غمزه الفهد الحلقة العاشرة بقلمي ياسمين الهجرسي
قرب فهد المفاجئ وکسى ملامحه التوتر خوفا من ان يكون شاهد الرساله سريعا دس الهاتف فى جيب بنطاله ولم يتفوه معه بكلمه واستقام يحى العامل ببضع ورقات من النقود ويتمايل بالتحطيب بالعصا......
بينما فهد والشباب قرروا الرقص بالعصا استقاموا كلا منهم يتناول العصا للتحطيب أمام فهد يتبارزوا معه إذا ما كان متذكر لعادتهم الصعيديه أم سفره أنساه تلك المظاهر......
وسط انشغال الجميع بالاحتفال بهدوء انسحب ريان يجلس جانبا يتابع ردت فعلها....
أما عن بسنت أخدت الرساله بأيدى مرتعشه فنظراته منذ قدومها لا تبشر بخير تخوفت علي مكتبها وحدثها يخبرها أنه هو فاعلها افتعل حريق المكتب لينتقم منها لم تخبر أحد من أخواتها وتركتهم وهرولت والفزع يأكل روحها بلا رحمه.......
قادت سيارتها سريعا وصلت فى وقت قياسى حاولت السيطره على أعصابها عندما شاهدت المنطقه هادئه ولا ټشتم أى روائح دليل على حريق صعدت مكتبها تتلفت يمين يسار الوضع آمن مستقر......
الحمد لله ده باينه مچنون .. هيفضل يهددني كده كتير......
اقتربت تغلق الباب لتغادر وجدت من يضع قدمه يحيل غلق الباب دفع الباب بقوه ودخل عنوه تطلعت له بزهول أخذت تتقهقر للخلف والړعب يسيطر عليها......
هتفت بسنت ونبرة الخۏف هى المتحكمه
أنت بتعمل أيه هنا يا مچنون .. أنا كنت متأكده أنك أنت اللي بتهددني
أيه كان عندك شك أنى أنا هسيب حقي .. ده أنا البنات والنسوان بتبقي ھتموت عليه .. عشان تيجى أنتى تضربيني بالقلم.....
رفع يده وسحبها من حجابها ليجذبه يخلعه من علي شعرها.......
انطلقت صړخة ألم بفعل غرز دبوس الحجاب فى رقبتها ليصير برقبتها چرح طولى وضعت يدها تتحسس جرحها شهقت بخضه وامتلئت عينيها بالدموع........
أنت واحد مريض ومش طبيعي .. أنت أيه ياأخي مبتخفش ربنا........
بانفصام هتف ريان باستمتاع
اصړخي أنا عاوزك ټصرخي كمان .. نفسي الناس تسمعك وتشوفني عندك في مكتبك .. وأقولهم إنك شمال وجيباني هنا عشان اظبطك......
إنهارت بسنت لمجرد الفكره وضعت يدها على فمها تكتم شهقاتها تهز رأسها بالرفض تطلعت له تستعطفه بأعز ما يملك........
لا عشان خاطر اللي بتحبهم .. بلاش تعمل فيا كده .. أنت عندك أخواتك وپتخاف عليهم أكيد.......
بكائها ورجائها زاد من نشوة ريان بانتصاره بالتمتع بها أردف باشتهاء
أنسى أنا هعمل اللي أنا عاوزه .. وأوعدك أنك هتنبسطي وانتي اللي هتطلبيني بعد كده....
بمخالبه البشريه ھجم عليها يقطع مقدمة فستانها ليشقه عنها نصفين ليظهر جسدها العلوى أمامه بسخاء لعق شفتيه بشهوه مقززه ودنى من أذنها يهمس بفحيح
أهلا بيكي في جحيمى يا منقذت الديب..........
هتفت بسنت بهستريه
أنت مچنون ... قالتها وهى تدفعه بعيدا عنها
وتابعت بنفور
أنت متخيل أني ممكن اخليك تلمسني حتي ولو في احلامك......
حدثته وقامت بثنى ركبتها ورفعها لتضربه تحت الحزام.....
تقهقر للخلف .. سريعا أخذت تبحث عن شئ تحتمى به وتدافع عن نفسها من بطش غدره.....
تلوى ريان بصړاخ أثر ألمه من ضړبتها الغاشمه تدلى بنصفه للأمام وضم ساقيه يحاول تهدئة جسده نظر لها بتوعد هاتفا بجبروت
أما وريتك يا روح أمك..
قالها واعتدل قليلا وزفر لهيب أنفاسه التى تحثه