رواية نبضات تائهة ج2 بقلمي ياسمين الهجرسي الحلقه العاشره
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
تهرول وراءه .. تهتف علي الدكاترة حتي اتوا اليها الممرضين بالترولى ..
وضعوا عليه فهيمه واخذوها الى غرفه الاستقبال لكي يطمئنوا على صحتها و يتم عليها الكشف الطبي..
سقطت عين و ورده علي رجال العائله وهم يدخلون يهرولون وراء بعضهم بقلق .
هرولت عليهم پخوف وقلق.. هم لم يخبروهم بمرض والدتها المفاجئ فلما هم هنا الان
رد عليها خالها جلال قائلا
يعقوب هو الي اڼضرب .. وقبل أن يكمل كلامه هرولت علي الدرج ومن ورأها زياد ....
ثقلت خطواتها عندما وجدتهم يجلسون بحزن
وقبل ان تتفوه بكلمه لكي تسألهم ماذا حدث أمسكها زياد من زراعها وأشار لها بعينه أن تصمت قائلا
رد عليه يونس بقله حيله قائلا
معرفش يعقوب اڼضرب ازي
حالته خطره .. القلب وقف مرتين .. والدكتور طلب نقل ډم .. بس للأسف انا معرفتش اديله عشان شارب زفت بليل ..
نزلت الكلمات علي زياد كالصاعقه لكمه في انفه پعنف هاتفا
اترجناك كم مره تبطل القرف اللي بتشربه دا .. بسببه انت واقف مش عارف تساعد اخوك ..
خلاص يا زياد سيبه دالوقت .. كفايه عليه انهياره وتأنيبه لنفسه..
سحب راكان أخوه واخذه في حضنه قائلا
اهدي مش وقت أي كلام .. عاوز اطمن عليه وبعدين كل واحد هياخد حسابه كويس ..
اقترب احمد من ابرار التي لم تنتبه اليه اصلا ..
جلس بجوارها كالجبل الذي هوي ليصبح حجاره مبعثره ..
ارجوكي ردي عليا
اقترب راكان وجلس امامها يجثو تحت قدميها والدموع تتجمع في عيونه قائلا
وغلوتك يا امي لاجبلك حقه .. واخليه يركع تحت رجليكي .. بس انتي خلي بالك من نفسك عشان خاطرنا.
تطلعت له بۏجع وهي تشار بعينيها علي الغرفه التى بها وتين مردفه
وقبل أن تكمل كلامها استقام واقفا يهرول الي الغرفة ..
أما جلال الذي أخذ كريمه في أحضانه من شدت انتفاضة جسدها .
فى حين يتحامل الجد محمد على نفسه .. يخطو بخطوات ارهقتها سنين العمر ..
قبل أن يجلس علي المقعد بمساعده زياد اقترب منه مأمور المركز الذى جاء على عجل .. ولم يرسل لهم اى ضابط.. فهم ليسوا اى أناس.. فالعيلتين اصحاب سلطه ونفوذ والمصاپ من صلب العائله
السلام عليكم يا جماعه
تطلع له الحاج محمد قبل ان يتفوه بكلمه ليهتف باصرار والقسۏه تكسو صوته قائلا
عاوزه حي .. سمعت يا معالي المأمور
أومأ له المأمور بالايجاب قائلا
فعلا تمت التحريات عنه 24 ساعه يكون بين ايدينا .
بقلوب ملتاعه وقف الجميع يدعوا الله أن يحفظه لهم .
في مكان آخر كانت الاجواء مختلفه كان يجلس ضياء في سيارته يمسك هاتفه يكرر الاتصال عدة مرات ..
وعلى الجانب الآخر لم يستجب و يرد عليه الشخص المراد
كاد ييأس من مهاتفته حتي صدح صوته معلن عن استجابته قائلا
عاوز ايه يا ضياء مش وصلك اخر دفعه من صفقه الاعضاء الأخيرة
رد عليه ضياء بعصبيه قائلا
وانت بتكلميني كده ليه المركب دي انا ليا فيها زيك بالضبط
رد عليه المجهول قائلا
ماشي وانت عايز ايه دلوقتي.
تحدث ضياء بسخريه
وهعوز منك ايه .. دائما انت اللي عايز .. بس بعيد عنك بقى الحوجه مره .. انا ضړبت ابن المستشار احمد الشاذلي پالنار وعايز مكان استخبى فيه.
صمت المجهول لعده دقائق قائلا
اللى انا سمعته ده صح.. انت اللي بتقوله ده بجد .. وانت تعرف منين عيلة الشاذلي ..
رد عليه ضياء باقتضاب قائلا
الموضوع ده كبير وعايز مكان استخبه فيه .. وبعدين يبقى احكي لك على التفاصيل .. انا واقف دلوقتي قدام باب الفيلا اتصرف..
رد عليه بنفور قائلا
هبعت لك حارس الامن بمفتاح وكارت فيه عنوان الشقه اللي هتروح تقعد فيها .. وانا بكره هكون عندك .. لان كده هيكون بينا كلام كثير مع بعض..
واغلق الهاتف في وجه دون ان ينتظر رده.
توقعاتكم .. الحلقات الجايه دسمه بتغيير جوهرى للأحداث..
وتين_ج١
نبضات_تائهة_ج٢
ياسمين_اله