قصص حب يرويها أصحابها بعنوان تزوجت مريض بكامل رغبتي الجزء الأول
انت في الصفحة 2 من صفحتين
حدد موعد قراءة الفاتحة، هددت والدي بألا أتزوجه مهما كلفني الأمر، ولكنه مازال مصرا على موقفه، عشت ثلاثة أيام لا أنام ولا آكل ولا أدرس، وبجامعتي وبعملي شريدة العقل سجينة اللسان، وبنهاية اليوم الثالث طلب زميلي بالدراسة محادثتي في أمر مهم للغاية، تعجبت حينها كثيرا، فلا تربطني به أية صلة لا من قريب ولا من بعيد حتى، يا ترى لم يريد التحدث معي؟!
كنت أعمل جرسونة بمطعم قريب من الجامعة للغاية، كنت أحمل بيدي فنجاني قهوة، وبالطاولة التي يجب أن أضع عليها القهوة كانت تجلس “شهد” التي اتخذت عهدا على نفسي ألا أجعل أية صلة بيننا وبينها، انسكبت القهوة من يدي على ثيابها باهظة الثمن، صړخت في وجهي صديقتها التي تجلس معها ولكنها ڼهرتها عن الكلام معي بهذه الطريقة، جاء مديري بالعمل ليسأل عن سر الصلة التي تربطني أنا الفقيرة بهانم مثلها، عندما ألح علي في سؤاله قدمت استقالتي ومن شدة غيظه مني منعني أجري، لم أحزن كثيرا على فقداني لوظيفتي على قدر حزني من ملاحقتها لي!
مازال الشاب “ورد” يريد مقابلتي، لقد كان اسما على مسمى، شديد بياض البشرة وردي الخدين، ناعم الشعر الذي يتميز بلون آخذ ومشتت لانتباه الناظرين، علاوة على جسده الطويل مفتول العضلات، يا له من شاب تتمناه أية فتاة إلا مثلي، فقد كان من أشهر العائلات المعروفة بكل المجتمع، فاحش الثراء وبعامه الجامعي الأخير مثلي، لقد كان يكمل دراسته بالخارج ولكنه عاد للبلاد لظروف لم يصرح بها لأحد من زملائنا والتحق بجامعتنا.
أول ما جلست لأسمع منه ما يريد مني ارتجف جسدي بالكامل، إنها أول مرة أتحدث فيها مع شاب على انفراد، إننا بالحرم الجامعي لم نخرج منه حتى وأمام أعين الجميع ولكنها حالة أصابتني بالخۏف.
استغرق قرابة الساعة الكاملة يتحدث معي عن مجال دراستنا وعن كوننا بكلية تجارة فما الدنيا بأعيننا إلا عبارة عن صفقات تتم بين الجميع، صراحة لم أفهم من كلامه إلا شيئا واحدا…
يتبــــــــــــــــــــــــــع……..