علقت بحب وهمي دمر لي حياتي” الجزء الرابع
انت في الصفحة 1 من صفحتين
ولأول مرة بعمري يتجرأ أحد ويمد يده علي، لقد ضړبني بكل عڼف، وأخيرا حدث منه ما لم أتوقعه، لقد حاول فعل الفاحشة معي رغما عني، ماذا يا قلبي أستدافع عنه مرة أخرى؟!، أستلتمس له أعذارا ككل مرة؟!
يا قلبي إنه ليس بحب عمرك إنه مجرد وهم قد علقنا به، وبسببه ضيعنا الحب الحقيقي الصادق، أتذكر جيدا ولن أتمكن من سنيان شيء معه، لقد كان يعاملني كملكة متوجة، أذكر بيوم زفافنا لم يلمسني حتى أذنت له بذلك، فطيب بخاطري وشعرت بداخله بسعادة غامرة، لقد كان يحبني فعلا بكل ما تحويه كلمات الحب والعشق من معنى، الحب تضحية لا أنانية، الآن فهمت لقد فعل كل ما فعل معي حتى يحصل علي بكل سهولة…
مازال قلبي يلتمس له الأعذار ولكنني أصريت على فهم الحقيقة كاملة حتى ألجم قلبي بيد من حديد، بذلك اليوم خرجت ورائه لأرقبه من بعيد وأكشف حقيقته كاملة، ارتدى ملابسه كعادة كل يوم وذهب وأنا ورائه، ومن الغرابة أنني بعدما خلد في نوم عميق وجدت مالا كثيرا في جيبه، كل ذلك المال ودوما ينسى وجودي بمنزله، ينسى أبسط حقوقي عليه وهو إحضار أي نوع من الطعام، يا لحسرة قلبي على حب ضحيت بكل شيء في سبيله؟!
أخذت من المال الذي بجيبه حتى أتمكن من الخروج من المنزل وتحقيق هدفي، وبالفعل تبعته خطوة بخطوة وقد وجدته يدخل ببار، كنت متنكرة إلى حد ما في ثيابي حتى لا يتمكن من التعرف على هويتي، فلربما أكون مخطئة بحقه، تتصورون هكذا يخبرني قلبي، أنه بريء حتى تثبت إدانته، كل ما يفعله بي ومازال بريئا في نظر قلبي، ومازال ضحېة لفعلة والدي، تمهل يا قلبي الصغير وسنعرف كل شيء بعد لحظات…
دخلت البار ورائه ولأول مرة بحياتي أفعل شيئا شبيها بذلك، جلست ورأيت كل شيء، لم أكن أملك من أمري إلا شيء واحد دموع متساقطة وقلب يكوى بڼار الخداع والوهم!