الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية تمرد عاشقة الحلقة الحادية عشر الي الخامسة عشر بقلمي ياسمين الهجرسي

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

وقت قد إيه عمر عيني ما جات في عينه أدعيله يا أمي وحضرتك یا حاج روق على الحجة.
ابتسم يوسف وقبل أيديهم ورأسهم وقال
تصبحوا على خير.
رد عليه أحمد التحية وحول نظره إلى زوجته
طيب هتعملي إيه مع محمود اللي عايز يرجع ابنه 
نظرت إلى أحمد وانهمرت دموعها اقترب منها أحمد
إهدي أنا حاسس بيكي ما أنا كمان محروم منه لولا الشغل هو اللي بيقربني منه أنا وحشني أوي ونفسي أخده في حضڼي زي زمان
ظلت تبكي فاقترب منها أحمد وأمسك يدها وقبلها
إدعيله يا سوسو ربنا يهدينا هو بيحبك وإن شاء الله ربنا يهديه وبعدين اللي عنده أم حلوة زيك كدة مستحيل إنها تطلب منه حاجة ويرفض طلبه سيبك بقى من كل ده إنتي وحشتيني نفسي أشبع منك زي زمان
ضحكت وهي تتكلم بدلال
وأنت فاضي لي أصلا وابعد عني بقى أنت طول الوقت مشغول في الشغل ونسيت حبك لسوسو.
استقام وجذبها لتقف أمامه
تعالي عشان أثبت لك إني ما أقدرش أنشغل عنك وأعوضك غيابي اللي مزعلك قوي.
ضحكت بغنج وهي تضع يدها على ذراعه
يلا أنت أصلا وحشتني.
ودخل جناحهم لكي ينفرد بزوجته وعشرة عمره وحبه القائم على المودة والرحمة بين زوجين يتقوا الله في حياتهم وأولادهم.
 وفي ذات مساء اتفقت جميع نسوة العائلة على الذهاب إلى صالون التجميل حسب موعدهم الأسبوعي.
أميري رجل امتزجت به الرجولة والحنية معا فكيف لا أهيم به عشقا آمنت أن الرجولة على قيد الحياة وفي بوعده وأصبح زوجي يستحق التباهي به بعد أبي لكن بداخل كل أنثى منهن خطيطا تريد إسعاد زوجها به.
جناح مجدي وعلا
كانت علا تنتظر مجدي وهي ترتدي فستانا أحمر اللون المفضل لزوجها وكان يظهر مفاتنها بسخاء وأطلقت العنان لشعرها وزينت الغرفة بالورود الحمراء احتفالا بعيد زواجهما وأغلقت الأنوار ووقفت تنتظره في الظلام وضربات قلبها تعزف ألحانا من العشق.
دخل عليها واقترب منها ينظر لها بوله هي حسنائه التي تطيح بعقله هي تاجه وجاه اقترب منها ومرر يده على شعرها وطبع قبلة على جبينها وأخرج من جيبه علبة قطيفة بها سلسال على شكل وردة جوري يتدلي منها حرفان ملتصقان ببعضهما من أول أسمائهما 
ليه بټعيطي مالك
ومرر أنامله يمسح لها دموعها أمسكت كفه وطبعت قبلة على باطن يده
أنا بحبك وعمري ما كنت أتخيل إني أعيش الحب ده في يوم من الأيام أنت أجمل وأغلى حاجة في حياتي أنت فعلا سندي وظهري وحمايتي أنا بحبك أوي يا مجدي.
استقام واقترب منها وهو ينظر إليها بعشق
إنتي اللي تاجي وجاهي وسلطاني جناح يوسف وسلوى
في غيابك عرفت الشوق وعشت الوحدة والحرمان وفي حضورك أدركت معنى الحياة ونثرت البسمة في كل مكان علمتني كيف أحبك وأسهر الليل وأنت قمره فقد سكن حبك في قلبي وأدركت أنك قدره.
رجع من عمله مرهقا جلس إلى أقرب مقعد في الغرفة وسند برأسه على ظهر الكرسي وأغمض عينيه لا يشعر بهذه الأنثى التي كانت تنتظره   بعد خصام طال لأكثر من يومين تقدمت منه ووقفت وراءه وغرزت أصابعها في شعره الغزير وبدأت تدلك له رأسه كي يشعر بالراحة  
وحشتني أوي يا يوسف.
كان مستمتعا ومتلذذا بلمساتها ويدها التي تعزف على أوتار جسده فقد أصبحت أجمل من ذي قبل وظهرت أنوثتها بشكل طاغى.
أمسك يدها وقبلها وسحبها وأجلسها على قدميه ولف يده حول خصرها وډفن وجهه في تجويف صدرها قائلا
آسف يا سلوى ڠصب عني بغير عليكي بعدك بېحرق قلبي وقربك بېحرق روحي مش هنكر إني بضغط عليكي مش عيب لما أقولك إني بضعف قدامك مقدرش أزعل ولا أبعد عنك أكثر من يومين ارحمي غيرتي ياسلوى.
هو يعشقها ويغار عليها شبح خېانة أميرة وطارق ينغص عليهما حياتهما رفع رأسه ونظر في عينها أصبحت فاتنة أكثر من ذي قبل أصبحت تهتم بنفسها أكثر هو لا يمانع لكنه يغار عليها يتذكر سبب خلافهم عندما كان يجلس في الحديقة مع محاسبين

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات