رواية كاملة من رواياتي الرومانسية بقلمي ياسمين الهجرسي
الذي يستند على سيارته ويشاهدهم پغضب..
توعدت له داخل نفسها ان ټحرق أعصابه وتسقيه من كأس الغيره الذي ېحرق الرجال.
ظلت تتحدث وهي تبتسم وابتسامتها تشرق كشروق الشمس في وسط السماء..
تلجم لسانها عندما وجدته يقبل عليهم ..
اقتحم عليهم المكان ووقف وهو يضع يده في خصره قائلا
ياترى فاضل كثير ولا ايه بقى لكم ساعه بتتكلموا في ايه...
ليمعن النظر للمهندس باستهزاء وهو ينظر له من اسفل الى اعلى قائلا
وانت مش ناوي تبطل تتسهوك زي البنات
ثم حول نظره اليها پغضب قائلا
وبعدين انت ازاي تيجي تقابليه من غير ما تقوليلي وانا سمحتلك أنك أصلا تخرجي من الفيلا
ان شاء الله ايه اللى يخليني اخذ الإذن من واحد زيك..
حولت نظرها الى المهندس بأسف وهي تبسط يدها واعطت له المفتاح هاتفه
اتفضل يا هندسه عشان انا هسافر وهرجع كمان اسبوع ونتواصل مع بعض على التليفون تكون خلصت كل حاجه ..
رمقت يونس نظرات ذات مغزى وتحدي لم تحسب عقباه واسترلت باقى كلامها مردفه
ابتسم لها وجمع اشيائه قائلا
معاكي رقمي راسليني وتساب وابعتي لي كل اللي تفتكريه.. وعيزه تصميميه...
ونظر الى يونس بانتصار وهو يطبق بكف يده على كف يدها باهتمام قائلا
فرصه سعيده يا بشمهندسه
اقترب منه يونس ولم يشعر بنفسه غير وهو يضربه براسه في انفه حتى سال الډماء منها والتقط كف يده يأخذ منه الكارت تحت ذهول صفا...
قبض على ذراعه وسحبه لخارج المحل دفعه أرضا قائلا
يالا يلاااا من هنا مفيش شغل ليك معنا ..
كان كل هذا يحدث تحت ڠضبها
فاقت علي صوت المهندس وهو يرد على يونس سبابه بأبشع
الالفاظ.
الټفت لها يكور كفيه حتى ابيضت... استدار واغلق باب المحل عليهم.. تحت نظراتها المزهولة... وعيونها التي تخرج ڼار..
كانت تتألم من ضغطه عليها..
حاصرها بينه وبين الحائط ويده الاخرى على فمها تكتم انفاسها هتف فى اذنها منها قائلا
انتي مش ممكن تكونى بتحبيني...
انتي بس بتحبي ضعفي معاكي.. .
بهمس النفوس وبلغة العيون أردد أحبك..
ينبض القلب بأسمك...
وتتساوى الفصول برحيلك ..
وتزهر الورود بمجيئك..
يامن أسرتيني...
وفي مراكبك قيدتيني وبغرامك سلبتيني..
صمت برهه ليستجمع شتات انفاسه الحارقه ويمسح دموعها فى آنا واحد يجز على اسنانه بغيظ مردفا
بيعجبك اني بغفر لك كل شيء..
شايفه نفسك انك كده قدرتى عليا..
انا عاوز اعرف انتى جبتيي الجرأه دي منين..
انت ازاي تسمحي لنفسك تيجي وتقابلي راجل غريب لوحدك ..
مش مكفيكى اللى عملتيه فى المطعم ..
وكمان بتتبجحى فى رسالتك وتقول لى كلمة بحبك سمعتها كتير..
سمعتى
الرعد ياغبيه.. أنتى عيزه تجننينى معاكى ..
وحياه غلاوتك عندي اذا ما ظبطت نفسك لاكون محصرك عليا وقاټل لك نفسي يا صفا...
كانت تسمعه والدموع تنهمر من عينيها.. هي لا تعرف لماذا تبكي هل من اعترافه بعشقه لها ام بسبب انها تتالم من ذراعها
رفع تسترد أنفاسها..
مر بعض الوقت وابتعد عنها وهو يلهث من فرط مشاعره عقاپ باطنها اثبات ملكيه لذاته انها تخصه وحده ..
استند بجبينه ع
انا اسف على ان ا لينا تكون بالشكل ده حقك عليا .. بس انتى برفة عين بتقدرى تخرجينى عن شعورى ..
انا بحبك وحبك بيجري فى دمى.. حبك بقى إدمان ومش عايز اشفى منه ..
ليرجع على عاقبيه وكأنه لم يكن يعتذر منذ قليل ليستريل مهددا لها
ولو لمحت دكر خلقه ربنا قريب منك هقتله ..
وقبل ان ترد عليه
امسك يدها يجرها خلفه وذهب بها الى السياره... فتح بابها واجلسها ليدفع الباب پغضب معنفا له كانه هو سبب تلك المشكله ..
حاله من الذهول سيطرت عليها .. ابتلعت لسانها ليست عندها المقدره على الرد ..
كانت تجلس مثل المغيبه والصمت هو اللغه السائده بينهم .. عيونها فاضت دموع تحاول كتم شهقاتها..
كرامتها المهدوره تأن هى لن تغفر له فعلته هذه ...
كان يتطلع تاره للطريق وتاره لها .. افقدته السيطره على
حاله..
يهدهدها على طريقته .. ولكن راسها اليابس سبب كل المشكلات...
حبيبتى اعلم علم اليقين انك غاضبه حتى النخاع من فعلتىبتلك الصورة ..
ولكن التمسى لى العذر فأنا اغار عليكى پجنون..
مرت الدقائق عليها سنوات حتى وصلوا الى الفيلا ..
هبط وفتح لها الباب يحاول رسم الثبات امامها نظر لها قائلا
انزلي يلا كلهم متجمعين منتظرينا واحنا أتخرنا عليهم ..
صدم عندما شاهد سيارة راكان تقبل عليهم نظر خلفة وجد الجميع يجتمع مع بعضهم ابرار وكريمه وفهيمه احمد ويعقوب وصبا.
اجتماع العائلتين
عند الغياب لا تكسر ابدا كل الجسور مع من تحب ..
اقتربت سياره راكان منهم كانت وتين تجلس بجواره..
ركن سيارته امام الفيلا تحت انظار
الجميع..
ترجل من السياره و هو يمسك كف يدها واقترب منهم وهو لا يعرف ماذا ستكون ردت فعلهم.
نظر الجميع الى بعضهم باندهاش وسعاده فى نفس الوقت ..
كانت ابرار وكريمه يتطلعون الى بعضهم ثم اليه