رواية كاملة من رواياتي الرومانسية بقلمي ياسمين الهجرسي
شيئا مما يحدث حوله..
فهم احمد ما يرمون اليه بخصوص زياد ليهتف قائلا
زياد زياد كرر اسمه عده مرات حتى انتبه له زياد ايه يابنى انت مش معنا خالص ..
سأله راكان بقلق
مالك يا زياد في ايه.. مين مزعلك
هز زياد راسه بنفى قائلا
ولا حاجه يا كبير عائله السيوفي وكبير النجع .. متشغيلش بالك ياعم انت عريس الليله .. الله يسعدك ياصاحبي..
بطل قر انت وهو انا ما صدقت اشم نفسى وافرح شويه ..
وعالعموم لينا روقه وقاعده مع بعض واعرف مالك ... ويالا عشان عاوزين نرتاح اليوم كان طويل ...
بسط يده لكي يمسك كف وتين...
وقبل ان تبسط يدها له امسكت كف يدها ابرار قائله
رايح بيها فين ياحلو
ابتسمت وهي تسحب وتين بجوارها قائله
لا طبعا اللي انا قلته هنفذه وانت كبير وسيد من يفهم الاصول ...
انت ياحبيبي لسه كاتب كتابك عليها لما اخذتها وخرجت انا سبتك عشان هي اللي هترجعك ...
اقتربت كريمه من وتين هاتفه
انتي عندك عندك حق... انا بقول مش هو ابنك اللي انت ربيتيه خدييه...
ودفعت راكان بجوار ابرار
وانا وتين بنتي وحبيبتي ومرات ابني... هتبات في حضڼ بناتي لحد يوم فرحهم ان شاء الله ...
هتف يعقوب قائلا بسخريه
حضرتك اخذتي ابنك عشان تمنعيه عن بنتك...
وحضرتك اخذتى مرات ابنك عشان تمنعيها عن ابنها..
بذمتكم ايه اللي انتم عملتوه ده..
هتفت الحاج فردوس قائله
اللي هم عملوه ده هو اللي صح...
ما ينفعش يجتمعوا مع بعض في مكان ويتقفل عليهم الا لما يكونوا اتعمل لهم فرح وإشهار ...
يلا كلكم اطلعوا ارتاحوا علشان انتم تعبتوا النهارده طول النهار من السفر .
هتفت كريمه الى صفا وصبا يلا يا بنات خدوا وتين واطلعوا ارتاحوا...
لتضيف الحجه فردوس هاتفه
وانت يا جلال يابنى خد معالي المستشار و راكان والشباب وطلعهم اوضهم .. المكان جاهز عشان هما كمان يرتاحوا ..
ابتسمت لهم ابرار انا كمان عايزه اطلع اطمن على فهيمهمعاكي..
صعد الجميع.. اما الحاج محمد والحاجه فردوس استندو يتعكزوا على بعض بخطوات بطيئه ولكن بنبضات سريعه.. فرحين بلم شمل العائله من بعد فرقه ... ذهبوا الى غرفتهم والسعاده تغمر جنباتهم .
غرفة فهيمه
طرقت كريمه باب غرفه فهيمة ثم دلفت عندما لم تجد منها رد
تجلس على الفراش تحتضن قدميها... تحرك جسدها الى الامام والى الخلف بعصبيه... كمن تجلس على موقد من ڼار... يحرقها بلا رحمه
نظرت كريمه وابرار الى بعضهم البعض بقلق عليها وجلسوا بجوارها ليطمئنون عليها...
وضعت كريمه يدها
على ظهر فيهمة تربت عليها مشفقه على ما وصلت اليه هتفت قائله
مالك بس يا حبيبتي ليه عاملة في نفسك كده ... حرام عليكي انتي تعبتي ..
ادعيله ربنا يغفر له ويرحمه هو محتاج دعائك انتي وبنته .
استمعت لها و لم ترد عليها
ليزيد دهشتهم وخوفهم عليها لتهتف ابرار بقلق فهى على عكس طبيعتها تماما اردفت قائله
مش هينفع كده يا فهيمه تكتمي في قلبك اتكلمي وطلعي كل اللي جواكي...
قولي اللي انت عايزاه عشان حتى ترتاحي .... الفضفضه هي اللي هتريحك وكمان عشان يبقي فيكي طاقه تطمني على بنتك.
عندما تردد اسم ابنتها ضحكت فهيمه بسخريه لتنطق اخيرا هاتفه
بنتي... وانا حد ظلمني في الدنيا قد بنتي .. حد موتنى بالحيا الا بنتى..
كان يستمعون اليها وهم ينظرون الى بعضهم بقلق عليها مما تتفوه به.
أمسكت فهيمه كف يدي كريمه تهتف بيأس قائله
انتي طول عمرك شاهده علينا انا وبنتي ..
هو انا عمري قصرت معاها... كلنا أوقات بنبقى أمهات عصبيين... أوقات بنيجي على اولادنا في حاجات عشان ما يغلطوش ونحافظ عليهم ....أوقات بننهرهم ... أوقات بنقرب منهم ...أوقات بنبعد عنهم..
بس في الاخر مصلحتهم تهمنا..
على يدك كان بيجي لي عرسان عامله ازاي... ومرضيتش اتجوز علشان احافظ عليها ...
كنت بعرف انها بتزور ابوها من ورايا وكنت بسكت ... عمري ما حرمتها من حاجه..
ليه في الاخر بتلوم عليا وتقول اني حرمتها...
انهمرت دموعها تبكي پقهر تنعى حالها قائله
منه لله خرب حياتي وهو عايش ودمرها وهو مېت...
يا ريت جلال مرجعني ليه...
ظلت تبكي وتنهمر دموعها بشده ... عباءة القوه التى كانت تتوارى خلف ارتدائها تمزقت الى اشلاء .. قناع اللامبالاه سقط ... لسانها سليط الكلام انتابه الخرس .. كانت كلها أسلحه مزيفه كانت تتصنعها لتخفى خلفها ڼزيف روحها الغائر...
كانت تسمعها ابرار وهي تبكي على حالها
ابعدتها كريمه عن احضانها .. وأمسكت وجهها بين كفيها وبسطت أناملها تزيل دموعها من على وجنتيها هاتفه بحنان
حتى لو انتى كنت عصبيه... بس كنتي حمياها ومحافظه عليها طول الوقت... مكانش فينا حد بيقدر يكلمها كلمه حتى