غمزه الفهد الحلقة السابعة بقلمي ياسمين الهجرسي
غمزه الفهد الحلقة السابعة بقلمي ياسمين الهجرسي
منهم بيديها وعاء ممتلئ بالمياه الساخنه أخذ أحمد ما بيدهم ليصطفوا فى زاوية الغرفه والدموع تترقرق من مقلتيهما.....
بنحيب هتفت زينه
بټعيط حرام ياامي وليديها بقى...
بنشيج صاحت فجر بتذمر
هي بتصرخ ليه اعمل حاجه يا دكتور .. أومال دكتور ازاى وهى لسه پتتوجع.....
التف بضجر يصيح بها لتقع عينه عليها تصنم قليلا ولانت ملامحه ليقول بالين
ممكن تتفضلوا بره ربع ساعه بالكتير وهتكون ولدت وكل حاجه خلصت.....
احتوت هنيه الموقف وجحظت بتحذير للفتيات هاتفه
يالا يا بنات روحوا اطمنوا علي جدكم عشان كان تعبان......
حاضر يا ماما ..
مدت يدها تقبض على رسغ زينه هاتفه
يالا إحنا يازينه مش هقدر أقف اكتر من كده....
طواعتها وتمسكت بيدها يفروا للخارج.......
نذهب الآن وراء الفتيات نستطلع كيف صارت معهم الأمور نرى تلك الشقيه العفويه تتباطئ فى مشيتها منهكه مبعثرة الهندام تمشى بحنق من مظهرها الفوضى كعادتها ردود أفعالها غير متوقعه شاهدت سياره كبيره تصطف بجوار الدوار بدون تردد تعالى صياحها على أختها فجر تجرها كى تأتى معها لترتب لفة حجابها....
هتفت زينه
تعالي يافجر اظبط الطرحه في شباك العربيه دى .. بدل ما أنا شكلى مسخره كده....
هذه العربه التى شاهدتها ما هى الإ عربة عبدالله يجلس بداخلها يرتاح بها قليل بانتظار خروج والده من زيارة الحج عبدالجواد الراوي
متهوره لا تحسب حساب لتصرفاتها لم تفكر لثواني أن من الممكن أن يكون بداخلها صاحبها...
وقفت تنظر لزجاج شباك السياره فكت دبوس حجابها تستعدل خصلاتها من تحته لتفاجئ بالزجاج ينزل لأسفل والشباك يفتح ليطل عليها من الداخل عبدالله يبتسم على هيئتها خجلت من نفسها وتلجم لسانها استدارت تفر هاربه منه قبض على يدها يمنعها من الفرار أهدها ابتسامه مرحه وأشار بيده لها أن تكمل ما بدأته ثم قام برفع زجاج السياره مره أخرى....
تطلع لها من خلف نافذة السياره وومضات لطيف يلمع بذاكرته حدث نفسه
أنا حاسس أنى شوفتك قبل كده .. شكلك مش غريب عليا .. فيكى حاجه