الحلقة السابعة غمزه الفهد بقلمي ياسمين الهجرسي
بتجذبنى ليكى .. أنتى طلعتيلى منين ياجنيه.......
شرد في وجهها يثبت نظراته عليها وكأنه يرسمها دهش لانجذابه السريع لها ولأستماتة عيناه فى الاحتفاظ بملامحها فى مخيلته...
بينما هى فرت مهروله كمن صعقټ بماس كهربائى ارتجفت أوصالها خجلا من نظراته ولجت للداخل هى وأختها تناست الأمر مؤقتا وذهبت تستطلع أمر جدها....
مالك ياعبدالله سرحان فى أيه..
هز رأسه يزوم بشفتيه بتفكير
مفيش حاجه مهمه .. بس مش عارف فى طيف وش حاسس أنى شوفته قبل كده .. بس فين مش عارف....
تنهد عزت بتعب
ده تلاقيه بس تأثير مشكلة الحريق والقلق إللى عيشناه متحطش فى بالك .. واتحرك بسرعه عايز ارتاح.....
الجمال ليس فقط شيئا نراه وإنما روح جميله تكتشفها...
تبادلت معه نظرات متمرده وذهبت تمشى أمامه بالامباله....
بصوت متريث ونبره هادئه صاح عليها فهد ولكن لم تعطى لندائه بال باغتها وقطع عليها الطريق يقف أمامها......
أردف باللين
لو سمحت ياغمزه استنى هوصلك....
باستهجان تناظره سحقت أسنانها من تحكمه فى أمرها هاتفه پغضب
هز رأسه بالرفض لتغتاظ أكثر تناست ڼ
هتفت بغيظ
لو سمحت عديني.. أنا اتأخرت على الحصان وده مش فى مصلحته......
شرد فى برأة ملامحها التى تخفيها وراء شراستها وعقله يردد.....
يخربيت غمازاتك عدى عليا ستات وبنات أشكال وألوان أول مره أشوف واحده وتسحرنى كده زفر بحنق وأردف..... لا أنتى خطړ عليا مش هستحمل