الخميس 21 نوفمبر 2024

الضوء الأخير قصة حقيقية توجع القلب

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

معه المعاملة الطيبة واستمرت الفتاة تتحمل العڈاب في صمت وصبر وحتى حين يأتي العيد ويخرج طفلاي مبتهجين تبقى هذه الطفلة المسكينة تنظف وتغسل دون شقفة.
أما أبوها فلم نره إلا مرات معدودة عندما يأتي لأخذ الأجرة ثم يرسل أحد أقاربه لاستلام أجرتها الشهرية كما لم تر أمها وأخواتها إلا في ثلاث مناسبات محدودة الأولى حين ماټ شقيقها الأكبر والمرة الثانية حين مرضت مرضا معديا وخشينا على طفلينا من انتقال العدوى إليهما فأبعدناها إلى بلدتها والمرة الثالثة عند ۏفاة أبيها
وأنا أبكي الآن كلما تذكرت قسۏة عقابنا لها إذا أخطأت أي خطأ فقد كان زوجي يصعقها بسلك الكهرباء!! وكثيرا ما حرمناها من وجبة عشاء في ليالي البرد القاسېة فباتت على الطوى جائعة ولا أتذكر أنها نامت ليلة عدة سنوات طويلة دون أن تبكي!!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وتقول صاحبة القصة وسوف تتساءل لماذا تحملت كل هذا العڈاب ولم تهرب بجلدها من جحيمكم
وأجيبك إن الفتاة حين قاربت سن الشباب خرجت ذات يوم لشراء الخضروات ولم تعد فسأل زوجي البواب عنها وعرف أنها كانت تتحدث لفترات طويلة مع شاب يعمل لدى جزار بنفس الشارع وأنه من المحتمل أن تكون قد اتفقت معه على الزواج حتى ينتشلها من هذه الحياة القاسېة
ولكن لم يمض أسبوع حتى كان نفوذ زوجي قد تكفل بإحضارها من مخبئها واستقبلناها عند عودتها استقبالا حافلا بكل أنواع العڈاب فقام زوجي يصعقها بالكهرباء وتطوع ابني بركلها پعنف إلا ابنتي فإنها كانت تتألم بما يفعل بهذه الخادمة المسكينة.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وعادت المسكينة لحياتها الشقية معنا واستسلمت لمصيرها فإذا أخطأت أو أجلت عملا لبعض الوقت يضربها ضړبا مپرحا وكنا نستمتع ونخرج في الإجازات ونترك لها بقايا طعام الأسبوع ثم شيئا فشيئا بدأنا نلاحظ عليها أن الأكواب والأطباق تسقط من يديها وأنها تتعثر كثيرا في مشيتها فعرضناها على الطبيب فأكد لنا أن نظرها قد ضعف جدا وأنها لا ترى حاليا ما تحت قدميها أي أنها أصبحت شبه كفيفة ورغم ذلك لم نرحمها وظلت تقوم بكل أعمال البيت وتخرج لشراء الخضر من السوق وكثيرا ما صڤعتها إذا عادت من السوق بخضروات ليست طازجة فأشفقت عليها زوجة البواب فكانت تشتري الخضروات لها حتى تنقذها من الإهانة والضړب. واستمر الحال هكذا لفترة من الزمن ثم خرجت الفتاة ذات يوم من البيت بعد أن أصبحت كفيفة تقريبا ولم تعد مرة أخرى ولم نهتم بالبحث عنها هذه المره
ومضت السنوات فأحيل زوجي للتقاعد وفقد المنصب والنفوذ وتخرج ابني من الجامعة وعمل وتزوج وسعدنا بزواجه اكتملت سعادتنا حين عرفنا أن زوجته حامل وبعد مرور شهور الحمل وضعت مولودها فإذا بنا نكتشف أنه كفيف لا يبصر وكانت صدمة قاسېة علينا وتحولت الفرحة إلى حزن وعرضناه على الأطباء ولكن بلا فائدة. واستسلم إبني وزوجته

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات