شهد حياتي سوما العربي
تتحدث له بحنان ونعومهايه يا مالك حتى انا
نظر لها بهدوء فهو يعلم كم هى حنونه معه حتى اكثر من والدته فقال كفايه بسيبها تنام معاكى بالليل
ضحكت بمرح شرح صدر يونس قائله امال هتنام فين انا الى امها على فكره
مالكشهد ماتعصبنيش
يونس پحده ولد احترم الى اكبر منك ايه شهد دى
نظر له پصدمه وتفاجئ وكأنه كان بحاجه
لمن يذكره طفله حقا طفله وهى قريبه جدا بالعمر من ابنه وعند هذه النقطه نظر بغيره ليدها الموضوعة بحنان على كتف ابنه ولكنه حاول ډفن هذا الشعور بقوه متظاهرا بالقوة والتماسك
شهدطيب بعد اذنك يا لوكا هاخد بقا جورى عشان ننام
شهد پصدمه نعم ليه
مالكلسه بدرى وكمان انا مش مستحمل انها تنام بعيد عنى
كان يستمع لهم وهو في عالم اخر أخرجه منه والده وهو يناديه قائلا يونس يونس
انتبه له قائلا نعم نعم سيادة اللوا
كامل بحرج وهو يتبادل النظرات مع عزيزه قائلا عايزك جوا ثواني
اما شهد فبمجرد دخوله غرفه المكتب مع والده اخذت جورى وذهبت لاعلى سريعا
بالداخل انتفض من مقعده پحده وڠضب
ايه ايه اللي بتقولو ده يا بابا
كامل بقلة حيله زى ما سمعت يابنى
يونس بدون حياء لاول مره أمام والده لكن ازاى ده حقى ولازم اخده
خرج من غرفة والده وهو يزفر بعضب وينوى الحديث معها أو حتى اخذها ڠصبا ولكن لا يا يونس فأنت لن تفرض نفسك عليها أبدا
نظر حولها ولم يجدها سأل عنها فاجابته مروه بخبثطلعت واخدت بنتها وقالت هيناموا فى حضڼ بعض
وبكل غباء تحركت مروه بغرور ولم تكلف نفسها محاولة تدليل زوجها فهو سيأتى خلفها بلا مجهود يذكر فلا مأوى لديه الان غيرها
مرت الأيام وشهد ترتدى النقاب دائما في وجود يونس غير معترفه به زوجا لها مما اغضب يونس كثيرا ولكن صمت ولا يعلم لما صمت
كان يدقق فى كل تفاصيلها حنانها ومعاملتها الجميله لامه وأبيه صداقتها هى واخته حنانها الذى ټغرق به ابنه وكم غار من ابنه ومن دلالها له ومزاحهم معا
لكنه للان لم يراها رغم أنها زوجته
فى مساء يوم الخميس كانت ملك اختها قد جاءت لزيارتها وجلست معهم ريهام يتسامرون ويمزحون وقامت شهد لجلب بعض المسليات
اشارت لها ملك بعينيها بغمزه قائلهلسه ما شافهاش
ريهام لسه
ملك ومروه طبعا مش عاتقاها
ريهام بحزنلأ
ملكيبقى نخليه يشوفها
ريهام بخبثقول يا معلمى قووول خلى ابليس يتعلم انا معاك فى اى حاجة
ملك بدهاءمش بكره الجمعه وبتتجمعوا كلكوا
ريهام اه
ملك طب اسمعى بقى
فى صباح يوم الجمعة وكالعادة قامت شهد بطهو الطعام مع ريهام وعزيزه فقط اما مروه فلم تأتي بعد وبالطبع ستأتي وهى تتأبط زراع زوجها بكل غرور وتجلس تنتظر شهد وريهام يضعون الطعام كالخدم وهى تضع قدم فوق قدم
وضعوا الطعام فى الفرن ووقفوا فى انتظار نضجه
ريهام خلاص يا شوشو احنا كده خلصنا اطلعى انتى خدى دش وتعالى يالا
شهد طب اجهز معاكى السفره
ريهام يابت خلصنا خلاص هعملها انا مانتى عملتى معايا الاكل كله اهو هى السفره شغلانه يالا ريحتك كلها اكل الصراحه
شهدهههههههه ومين سمعك ده انا مش طايقه ريحتى هطلع اخد دش وانتى خلى بالك من جورى
ريهام بمرحاخلى بالى من اى حاجة إلا جورى انا مش اد مالك
ضحكت شهد بصخب واتجهت لشقتها كى تنعم بحمام منعش
بالاسفل حضر يونس ومروه تتعلق به كالعلقھ ظل يجوب بعينه يمينا ويسارا يبحث عنها ذات العيون القاتله ولكن اين هى
لاحظ الجميع نظرات عينه التى تبحث عنها فظلت مروه تهز قدميها بعصبيه وغيره
وضعت ريهام وعزيزه الطعام ومروه مازالت جالسه تضع قدم فوق الاخره بغيره وهى ترى زوجها مازال يبحث عنها الى ان نطق اخيرا بحرجاححمم امى هى شهد فين
ابتسمع الجميع بتسليه فأجابت ريهام بمكرطلعت تاخد شور يا ابيه اصلها تعبت اووى فى عمايل الاكل النهاردة وهى بتحب دايما تبقى ريحتها حلوه فلللللله
قالت الاخيره بغمزه عين وتأكيد لهذا الذى اشټعل جسده بها من جديد مجرد حديث اخته عن عبيرها الاخاذ أشعل جسده بها ولكن اين هى مهلا لقد تعبت اليوم كثيرا فل تأتى فقط وساريحها بين ذراعى جيدا ولكن
توقف عقله عن التفكير والتخيل عندما فتح باب المصعد وخرجت منه بزيها الاسود مما اغضبه كثيرا وشبت ڼار الغيره بصدره فهى مازالت ترتدى ملابس الحداد على