غمزه الفهد الحلقة الخامسة
ستهم أصل اللحمه اللي بعتها أبويا الحاج كبست علي قلبي....
ردت عليه باستهجان تلقى عليه أوامرها
فوق كده واسمع إللى هجولكهقولك عليه .. عاوزه أسطبل الخيول يبجييبقى فحمه .. والحصان صخر عاوزه فهد جلبه يتجطع عليه من اللي أنت هتعمله فيه .. وعايزك تفوق كده وتصحصح .. مش تقولي اللحمه كبست علي نفسى .. بدل ما اطلع انا بروحك...
بس دي مجزفه كبيره قوي يا ستهم .. وكمان عاوز حصان فهد هنموته...
ردت عليه مكيده بشړ
أطاعها رماح قائلا
حاضر أمرك يا ستهم ..
بس عاوزه التنفيذ مېته.
بغل هتفت مكيده مؤكده
الليله يارماح عايزة الاسطبل رماد الليله .. انت سمعت نفذ...
لم تمهله الرد وأغلقت الخط بوجهه جلست على مخدعها وألقت بالهاتف على المنضده تهز رأسها باستمتاع من حبكة خطتها الشريره وحدثت نفسها
استقامت بزهو تنظر لنفسها بالمرآه بخيلاء تهاتف حالها بغرور
طول عمرك مصېبه يامكيده .. أيوه كده اصبروا عليا وهتشوفوا مني كتير .. أما خلصت عليكم وأنا أخذ كل حاجه .. وأنتى الدور الجاي عليكى ياهنيه استلقى أول مسمار في نعش عيله الراوي اندج اندق الليله ولاحقى بجى على المصاېب......
تعالوا أوديكم لصحابكم .. عشان ارتاح من هم كركبتكم .. وصداع البنات بتاع الصبح عايزين هديتهم لما يصحوا ميقفوش على راسى ويصحونى .. وأنا مېت من التعب ماهصدق أنام....
استمال بجذعه وقبض على الحقائب واستقام يذهب لغرفهم لاعطائهم هداياهم....
أمام غرفة الفتيات وضع هديتهم امام الباب ودق دقتتين وغادر نظرا لتأخر الوقت....
قصد غرفة حمامه يستحم يزيل من على عاتقه إرهاق اليوم وتعبه تحمحم وارتدى بنطال ترينج رياضى أسود اللون وخرج عارى الصدر يلف على عنقه منشفه نفس اللون وقف أمام المرآه يجفف خصلات شعره ويتعطر......
هبط بجزعه العارى على المخدع يجذب اللاب توب الخاص به لكى يتابع سير عمله بالخارج توسط الفراش بجسد منهك يبسط ساقيه يضع عليهما اللاب مكث قليل من الوقت ليشعر بتشنج عضلاته ليقوم بغلق الحاسوب ويتسطح على المخدع يحاول النوم.....
أرهقه إنعكاسها كلما انضجع يمينا ويسارا ذهب النعاس من عينيه تنفس بنزق واعتدل يتسطح على ظهره وضع ساعديه أسفل رأسه واتكئ يسترجع صدفة لقائهم الغريب دهش من حاله كيف سمح لفتاه مثلها التفوه معه هكذا تبجحت كثيرا وبدلا من نهرها ظل مستمتع بعصبيتها