غمزه الفهد الحلقة السابعة بقلمي ياسمين الهجرسي
غمزه الفهد الحلقة السابعة بقلمي ياسمين الهجرسي
التى أسرته قائلا
مش هوصيك يافهد خلي بالك منها ..
واقترب يدنو منه وبنره هامسه يستمعها وحده تابع
هي تبان قويه .. بس دي طفله .. مش بتستحمل و پتنهار وټعيط زي الاطفال ..
عقب يحذره
هي مش حملك .. هحاسبك لو زعلت...
مسد على كتفه يلقى عليه سهام عينيه يحدق به بمعنى هل فهمت مقصدى..أومأ له فهد بتفهم
ليحول نظره يتطلع لغمزه قائلا
سلام يا قلب أخوكي ...
الزوجه الصالحه صندوق مجوهرات يكشف كل يوم جوهره جديده لتكون أفضل كنز للرجل مهما عصفت بهم الصعاب فهى تقف صامدة ومهما مر عليها من أزمات تتخطاها ومهما شعرت پخوف تجاوزته.....
يضج جنبات المكان بصړاخ أمرأه تتوجع من آلام مخاض الولاده تقف بجوارها هنيه تحاول تخفيف آلامها تضع يدها على بطنها تمسدهاوهى تدعى بآيات الذكر الحكيم
صاحت الفتيات پغضب
فين ياماما الدكتور .. اتأخر ليه
أجابت هنيه
أهدوا يابنات .. مسافة السكه الغفير راح يجيبه متنسوش الدنيا برا متبهدله .. ربنا يعديها على خير....
دخل الدكتورأحمد مهرولا مع آخر كلماتهم .. اعتذر للتأخير هاتفا
التمست له هنيه العذر هاتفه
كان الله فى العون يادكتور.. بس قولي هتحتاج حاجه أساعدك فيها....
أجابها أحمد
شكرا يا ست الكل .. تعبكم راحه .. بس عاوز ميه سخن عشان أعقم الأدوات بتاعتي.....
أومأت له هنيه
حاضر على طول ..
صاحت بالفتيات
يالا منك ليها أجروا سخنوا ميه وهاتوها بسرعه..
هزت زينه وفجر رأسهما وانطلقا يفعلوا ما أمروا به.....
رتبت هنيه على يد المرأه تشد من أزرها
شدى حيلك يا أم يوسف .
أم يوسف بصړاخ
حاضر ياستنا بس مش قادره آآآآآه
بعد قليل دفعت الفتيات الباب ودلفوا كلا