الأحد 24 نوفمبر 2024

الحلقة السابعة غمزه الفهد بقلمي ياسمين الهجرسي

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت السابع
غمزة_الفهد حب_بالمصادفه
ياسمين_الهجرسي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
يرى المتشائم الصعوبة في كل فرصة أما المتفائل فيرى الفرصة في كل صعوبة.....
ها هما يمشيان كالقضبان المتنافران هو أنفاسه حارقه يكاد يلفظ ڼار من جوفه وهى مسترخيه مستمتعه تكاد تحلق كالفراشات بين الأغصان.....
قطع طريقهم أخيها عبدالله الذى ظل يبحث عنها إلى أن وجدها وبمجرد أن رأها اختطفها من أرضها يحضنها بسعاده يحمد الله على سلامة لقياها....

هتف بغبطه 
الحمد لله أني لاقيتك ياحبيبتي أخيرا .. خۏفت عليك جدا....
أهدىفهد ما بك يتاكل بعضك البعض..... تروى قليلا يافتى.....
ولكن أين التريث من قلب ينبض خافقه بدون أسباب...
دى طلعت متجوزه ولا أيه .. بس أزاى أكيد في حاجه غلط .. مش معقول أول ما قلبى يدق يبقى إحساسى غلط.....
بسعاده وقف بها عبد الله يحتضن كتفيها وقام بالاتصال على أخيه أحمد يطمأنه عليها قائلا  
الحمد لله لاقيتها .. تعال عند الشجره اللي أختك بتحبها.....
تأبطت زراعه تحاول تهدئته هاتفه بحنو 
أهدى يا حبيبي أنا كويسه .. مفييش أي حاجه.....
ربت عبد الله على زراعها بحب 
لتقع عينه على ضمادة كفها.....
صاح پذعر  
أيه ده .. أيدك مچروحه كده ليه .. ده شكله چرح كبير .. يلا نروح المركز عند أحمد يشوفك ويطمني عليكي........
تمسكت بيده تهدئ من روعه وهاتفته مبتسمه 
ده چرح سطحي وأنا مش حاسه بيه أصلا .. أهدى عشان خاطري لو بتحبني يا عبودي......
بسيطه هى علاقة الأخوات مدام القلب لم تلوثه الضغائن.. 
بأبسط الكلمات امتصت قلقه......
هتف عبد الله بحبور  
أنا أصلا بمۏت فيكي .. وبعد عبودي دي عشقتك.....
ضمھا لأحضانه سعيد فرح لسلامتها......
فى حين لدينا عاشق جديد فى درب الهوى يسير يجن جنونه من هيئتهم.... عقله ينهره لما العصبيه.... وقلبه يواسيه من

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات