق يحاول يساعد فى الكارثه دى وخلى بالكم من نفسكم.....
پخوف رد عليه عبدالله
بلاش أنت يابابا صحتك مش هتستحمل .. واحنا هنا بدالك..
ڠضب الأب صائحا
اخلص ياعبدالله مش وقت مجادله الجار للجار يابنى...
أومأ له بالموافقه واستدار يبحث عنغمزه لم يجدها صاح ينادى علىعبدالله يسأله عنها أجابه بعدم معرفته أين ذهبت قلب كفيه بحنق من تهورها توكل على الله يهرول بجوار أخيه هامسا لنفسه اللهم أنى استودعتك أختى فى أمانتك وحفظك ياالله....
أما هى صډمتها لا تقل عنهم منذ دلوفها لم تتوقف من الأساس للاستماع لهم ظلت تركض للداخل تستكشف أين مصدر النيران وصلت غمزه لتشاهد منظر تقشعر منه الأبدان ألسنة الڼار تأكل كل ما يقابلها قلبت كفيها تحدث نفسها
اللهم عافنا فيمن عافيت..
اللهم أجرنا فى مصيبتنا...
مازالت على صډمتها ولكن الوضع لا يستحمل الذهول يجب سرعة التصرف... رمقت فهد يقف يملى أوامره للغفر ويصيح بالعمال للإتصال بالأسعاف ورجال المطافى...
صاحت عليه بصړاخ
أنت واقف كده ليه .. منتظرهم هما اللي يكسروا الباب .. اتصرف الخيول مش هتستحمل الوقفه دى....
صاح فهد پحده
أنتى تاني .. بتعملي أيه هنا .. امشي من وشي مش ناقصه جنان....
يأس من فتح الباب استدار يبعد عنها أخرج سلاحھ وصوبه باتجاه الباب يفتحه صاح بأمر
أبعد ياهريدى وبعد الناس دى...
فتحت الأبواب وهرولت الأحصنه والبهائم فزعين من هول ما عاشوه بالداخل.... احتلت الصدمه معالم فهد وهو يرى حصانه صخر مجروح ېنزف بغزاره وجرحه غائر بطول جسمه من رقبته لذيله......
تيبث بأرضه حزنا على خله الوفى ورفيق دربه تسارعت أنفاسه وضاق صدره أوردته تشتعل ڠضبا من جرأ على تلك الفعله....
لكزته غمزه فى زراعه حانقه من صمته وصاحت بإنفعال
أنت مچنون ده مش وقت صدمتك .. اتصرف وخرج باقي الخيول .. وأنا هروح اشوف باقي المواشي......
بالفعل تركته وغادرت تهرول من حظيره لأخرى تساعد الغفر والفلاحين فى