الحلقة السابعة غمزه الفهد بقلمي ياسمين الهجرسي
تقفى قدامى كتيير.... نفض أفكاره جانبا وهتف بهدوء عكس ما يجيش داخله
اسمحيلي أوصلك أنا كده كده رايح معاكي .. ثانيا مش هسمحلك تروحي لوحدك .. وبعدين أنا أديت كلمه لأخوك يرضيك أطلع قدامه عيل.....
تنهدت بنزق وهتفت
تمام بس أنا همشي وأنت ورايا...
تهكم على حديثها قائلا
ليه الحارس الشخصي بتاع جنابك عشان امشي وراكي.....
هو أنت تطول أصلا عشان تحرسني .. أنت ليك الشرف أنك تحرس ليدى زيي....
تركته مستشاط وهرولت تجرى ورنين ضحكاتها يتصاعد يشعل رجولته....
صفع جبهته يستفيق من سطوة حضورها هتف لنفسه
هو من جهة ليدى فأنتي طلقه صاروخ أرض جو .. من كله مفكيش غلطه .. ربنا يعني عليكي وجنانى ميكنش على أيديك.....
أيه ده ولا بطله الأفلام الأمريكيه .. ولا غمزاتك .. هتموتينى ياقزمه .. يابركة دعاكي ياهنيه .. كنت عاوز اتجوز واحده قصيره وعندها غمزات ولقتها فيها....
باصرار تابع تحديقه فيها
أنتى بقيتي غمزه الفهد .. أما روضتك ياكشمائى.... لازم الأول أفرمل لسانك وعنادك..... عشان نعرف نتعامل مع بعض.....
أول مره اشوف شاب وسيم كده .. طول وعرض وعضلات وتفاحه ادم وبشره خمريه وشعر أسود بيشبه سواد الليل وضوء القمر عليه بيلمع زى أمواج البحر ..
زفرت تنهيده وهى تنعت زوجته بسعيدة الحظ.... يا بخت مراته بيه .. بس بتحضنه أزاى دى...
سريعا نهرت نفسها على تخيلها واستغفرت ربها....... أيه اللي بتقوليه ده يا مجنونه أنتى هبلك علي أيده طول ما هو كتله وسامه متحركه قدامك.......
اقترب منها ودنى بجوار أذنها قائلا
على فكره أنا مش متجوز أصلا .. بس دلوقتي بفكر ونفسي في بصراحه.....
أطلق