رواية أميرتي الحلقة الثامنة عشر
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وجدت هاله أن لي لي و عائلتها وصلوا للتو فذهب باسل لاستقبالهم و كانت لي لي ترتدي فستانا قصيرا أسود اللون و عاري الكتفين … و قد وضعت يدها على ذراع باسل وكأنها تثبت للجميع أنه ملكا لها فقط.
تسمحيلي بالرقصة ده؟؟؟؟؟؟؟
قاطع أفكارها صوت محمد الذي وقف أمامها بوسامته المعهودة و أناقته الشديدة فضحكت هاله قائلة:
محمد و هو يتظاهر بالجدية:و لا أنا على فكرة
اڼفجرت هاله في الضحك على طريقة محمد في تسهيل الأمور وتمنت أن تكون مثله ذات يوم لا تفكر في مشاكل و هموم تملأ قلبها الصغير:
هاله:بجد مش بعرف
محمد:أعرفك بنفسي مدرب رقص متخصص
هاله:بلاش يا محمد أنا مش متعوده عالجو ده
محمد:و يرضيكي البنات الوحشين يرقصوا معايا
محمد:موافق طبعا
رقصت هاله رقصة سريعة مع محمد الذي كان يلقي النكات على جميع المدعوين و هاله تضحك حتى وجدت لي لي و باسل يرقصان بجوارهما و عندما لمحتها لي لي قالت:
لي لي:ايه ده أحنا اتغيرنا خالص
محمد:ايه رأيك يا لي لي؟
لي لي:مش بطال
محمد:ده تجنن يا بنتي
باسل:فعلا هاله ملفته انهارده اوي
وقف باسل وحيدا بينما قال محمد:
محمد خدلك لفة بس رجعهالي تاني وانطلق ليحي أحد المدعوين تاركا هاله و باسل ينظر كلاهما للآخر دون أن يتحدثا و في تلك اللحظة خفتت الإضاءة وبدأت موسيقى هادئه فاقترب كل شاب من شريكته في الرقص و وجدت هاله نفسها بين ذراعي باسل الذي كان يمسك بيدها برقة بالغة و لكنه لم يكن ينظر اليها بل كان سارحا يتخيل أنه يراقصها في مكان آخر دون وجود كل تلك العيون التي تلاحقهما …. بينما كانت انفاس هاله تتلاحق فهي لم تقترب منه لهذه الدرجة من قبل و كانت تريد الركض بعيدا لكنها لم ترد البعد عنه فهي تحبه … نعم تحبه … و يا ويلها من هذا الحب ……..
يتبع…….