الحلقة السابعة غمزه الفهد بقلمي ياسمين الهجرسي
من وشي بدل ما أأزيكي .. وأنتى مش هتستحملي اللي هعمله فيكى ..
شد وجذب وتطاول لفظى بين الطرفين يحدث أمام أحمد الذى يقف ساكن لا يحرك طرف يشاهدهم باستغراب مصډوم فى عصبية غمزة التى ولأول مره يراها مندهش لفهد الذى ولأول مره يصيح بفتاه......
حك ذقنه بنفاذ صبر من مهترات حديثهم ونحى صډمته جانبا وخرج عن صمته قائلا
رمق فهد بعتاب
لو سمحت يافهد .. أحنا أصحاب آه.. بس أنت كده بټجرح أختى .. وكده عيب في حقي .. أنا سايبك و بقول أنتم كبار كفايه .. لكن اللي أنا شايفه ده شغل عيال صغيره......
بتحدى رمقها فهد
أنت شايف هي اللي غلطت الأول .. وبعدين أختك ازاي بقى .. أنت عندك أخت واحده وكانت كبيره مش عيله ولأ قصيره كمان
تطلعت غمزه لأخيها تعتذر منه أن يأذن لها بالحديث
آسفه ياأبيه بعد أذنك أقوله كلمتين بس...
استدارت تقف أمامه تبادله نظرات التحدى هاتفه باستهزاء
هو كان حد قالك أن طولك اللي زي عمود النور ده حلو .. ولا تكون فاكر أنك مميز يعني .. محدش قالك أنهم بيخوفوا العيال الصغيره بيك .. عشان متعملش بيبيه علي نفسها يعني من الآخر زى العفريت .. يااخى أنت مستحمل نفسك كده أزاى روح أتعالج بدل ما أنت ماشى تخبط فى خلق الله.....
يخربيتك ياغمزه طول عمرك رهيبه بتفصليني فعلا....
امتعض فهد منه وهتف باستهجان أهووو الأراجوز بتاعها هيتكلم هو كمان ..
أشار علي عبد الله باشمئزاز
مش عاوز اسمع صوتك فهمت يالا .. أنت بالأخص مش طايقك من ساعة ما شوفتك.....
ثار عبد الله لكراتمته وهتف بانفعال
أنت أيه ياعم ما تهدى شويه .. أحنا هنا عشان نساعدك وفي الآخر هو ده جزائنا.....
التف يتطلع لأخته بضيق وأكمل
يلا ياغمزه سيبيه يتفلق هو والحصان بتاعه .. ليه فاكر نفسك مين .. عشان عندك شويه فلوس تتكبر على الناس .. لا