رواية تمرد عاشقة الحلقة الحادية عشر الي الخامسة عشر بقلمي ياسمين الهجرسي
وقت قد إيه عمر عيني ما جات في عينه أدعيله يا أمي وحضرتك یا حاج روق على الحجة.
ابتسم يوسف وقبل أيديهم ورأسهم وقال
تصبحوا على خير.
رد عليه أحمد التحية وحول نظره إلى زوجته
طيب هتعملي إيه مع محمود اللي عايز يرجع ابنه
نظرت إلى أحمد وانهمرت دموعها اقترب منها أحمد
إهدي أنا حاسس بيكي ما أنا كمان محروم منه لولا الشغل هو اللي بيقربني منه أنا وحشني أوي ونفسي أخده في حضڼي زي زمان
إدعيله يا سوسو ربنا يهدينا هو بيحبك وإن شاء الله ربنا يهديه وبعدين اللي عنده أم حلوة زيك كدة مستحيل إنها تطلب منه حاجة ويرفض طلبه سيبك بقى من كل ده إنتي وحشتيني نفسي أشبع منك زي زمان
ضحكت وهي تتكلم بدلال
وأنت فاضي لي أصلا وابعد عني بقى أنت طول الوقت مشغول في الشغل ونسيت حبك لسوسو.
تعالي عشان أثبت لك إني ما أقدرش أنشغل عنك وأعوضك غيابي اللي مزعلك قوي.
ضحكت بغنج وهي تضع يدها على ذراعه
يلا أنت أصلا وحشتني.
ودخل جناحهم لكي ينفرد بزوجته وعشرة عمره وحبه القائم على المودة والرحمة بين زوجين يتقوا الله في حياتهم وأولادهم.
وفي ذات مساء اتفقت جميع نسوة العائلة على الذهاب إلى صالون التجميل حسب موعدهم الأسبوعي.
جناح مجدي وعلا
كانت علا تنتظر مجدي وهي ترتدي فستانا أحمر اللون المفضل لزوجها وكان يظهر مفاتنها بسخاء وأطلقت العنان لشعرها وزينت الغرفة بالورود الحمراء احتفالا بعيد زواجهما وأغلقت الأنوار ووقفت تنتظره في الظلام وضربات قلبها تعزف ألحانا من العشق.
ليه بټعيطي مالك
ومرر أنامله يمسح لها دموعها أمسكت كفه وطبعت قبلة على باطن يده
استقام واقترب منها وهو ينظر إليها بعشق
إنتي اللي تاجي وجاهي وسلطاني جناح يوسف وسلوى
في غيابك عرفت الشوق وعشت الوحدة والحرمان وفي حضورك أدركت معنى الحياة ونثرت البسمة في كل مكان علمتني كيف أحبك وأسهر الليل وأنت قمره فقد سكن حبك في قلبي وأدركت أنك قدره.
وحشتني أوي يا يوسف.
كان مستمتعا ومتلذذا بلمساتها ويدها التي تعزف على أوتار جسده فقد أصبحت أجمل من ذي قبل وظهرت أنوثتها بشكل طاغى.
أمسك يدها وقبلها وسحبها وأجلسها على قدميه ولف يده حول خصرها وډفن وجهه في تجويف صدرها قائلا
آسف يا سلوى ڠصب عني بغير عليكي بعدك بېحرق قلبي وقربك بېحرق روحي مش هنكر إني بضغط عليكي مش عيب لما أقولك إني بضعف قدامك مقدرش أزعل ولا أبعد عنك أكثر من يومين ارحمي غيرتي ياسلوى.
هو يعشقها ويغار عليها شبح خېانة أميرة وطارق ينغص عليهما حياتهما رفع رأسه ونظر في عينها أصبحت فاتنة أكثر من ذي قبل أصبحت تهتم بنفسها أكثر هو لا يمانع لكنه يغار عليها يتذكر سبب خلافهم عندما كان يجلس في الحديقة مع محاسبين