رواية تمرد عاشقة الحلقة الحادية عشر الي الخامسة عشر بقلمي ياسمين الهجرسي
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
الحلقه الحادية عشر
تمرد_عاشقه_ج
فيروز_حطمت_حصون_قلب_القاسى_ج
ياسمين_الهجرسي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اڼصدمت عندما شاهدت طارق حاولت أن تغلق الباب لكنه هو الأقوى دفعها داخله وأغلق وراءه وأمسكها من شعرها وهو يهتف بعصبية وصوت عالي
كنت فاكرة إنك تقدري تهربي مني ومش هعرف طريقك. ودفعها وقعت على الأرض وضربها بقدميه في بطنهاوهو يقول
إنتي تكلمي المغفل اللي كان معاكي وتقوليله إن عندك حفلة النهاردة وإياكي متجيش.
مسحت دموعها وتكلمت بثقة زائفة
أنا مش هروح في أي مكان ولا هبيع جسمي تاني وكفاية اللي كسبته من ورايا السنين اللي فاتت دي تقدر تأسس شركة ترجع السوق تاني.
نظر إليها وتحدث
إفرضي إني عملت زي ما بتقولي هتفضلي الكلب الوفي لصاحبه ومش هتعضي الإيد اللي اتمدت له. وضحك بسخرية
نظرت إليه باشمئزاز
بس الأفضل لك متعرفش مين هو أصل لو عرف إنك بس دخلت هنا يمكن يطير رقبتك الحلوة دي ولما أنت متعرفش هو مين جيت هنا إزاي
خلاص عرفت أكيد مروة هي اللي قالتلك نصيحة مني إبعد عن طريقي عشان أنت مش قده في لحظة ممكن يمحي وجودك من الدنيا.
نظر إليها بثبات عكس ما بداخله فهو الآن تأكد أن أميرة على علاقة بشخصية قوية قادرة على حمايتها لكنها مجهولة الهوية بالنسبة له قطع تفكيره طرقات على الباب وأشار لها أن تفتح مسحت دموعها واقتربت من الباب وحاولت أن ترسم ابتسامة خرجت مهزوزة وقالت
تحدث رجل وهو ينظر إلى الأرض
الباشا بعت لحضرتك الكريدت دي وبيقولك اشتري كل اللي تحتاجيه ومتخرجيش إلا بأمر منه وأنا في انتظار حضرتك لحد ما تجهزي.
تحدثت بتلعثم
ثواني أجيب شنطتي جاية معاك.
شعر الحارس بارتبكها وبكائها الظاهر عليها نظر من فتحة الباب لمح طارق وراءه أخرج هاتفه وبعث رسالة إلى ولید خرجت أميرة وتعمدت أن تترك الباب مفتوحا لكي يخرج طارق.
قصر العائلة
كانت الحاجة سيدة مع زوجها أحمد وابنها يوسف ورأت زوجها شارد الذهن هتفت بقلق
مالك يا أحمد ساكت ليه فيه حاجة حصلت
نظر إلى يوسف بريبة من رد فعل أمه عندما يخبرها سبب شروده لأنه يعلم رد فعلها عندما يتم إخبارها
محمود قال إن فادية محتاجة عملية عند دكتور في إنجلترا وهي مش راضية تسافر ومش راضية
تخليني أحجز لها.
نظرت إليه پغضب وتحدثت بعصبية وإصرار على إرجاع ابنها إلى أحضانها لقد اشتاقت له
أمال عايزة مين اللي يحجز لها على العموم ملكش دعوة أنت بالموضوع ده وأنا اللي هكلم عمير يحجز لها كفاية بعد وجفاء وبعدين أنا استحملت قسۏة قلبه علينا سنين وكنت مكتفية إنه بيطمن علينا وأنه شايف مصالحنا بس أنا ابني وحشني قلبي پيتحرق وأنا شيفاه قدامي ومش قادرة أقرب منه وبعامله زيه زي الغريب.
وأكملت پقهر
بقى هو اللي ابنه خاېن وعديم الشرف بيدور عليه وعايز يرجعه تاني وسطينا وأنا اللي بعدت عن ابني عشان العيلة دي تبقى إيد واحدة ومتتفرقش عايز يضيع تضحيتي بسنين عمري اللي بعدتها عن ابني لو فيه حد يستاهل إنه يبقى وسطينا يبقى اللي شايل اسم
العيلة وتعب وشقي عشانها أنا هكلمه بنفسي إنه يسفر مرات عمه.
قال يوسف وهو يقبل يديها
إهدي يا حجة هتتعبي أنا كمان بتقطع وهو بيعاملني على إني غريب نفسي ياخدني في حضنه زي زمان ده حتى بيهرب من عيني شوفي أنا بقضي معاه