غمزه الفهد الحلقة العاشرة بقلمي ياسمين الهجرسي
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
على سحقها پذعر تدور بالغرفه لتجد مهرب منه بغشوميه اقترب منها وعلى عنوه وجدته ورائها أمسك بشعرها وبغل منتقم ألتف خصلاته بين أصابعه وبتملك زاد يلفه كسوار حديدى حول معصم يده........
بقوى متهلكه أدركت استحالة أن يرحم ضعفها و يتركها دون أن يمسها بضرر هداه عقلها لفكره وقررت أن تتعامل معه بالعقل حتى يتثنى لها أن تخلص نفسها من براثن شره........
سيب شعرى وأنا هريحك وأعملك اللي أنت عاوزه .. مش أنت عاوزني وأنا معنديش مانع .. لأني فى الآخر مش هقدر عليك ..
قالتها وأهدته ابتسامه تومئ برأسها هاتفه
صح أنا أضعف من أنى أصدك...
حدق ريان بها پصدمه يتطلع لها باشمئزاز قائلا
قالها وترك شعرها ينفضه بعيدا عنه بتقزز....
زفرت بسنت براحه لنجاح حيلتها وهتفت بزيف
هو أنت تتقاوم .. وسيم وجذاب .. ولا تقدر أى بنت ترفضك .. ده غير أنك ابن الراوى .. وده كان نفسي فيه من زمان بس مش بالطريقه دى .. أيه رأيك أروح اجيب كوبايه ميه .. لأنك بصراحه نشفت ريقي .. وبالمره اغسل وشي .. الموضوع بسيط لو كنت قولت انك عاوزني .. كنت وفرت علي نفسك كتير.......
أسرعت متلهفه لتستكمل مخططها توهمه ببراعه
لا متقلعش إلا لما أرجعلك عشان أنا حبه أنى اتفرج عليك وانت بتقلع حبه أشوف جسمك.......
يجتاحه الآن غثيان مقرف من تشويه هيئتها التى رسمها لها طيلة الأسبوع المنصرم كان يعتقد أنها منقذته وخلاصه ما هذا التحول الرهيب كيف استطاعت موارة حقيقتها وهو زير النساء لم يكتشفها.......
كمان لكي مزاج .. شكلك مجربه قبل كده .. خساره فكرتك أنك لسه بنت .. طيب روحي أخلصي وهاتي أى عصير عشان ليلتنا هتبقى عنب مدام عندك خبره.......
أومأت مؤكده
على طول مش هتأخر.....
تركته وهرولت داخل المطبخ عبراتها تسيل تشرح معاناتها للحجر يلين بأنامل مرتعشه أمسكت كوب الماء لتروى ظمأها وترتب أفكارها وقع منها أرضا وتناثرت أجزاءه چثت تجمع شظايا الزجاج واهتزاز جسدها كزلزال يفتك بثباتها أنتهت واستقامت بقامه مهزوزه تستند على الحائط أغمضت عينيها تكفكف دموعها بدون مقدمات عزمت أمرها وقررت أن لابد واحد منهم يتنحى بمۏته حتى يتثنى للآخر أن يعيش بسلام اقتربت من درج المطبخ فتحته وأخرجت سکين صغير خبئته فى جيب بنطالها.....
لازم أعرفك إزاى تتجرأ وتلمسني يا حيوان .. ياأنا ياأنت .. ياأقتلك يا تقتلني.........
قالتها ودخلت عنده شاهدته يجلس بأريحية على أريكة المكتب يضع ساق على الأخرى ينتظرها ببرود وكأن ما هو بصدد فعله معها شئ يستدعي للفخر.......
سألها بزهو
أيه رأيك....
قالها وأشار بيده على مكتبها هاتفا بغبطه
اقتربت منه والدموع تترقرق بمقلتيها تهدد بالهطول هاتفه بنبره مخټنقه
طبعا عارفه ليه.. ووعد عمرك ما هتنسي اليوم ده أبدا.......
عقب عليها بثقه
أنتى يا قطه اللي عمرك ما هتنسي الليله دى .. ولازم تبقي واثقه أنى هدمرك ټدمير عمر ما خيالك يتصوره .. والقلم اللي أخذته منك لازم تخديه ألف قلم .. بس بطريقه تكسرك قدام
الكل وتخليكي تمشي وشك في الأرض.
بيقين قاطع أن ما سوف تفعله هو الصواب ردت عليه
ما عشان كده أنا هحفر الليله دى في جسمك قبل عقلك وعمرك ما هتنساها.......
استقام يصفق بغرور واستوقف أمامها يثنى عليها بإعجاب
برافوا عليكي يا شرسه .. بحب أنا الشراسه في المواضيع دى .. وخصوصا أنك عجباني من أول ما عينى وقعت عليكى....
قالها واقترب منها يقبلها.......
لم تمهله فرصة النيل منها أخرجت السکين على غره وطعنته ببطنه طعنه نافذه لأحشائه.....
يتبع...........
الجديد برونق مختلف أتمنى ينول
اعجابكم فضلا لا تحرمونى من تفاعلكم ورأيكم فى الكومنتات
غمزة_الفهد حب_بالمصادفه
ياسمين_الهجرسي