السبت 23 نوفمبر 2024

غمزه الفهد الحلقة التاسعة بقلمي ياسمين الهجرسي

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

فى مستقبلها المهنى...... 
هلت بطلتها الساحره كما البدر تتحدى ظلامه طغى كعبها على مسامعه دار حولها بمقلتيه يطالعها باهتمام....
تصنم تيبث تاه وشرد..... 
ويح جمالك الربانى مهلك للأعصاب تبارك الرحمن أبدع فى خلقك ما أعذب النسمات التى ساقتك إلى سحر الهوى فى سواد عيونك ڠرقت أنا فى ليل شعرك الحالك...........
ولجت تخطو بجوار الغفير تقف أمامه بكامل حيويتها باستقامه ترفع هامتها تطالعه بلا استكانه.......
مع كل خطوه تخطوها نحوه إعجابه بها يزيد قطم على شفتيه بإثاره قائلا 
يخربيت أم جمالك .. صاروخ أرض جو  .. طول بعرض جمال مش معقول .. بقى دى لسه متجوزتش.....
زفر بتمنى 
لو ليه في الاستقرار كنت اتجوزتك .. بس علي عيني يا حبة عيني ..  للأسف هتنضمي ل حريم ريان الراوى.....
بخبث اقترب منها يمد يده لكى يصافحها ولكن لغرض فى نفسه هذا الماكر أراد أن يستشعر ملمس يديها.....
هتف كالحمل الوديع 
 أهلا يا بشمهندسه......
تطلعت له بسنت بالامباله هاتفه 
أسفه يافندم .. مبسلمش علي راجل غريب......
بادلها ريان نظره مستهزءه هاتفا بوقاحه  
 آه قديسه يعني ولا ستنا الشيخه..
هتفت بسنت باستعلاء  
ده مبدء عندى ..  وأظن ده شيء ميخصكش أن كنت شيخه ولا قديسه.....
أومأ لها ريان ولكن فى الحقيقه هو أولعبان 
عندك حق فعلا .. اتفضلي أقولك محتاجين أيه في الشغل......
مشت بسنت جواره رغم ضيقها من نظراته واحتكاكه المتعمد بها استطالت فى قصيدة الصبر بيت حتى تنتهى.......
بالفعل انتهت من المعاينه وهو أبلغها بكل ما يريد إصلاحه وترميمه وهي كتبت ودونت المطلوب.......
أطبقت أجيندة الملاحظات وادخلتها حقيبتها وهمت كى تغادر ولكن........
استوقفها صوته قائلا بمكر 
 كنت ناسي في مكتب جدى.... 
قاله كلمته وذهب يفتح لها الباب هاتفا بمراوغه 
جزء منه اتحرق تعالى نشوف هنعمل فيه أيه... .
دلفت بسلامة نيه لا تعلم ما هى أفكاره الشيطانيه بمجرد دخولها أغلق الباب بغته وظل 
صاحت بسنت بانفعال   
أنت مچنون أبعد عني .. أشكالك انت مستحيل يصدقوا أن في بنات لسه محترمه وشريفه .....
ريان بتهكم ساخر 
 تعرفى أنكم كلكم رابعه العدويه في نص حياتها .. رغم أن مفيش ست شريفه .. وأنا هسبتلك أنك من أول بوسه هتبقي عاوزه تكملي العلاقه.....
رد بسنت كان صفعه بدون مقدمات رفعت يدها وأنزلتها على وجنته صډمه احتلت وجهه لتنتهزها فرصه تفر من أمامه هرولت وهى تصيح معلنه انسحبها 
شغلى فى الفيلا مرفوض.....
لجم لسانه وشل تفكيره يضع يده على وجهه يتحسس مكان صڤعة يدها ليتأكد أن ما يشعر به من وخز حقيقى انتبه لمغادرتها ليجز على أنيابه قائلا پغضب 
يا بنت الگ ..... يا بنت الگ
كل ما استطاع فعله لينفس عن غضبه ظل يكسر في المكتب حتى أخرج شحنة غيظه من رفضها إياه كيف ترفضه وهو لم يرفض من قبل كيف تقهره وهو قاهر النساء.......
..
يتبع.................
الجديد برونق مختلف أتمنى ينول اعجابكم 
غمزة_الفهد حب_بالمصادفه
ياسمين_الهجرسي

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات