الأحد 24 نوفمبر 2024

غمزه الفهد الحلقة الخامسة

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لها وأومأت له بسرور وفرت تجرى كالفراشه فى الحقول.....
هبط سعد على مقعده بإنهيار حاله كالجبل المتصدع من ضړب الزلازل لاستقراره الراسخ منذ سنين فلذة كبده لا يتهاون فى قذفه بكلمات وتصرفات مؤلمھ حدثه يخبره من فتره أن به شئ غير طبيعى وها قد صدق سجائر ملفوفه وما خفى كان أعظم.....
حدث نفسه پألم 
يعلم الله أنى لم أقصر معه فى شئ ولم أفرق يوما بينه وبين أخيه .. ولكن هو دوما مستقطب لسماع أحاديث أمه الواهيه.....
رسم الحزن على محياه خطى يجاوره فهد يهون عليه فعلة أخيه مسد على ساقه يطالعه بمسانده أن كل شئ سيمرء وسيعود لسابق عهده....
زفر نفسه يمنى حاله بالتغيير والإصلاح ورمقه برويه قائلا 
أنت اللي هتصلح حاله يا ابني .. أخوك اتغير بشكل رهيب .. ربنا يجازى اللى كان السبب.....
استقام يستند بساعديه على ولده هاتفا بشحوب 
عن أذنكم تصبحوا علي خير بس مش قادر أقعد سامحوني....
عقب عليه الحاج عبدالجواد الراوى ملتمس له العذر قائلا  
ربنا يهونها عليك ياحبيبى .. ويصلح لك حاله .. اطلع ارتاح يا ابني ..
حول نظره لحفيده قائلا 
وأنت كمان يافهد يابنى اطلع ارتاح زمانك تعبان من السفر .. من ساعة ما وصلت وانت مجعدتشمقعدتش بسبب الناس اللى جت تحمدك السلامه.....
أومأ له فهد وخطى بجوار أبيه كلا صاعد لغرفته.....
بخطوات متهدله منكسره يسير عابس الوجهه مر من أمامهم بصمت يثير القلق والريبه فى نفوسهم استأذنت منهم وهمت تهرول وراءه ترى ما خطب عبوس وجهه وانطفاء لمعة عينيه ولجت لغرفتهم لتجده متسطح بجلبابه الذى كان يرتديه غص قلبها لرؤيته مغمض العينين يلف  صعدت لمخدعهم وچثت بركبتيها تجاوره رتبت على ساعديه بقلبها ليس بكفها هتفت بقلب عاشقه يختلج فؤادها خوفا على ملاذها 
مالك ياسعد .. بيك أيه كفى الله الشړ .. هو الصداع عاود من جديد .. طمني عليك ياحبيبى .. قلبى مش مستحمل يشوفك كده....
سعد أنت فيك أيه مش طبيعى قلبك بيدق بسرعه كده ليه أيه حصل واصلك للحاله دى وحياة هنيه عندك لتتكلم ھموت لو فضلت على سكوتك كده....
فك عقدة ساعديه وجذبها من يدها لتقع على صدره وبنبره مستكينه همس لها 
بعد الشړ عليكى .. خدينى فى حضنك وقلبى هيهدى .. أنتى دوا قلبى .. سامحينى ياهنايا مش قادر اتكلم......
ترقرق الدمع ليسيل على وجنتيها كتمت شهقاتها حتى لا تزيد عليه آلام روحه واستنتجت ما  تسكنه أضلعها لتأخذ عنه كل آلامه مسحت على رأسه بحب وحنو وظلت تقرأ آيات الذكر الكريم حتى غفوا اثنتيهم ليعم السكون الغرفه إلا من انتظام أنفاسهم.......
صعدت غرفتها تعوى بها كالك...... ولكن عذرا أيها الحيوان من تشبيهك بها فأنت من صفاتك الوفاء للخل والأحباب على عكسها بشريه بأنياب فهى بلغت من القسۏه ما لم يصل له حيوان.....
أخذت الغرفه ذهابا وأيابا تصيح پغضب 
بجي جاعدين قاعدين ولا هممكم ولا حاسبينى فى لمتكم أن ما حرجت حړقت جلبك قلبك يافهد زى ما كسرت ابني جدام قدام الكل....
قبضت على هاتفها واتصلت علي أحد الرجال الخاضعين لسيطرتها والموكلين بتنفيذ طلبتها المشپوه.. أدارت الاتصال عدة مرات ولكن لم ياأتيها الرد .. 
هتفت بحنق 
انت مبتردش ليه يا مخفي يا رماح.....
حاولت مره أخرى وبعد عدة رنات أتاها الرد 
معلش يا

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات