شهد حياتي سوما العربي
يمضى على زواجهم ثلاث ساعات ويغار وهى معه من اكثر من أربعة عشر عاما ولم ترى ولو وميض من هذه الغيره
كان مدحت يقف وهو ينظر ليونس پحقد وغيره مع الڠضب الشديد لأنه منعه حتى من وصلة السلام عليها حتى السلام استكثره عليه منعه عن السلام على من عشق على نبض قلبه وجنونه عشقها منذ ان وقعت عينه عليها ولكن سعد
لم يستطع التحمل اكثر من ذلك حاول فعلا لكنه لم يستطيع وبثانيه واحده انقض على مدحت وهو يقبض عليه من ياقه قميصه وسط زعر زوجته وشهد التى شهقت وهى تضع يديها على خديها فبدت أكثر واكثر لطافه
يونس پغضب وغيرهاسمها مدام يونس العامرى فاهم اسمها ده مايتنطقش على لسانك انت فاهم وحذارى حذاري اشوفك فى مكان هى فيه انت سامع
اخيرا لشهد وهو يمنى نفسه بلقاء قريب ولن يتركها ابدا الا بعدما بطلقها من هذا الضخم وياخذها لنفسه
تحرك پغضب تاركا يونس يغلى من الغيره
جلس على المقعد بجوارها قائلا پحده يعرفك منين
شهد پغضب ايه يعرفك منين دى
يونس بغيره ردى على سؤالي يعرفك منين ده عرفك من نظر لها بهيام وعشق قائلا من عنيكى
شهد بخجلماهو احمم ماهو عارفنى من قبل ما انتقب
احتدت عينه باحمرار من كثرة الڠضب نعععععععم ازاى
شهد بتلعثم ماهو انا اتعرفت عليه هو وسعد في نفس الخڼاقه
قطب حاجبيه بجهل قائلا خڼاقه خناقة ايه
شهد هو حضرتك ماتعرفش انا اتعرفت على سعد ازاى
شهد انا اتعرفت عليه فى خڼاقه لان كان فى واحد بيحاول يدخلني لعربيته بالعافيه وصوت لحد ما الناس اتلمت ولحقونى وروحنا القسم وسعد كان هناك وبعدها جه خطبنى على طول بعد ما سأل عليا واهلى اصروا انى انتقب حتى وكيل النيابه كمان اقترح عليهم كده كحل يعنى
تصاعدت النيران داخله پغضب فهذا المدحت يعرف معالم زوجته وهو لا يا للعجب ولكن اهدء يونس اهدء لما كل هذا الڠضب لما مهلا مهلا مروه مروه هنا تذكرها من نظرات تلك الطفلة المرتبكه وهى تنظر لها فاستعاد عقله انهة مازالت معهم نظر لوجهها المحتقن بالغيره والحقد وزفر پغضب ولكن لا بأس فسينفرد بها بعد قليل في منزلهم
وقف بشموخ وهيبه فوقفت مروه على الفور وتأبطت ذراعيه بزهو ولكنها تحاول ان تخفى ڠضبها وحقدها فهى لم يخفى عليها نظرات الغيره والتملك التى تنطق بها أعين زوجها منذ قليل
نظر خلفه لها وجدها تنظر لهم باستياء حقا هذا العشاء كان اكثر من مخجل بالنسبة لها وترى انه من الافضل ان لا تأتى وتتطفل عليه وعلى زوجته فهم نظراتها جيدا ولكنها تابعت سيرها خلفهم بصمت وهو يمنى نفسه بمصالحتها وربما ليله ساخنه له معها عند هذه الفكرة واشټعل جسده مطالبا بها ترى ماهو شكلها ترى ماهيئة مهلا يونس مهلا اصبحت منحرفا جدا
وصلوا المنزل وصعدوا للطابق الثانى حيث تجلس جورى بجوار مالك الذى يحول بينها وبين الجميع
كامل بنفاذ صبريابنى بقا ما ينفعش كده
مالك بزهوده اللى عندى ممنوع تقرب منها
عزيزهواد يا مالك ده جدها مش هنخلص بقا من خنقاتكوا دى
مالكتيتا انتى اخر واحده تتكلمى ده انا لسه عامل معاكى واجب وعليه المفروض ماتحاوليش تقربى منها شهرين قدام
عزيزه پصدمهكل ده عشان سرحتلها شعرها
مالك بتملكوهو ده شويه ده سبحان من سكتنى عليكر بس عشان بس مش بعرف اسرح بس ماعلش هتعلم عشان خاطر وردة الجورى بتاعتى
قال الاخيره وهو ينظر لها ويبتسم بصدق وهى تبتسم له أيضا ببراءة
ريهام طب انا طيب يا مالك
مالكعمتو انتى حبيبتى وبحبك بس بعيد عن جورى
نظروا له وهم يتنهدوا بيأس فهم يحاولون معه من فتره ولكنه مازال على موقفه المتملك
دخل يونس مع مروه وشهد فركضت جورى بسعادة لشهد التى فتحت لها ذراعيها بحنان وسعادة نظر يونس لأول مرة لجورى بغيره شديدة ولكن لا بأس فهو سيمرمغ نفسه داخل هذا الحضن بعد قليل ولكن مالك صاح پغضب جوووورى ثانيه واحده وتبقى جنبى حالا
هزت شهد رأسها بيأس ثم اقتربت منه ومعها جورى وهى