الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية تمرد عاشقة من الحلقة السادسة عشر ل الحلقة العشرون بقلمي ياسمين الهجرسي

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

أخرى 
كان يتحدث بعصبية وڠضب وهو يشير إلى الجميع
زمان وقفتوا تتفرجوا عليا وهما بيخونوني ويقطعوا كرامتي وينهشوا شرفي بس خلاص جه الوقت اللي الأدوار تتبدل فيه وتقفوا تتفرجوا وأنا باخذ حقي ومش مسموح لأي حد مهما كان يدخل وإلا بشړ في ليكون ليا رد
فعل محدش يتوقعه حفيدك اللي سوتني به ده لأخليه عبرة لكل خاېن 
وصمت عندما سمع صوت ضحكة طارق كان يضحك باستهزاء ويصفق بطريقة ساخرة من حديث عمير وهتف
وحياة إيه ! قولها تاني أصلي مسمعتش كويس 
ووضع يده على أذنه بطريقة مستهزئة
شرفك هو أنت ليك شرف يا راجل قول حاجة تانية أقولك نصيحة أبقى أحلف بشريفة لايقة عليك أكثر أصل الشرف ده للرجالة وأنت لا مؤاخذة يعني 
ويغمز بعينه بوقاحة كما لو أنه أمسك بالجرم المشهود
واخد على قفاك من حرمة 
كان يريد أن يخرج أسوأ ما في عمير فاقترب عمير من طارق وضربه في وجهه فترنح في وقفته وانهال عليه بلكمات كان طارق يترك نفسه لعمير ويضحك لكي يستفز عمير أكثر 
حتى صدح صوت جده علي ووقف بجوار عمير وأمسك يده
إبعد عنه بقولك ما توسخش إيدك بخاېن زي ده يا ريتك ما كنت حفيدي ولا شفت اليوم اللي ډمرت عيلتي فيه بس الحقد مش جديد عليك دي غلطتي من الأول إني ما عرفتش أربي أبوك وسبت الحقد اللي جواه يكبر لحد ما عشش جواك 
ودفعه بعيدا عن عمير
يا ريتني مت قبل اليوم ده 
رد عليه ابنه محمود
أنا اللي معشش الحقد جوايا ! لو فعلا الحقد معشش جوايا يبقى أنت السبب أنت اللي كنت بتحب أحمد أكثر مني طول عمرك بتثق فيه وتكبره وسط الناس وأنا بعده في كل حاجة ولما خلفنا عملت مع ولادنا نفس اللي عملته معانا زمان أنت السبب في كل اللي بيحصل ده اشرب بقى تمن تفريقك بينا وكرهي لأخويا ولولاده أنت كنت بتخليني أصلي وأدعي إنه ېموت وأبقى أنا الكل في الكل كان أحمد دايما كل ما أغلط يصلح غلطي عشان بس يثبتلي إنه أحسن مني وإني من غيره هقع والناس هتستضعفني حتى لما حبيت أتجوز فادية رفضت ولما هو كلمك وافقت أنا عمرى ما هسامحك على حبك لأحمد أكثر مني 
كان الجميع يسمع كلامه وهم في حالة صدمة مما يقوله محمود نظر أحمد إلى سيدة وفرت دمعة من عيونه كان لا يصدق أن أخاه يحقد عليه كل هذا الحقد والله يا أخي إنها غصة في الحلق أن نرى من نعتبرهم أشقاءنا ونفديهم بأرواحنا لو حل بهم شړ لا قدر الله يتأمرون علينا اقترب منه وهتف
یااااااه یا محمود كل ده في قلبك يا أخي وشايله وساكت ده أنا كنت بعتبركم ولادي مسؤول عنكم كنت عامل زي ضلكم وراكم في كل مكان كنت مستغرب لما محمد الله يرحمه طلب مني أسامحه قبل ما ېموت بس دلوقتي عرفت السبب ده أنا كنت أقول لكل أصحابنا إنك ابني ولما كان حد بس من أصحابك يضربك وإحنا صغيرين كنت بخليه يقعد شهر في بيتهم ما يخرجش من اللي بعمله فيه ولما كبرنا وتجارتك كانت تخسر أجري وأديلك فلوس أكثر من اللي خسرتها وأقولك بلاش أبوك يعرف مش عشان زي ما بتقول أثبتلك إني أحسن منك لا عشان كنت بحس إنك مسؤول مني أنا مش من أبوك ولو فيه حد له الحق فيك يبقى أنا أحق بيك وبخسارتك وإني أعوضك عنها ولما عملت حاډثة وكنت محتاج زراعة كبد وأبوك كان بيدور على متبرع عشان أنا كنت تعبان رحت للدكتور واترجيته من ورا أبوك وأمك عشان يعملك العملية وياخد مني ويزرع لك الكبد وصعبت على الدكتور من كتر ما بكيت وأنا بترجاه وعملك العملية وجه أبوك وأمك الله يرحمها لقونا إحنا الاتنين في العمليات وضحيت بنفسي رغم إن الدكتور قال لي إني ممكن أموت فيها بس ما فرقش معايا عمري رغم إني كنت خاطب البنت اللي بحبها وهنحرم منها بس قلت صحتك وعمرك أهم مني ومن حياتي وسعادتي ولما رحت لأبوك واترجيته إنه يوافق على جوازك من مراتك كان عشانك وعشان

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات