الحلقة الحادية عشرة
رواية نبضات تائهة ج2 بقلمي ياسمين الهجرسي
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
..
أومأ لها وامسك كف يدها يقبض عليه خوفا من أن تضيع منه بعد ما تفوه به من مهترات فى الكلام اثناء عصبيته .
صعدوا الي الغرفه وجدوا ابرار تتسطح علي الفراش .. عينيها معلقه على الباب ..عندما شاهدت يونس اعتدلت في نومتها هاتفه
حبيبي تعالا .. وأشارت له
كانت تتحدث ودموعها تنهمر بشده علي وجنتها ..
انا تعبان قوي يا امي وخاېف على يعقوب اخويا
طمني يا يونس على اخوك .. انت الوحيد اللي هتقول لي حالته ايه .. طول عمرك من وانت صغير قبل ما يحصل له حاجه كنت بتحس بيه ..
اخوك هيعيش يا يونس ولا هيحصل له ايه طمني عليه يا ابني.
حاول يونس ان يطمئنها هاتفا
اه يا امي هيعيش ان شاء الله وهانجتمع كلنا من تاني .
سحبته لكي يتسطح بجوارها يطمئن قلبها على اخاه ..
كان يونس وراكان و وتين يجلسون على الفراش المقابل لفراش ابرار بينما احمد يصلي ركعتين قضاء حاجه لكي يحفظ الله له ابنائه وينجي ابنه من هذه الواقعة ..
ملهي ليلي
امسى الليل يسدل ستائر عتمته .. لتعث فى الأرض خفافيش الظلام .. فى مكان يحيطوه الفجور من كل ناحيه .. يجلس هو و شوشو على مائده يوجد عليها مجموعه من زجاجات الخمر وكؤوس يرتشفون منها ..
بقى لنا اكثر من ساعه بنهزر وبنضحك وانتي مقولتيش فين حبيب القلب .. ليه مختفي عن الساحه يا شوشو شكله ما بقاش يظبطك كويس..
ضحكت ضحكه رقيعه قائله
يا باشا محدش ينفع ياخد مكان يونس ده بقى ليه مكان في القلب مقفول عليه .
رد عليها ساخرا من حديثها
ولما هو ليه المكانه دي كلها .. مش بتتصلي تطمني على اخوه اللي بېموت في المستشفى ليه ..
نظرت له بذهول هاتفه
معقول اللي انت بتقوله ده اخوه مين راكان ولا يعقوب
ارتشف من كاسه رشفه واخذ نفسا من سيجارته قائلا
امسكت هاتفها تعبث فيه حتى اضاءت شاشته باسمه حاولت ان تتصل به لم يرد عليها ..
حولت نظرها له هاتفه بسخريه
الخير على قدوم الواردين يا باشا.
ضحك بقهقه مستهزئا بكلامها قائلا
حقك عليا يعني انا غلطان اني قلت اطمنك على حبيب القلب هو وعيلته والله يا شوشو شكلك بتنكري الجميل.
نبضات_تائهه_ج
وتين_ج١
ياسمين_الهجرسي