الحلقة السابعة غمزه الفهد بقلمي ياسمين الهجرسي
أتكبر على نفسك .. عشان أحنا ما ينفعش حد يتكلم معنا كده .. وبدل ما أنت واقف تحاسبنا .. روح شوف مين اللي عمل فيك اللي عمله ده وخرب بيتك.....
تدخل أحمد يهدئ الوسط بينهم
خلاص ياعبدالله .. فهد أعصابه تعبانه بسبب اللي حصل .. خذ أختك وصلها العياده وأنا جاي وراكم......
وأخير تنفس الصعداء زفر تنهيده سعيده عند سماعه أحمد ينسبها ل عبدالله بأنها أخته ضوت عينيه فرحا وإبتسامه خفيفه زينت ثغره..
أنا آسف .. بس فعلا أعصابى فلتت مني .. سامحني ياأحمد ما كانش قصدي .. وأنت ياعبد الله كمان سامحني .. أخوك الكبير ولازم تستحملني زى ما بتستحمل أحمد...
ذهب أحمد يتوسط غمزة وعبدالله هاتفا بمرح
حصل خير .. أحب أعرفك على أجمل توأم في الدنياغمزه وعبدالله....
الشرف ليا أني أتعرف عليكم...
ثم سلط نظراته علىغمزة خجلت ونظرت أرضا ليلمح ابتسامه مزيونه زينت ثغرها....
ارتبكت غمزة من نظراته تلعثمت
فى محاوله منها لفك حصار عينيه وهتفت باستعجال
طب يلا عشان أحنا أتاخرنا علي الحصان أوى بقلنا كتير بنتكلم......
أردف عبد الله يبرر
معلش روحوا أنتم .. أنا هاروح أشوف أبوك سيبته مع عمى سعد و معرفش راح فين بعد كده......
أنا هروح العياده لوحدي مش صغيره عشان حد يوصلوني ياأبيه.....
حاول أحمد تهدئتها
أهدى ياغمزه أنا بعت أجيب الشنطه بتاعتي .. عشان أكشف على الناس اللي تعبانه من الدخان .. فكده كده هستني شويه هوصلك بالعربيه بسرعه وارجع للناس تانى....
قطع حديثهم هتاف الغفير مستغيثا
الحقني يا دكتور .. الحقني يا دكتور .. في واحده مرات مزارع بتولد وتعبانه قوى.....
أنا جاي وراك بسرعه .. اسبقني واستعجل الغفير اللي راح يجيب الشنطه بتاعتي من العياده.....
خطىعبدالله نحوها يقرص أنفها هاتفا بمزاح
أنا همشي ياأحمد اطمن على بابا بس هاخد العربيه عشان أوصله البيت .. ومتخافش دي غمزه تاكل الأسد لو طلعلها.....
اقترب فهد