الحلقة الحادية عشرة
رواية نبضات تائهة ج2 بقلمي ياسمين الهجرسي
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الحلقه الحاديه عشر
نبضات_تائهه_ج
وتين ج١
ياسمين_الهجرسي
رواية نبضات تائهه ج٢ وتين
بأسمى ياسمين الهجرسى
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لك في القلب خيارين لا ثالث لهما ڼاري وغيرتي......
ولك في عيوني نظرتين نظره حب ونظره شوق......
ولك في قلبي مكانين مكان تقيم فيه ومكان تذوب فيه.......
ولك في شفتي كلمتين احبك واشتاق اليك......
ولك عندي عهدان عهد روحي تعانق روحك وعهد الحب لن اتخلى عنك......
لو يعلم الحب كم احبك لتمنى ان يكون حبيبي
أعداء النجاح واخصام الشرف والنزاهه ..
فى الظلام الجائع يقفون يتربصون للنيل منهم ... يرمون عليهم بالحجرات لتتعثر خطواتهم ويهوون فى سراديب معتمه...
ظلام يتوارى خلفه أرواح شريره ستتوغل بينهم فى دروب حياتهم لتقلبها رأسا على عقب...
هذا الظلام سيحول شمس نهارهم ووحدة شملهم .. الى .. ليل حالك السواد وفرقه تدمى القلوب..
ليقعوا فريسه لظلام نفوس بشريه مريضه بالحقد والكراهيه...
بكل تجبر و غطرسه يجلس رجل خمسيني يتخلل شعره بعض الشعيرات البيضاء أمام شاشة الحاسوب.. يشاهد مجموعه من صور لافراد عائلتي السيوفي والشاذلي وعلي وجهه ابتسامة خبيثه إن دلت علي شي.. فتدل علي كرهه الشديد لهم.
ايه المعلومات اللي وصلتك عن دكتور ضياء
حول نظره لهم قائلا
وهو يرتشف من كاس الخمر الذي في يده
اولا ضياء دا الدكتور اللي كان بينخور ورانا عشان يعرف احنا مين.. ولما بعت عشان اخلص منه في بلده .. رجالتي شافوا اللي حصل بينه وبين يعقوب وكلموني بلغتهم يسهلوه هروبة.. وفعلا عملوه كده وساعدوه من بعيد لبعيد....
وايه علاقته بأبن الشاذلي
رد عليه الشاب باستهزاء قائلا
يعقوب الشاذلي بيحب بنت جلال السيوفي اللي كانت خطيبته سابقا .. وطبعا فسخت خطوبتها بيه.. لما عرفت اعماله المشبوهه في تجاره الاعضاء..
وهو بعدها اتجوز من بنت دجاله ولما حاولت تعمل لهم مشاكل
قامت عيله السيوفي خلصت منها وبلغت انها ليها في الدجل والشعوذه
ضياء حاول يطلقها عشان بقت مشپوهة.. بس طبعا محصلش وعشان كده امه اخذت ابنه تربيه علي ما تطلع مراته من السچن..
اما بقى لشغله معانا هو عرف انه بيشتغل معانا بس حب يعمل فيها ناصح ..
انا كنت ناوي اصفيه.. بس عشان اللي عمله مع ابن الشاذلي .. اصبح بالنسبه لي كارت كسبان في الوقت الحالي .. وزي المثل ما بيقول عدو عدوي صديقي .
استقام الراجل الخمسيني المتصابى كما يطلق عليه وهو يضحك ويسحب الفتاه تحت ذراعه قائلا
انا عاوز كل اخصام العيلتين تكون اخبارهم عندى حتى لو ليهم عداوه مع حشره .. من يوم ما اتولدوا لحد النهارده..
ودنى ينظر الي الفتاه وهو يغمز لها بوقاحه قائلا
يلا بينا يا حلوه عشان انتي هتتكسري الليله....
ضحكت الفتاه ضحكه رقيعه تهز بساقيها.. تتمخطر بمشيتها.. تميل عليه اكثر تهمس له بكلمات منحرفه لتزيد من ايثارته.. ليقبض على خسرها يتحسسه بوقاحه.. لتصعد معه بخطوات مترنحه من اثر الخمر ليفعلوا ما حرمه الله...
يحدث كل هذا تحت مسمع ومرأى الفاسق الآخر الذى لا يعطيهم أدنى اهتمام.. فهو عاهر مثله..
ذهبوا وتركوه غارقا في انتقامه شارد الذهن يفكر