علقت بحب وهمي دمر لي حياتي” الجزء الأول
انت في الصفحة 2 من صفحتين
في الوقت نفسه كان متقدما لخطبتي شابا ذا نفوذ ومال واسم في كل الأسواق العربية بأكملها، لم أوافق عليه وعندما وجدتهما مصران سجنت نفسي وتغيبت عن جامعتي وامتنعت عن الطعام، وعندما لم يستطع من أحببت التواصل معي أو حتى الاطمئنان علي جاءني المنزل وتسلل إلى حجرتي، هددني والدي موافقتي على الزواج من الشاب مقابل العفو والسماح عن ذلك الشاب، قبلت بالتأكيد حتى لا أشعر بالذنب تجاهه وأنني كنت سببا في فقدانه لمستقبله.
تزوجت وقد كان شابا مليارديرا، كنت جامدة كجمود الثلج، لم أشعر معه بأي شيء ولا أي رغبة في العيش، كنت كالصورة المتحركة مجرد صورة تبتسم أمام الناظرين ولكن بداخلي فقد كنت مېتة بالفعل، لم أستطع إرضاءه بأي شكل لطالما شعرت دوما بوجود حائل بيني وبينه، حائل لن أسمح له باختراقه، وكأني كنت أعاقب نفسي على تضييعي لحب عمري وأعاقبه على التفكير بالزواج بي.
مرت الأيام وتوالت حتى تجاوزت الخمسة أعوام، حقيقة لطالما صبر علي زوجي وصبر على الجفاء الذي لطالما شعر به بسببي؛ وفي يوم من الأيام قدمت الخادمة تبلغني بقدوم شخص غريب يسأل عني ومصر على مقابلتي، لم أتوقع مطلقا ولم أتخيل مهما بلغ بي التخمين أني سأجده في وجهي…
الشاب: “لقد مرت خمسة سنوت، لم يمنعني من رؤيتك إلا السچن الذي لم يزدني إلا حبا لكِ”.
خمسة سنوات ومازال في السچن؟!، ألم يعدني والدي بأنه سيعفو عنه إذا قبلت الزواج؟!
ارتميت في حضنه والدموع فاضت من عيني، مسح دموعي وأعطاني ورقة بها عنوان مسكن بسيط له، ورحل…
يتبــــــــــــــــــــــــــــــــع