اسكربت رومانسي بقلمي ياسمين الهجرسي
يا ياسيم أنا عارف عنك كل حاجه.. أنتى ممكن تكوني زعلانه مني بسبب تصرفاتي العصبيه فى آخر موقف معكي..
تابع بتوضيح
بس صدقيني فعلا أنا ما كانش ينفع اسيبكم تعيشوا لوحدكم.. ولا هطمن ولا هرتاح وانا حاسس بخطړ حواليكم.....
وعشان أريحك وأرضيكي.. أنا هجيب المأذون وهنكتب كتابنا بكره...عشان تقعدي فى الفيلا براحتك..
غمز بطرف عينيه هاتفا بمرح
ودي فرصه حلوه عشان اخليكي تحبينى.......
ولو أنى أشك أنك حبيتيني من أول نظره.....
كلماته دوما تشوش عقلها.. لا يعطي لنفسها فرصه للتفكير... دوما قراراته تصيبها بالذهول........
بينما هى كانت تسير معه وحمرة الخجل تكسو وجهها.. تبتلع كلماته تستسيغها بحب ورضا.. هى تمنت هذه اللحظه منذ أن رأته.. ولكن مخاوفها من عمها أفقدتها الأمل فى أن تنال السعاده التى تتمناها.... حمدت ربها وتمنت ان تسير الأمور فى هدوء.....
تطلعت والدته وجدتها إلى بعضهم باندهاش ثم صدح صوت والدته قائله
خير يا ولاد مالكم .. صالحتها يا حمزه زي ما قلت لي.....
لو سمحت يا جدتي يسعدني ويشرفني طبعا أنى اتجوز حفيدتك على سنه الله ورسوله....
ابتسمت الحجه هدى وهي تنظر إلى حفيدتها الخجله.. التي تطأطأ رأسها تنظر الى الأرض.. فهمت أنها موافقه.....
استقامت والدته ولأول مره تطلق زغروطه عاليه منذ ۏفاة زوجها... عقلها لا يستوعب أنها سترى ابنها عريس... كما تمنت هذا اليوم من سنوات.....
نورتي حياتي وحياة ابني...
أنا ربنا كرمنا بيكم وعوض صبري خير.. ببنت هاديه وجميله زيك وأم حنونه زي الحجه هدى......
ان شاء الله كتب الكتاب بكره وحضرتك ياجدتي هتعزمي كل جيرانك وحبايبك .. وأنا هعزم معارفنا عشان نعمل اشهار ... والفرح يبقى على مهلنا لما ياسيم تاخد عليا..
تابع يوضح
يعنى حضرتك شايفه كل حاجه جت بسرعه... بس أنا حابب أريحها عشان الوضع يكون مناسب أكتر لما تبقى رسمى مكتوبه على أسمى......
ان شاء الله يا حبيبي.. بس قولى هيبقى كتب الكتاب أمتى.....
رد عليها قائلا بحب
بعد صلاه العشاء....
جلسوا معا يتسامرون في جو من الألفه والحب وانقضى الليل وكل منهم داخله حكايه من العشق..
كن علي يقين أن الأشياء الصعبة ... قد تتغير في لحظة.....
والڤرج سيجتاح الضيق بلا بوادر.......
والعافية ستسري في الجسد المنهك ... من دون مقدمات.......
والأمل الذي طال إنتظاره سيصل ...
و لو على أكتاف المستحيل.....
اشرقت الشمس بنورها الذي ملأ الطقس دفء مثل دفء قلوبهم بالحب.... مر الوقت سريعا وانقضى النهار فى التجهيزات والتحضير لمراسم كتب الكتاب وجاء الموعد المنتظر الذى جمع الأهل والجيران والأصدقاء والمعارف وأصبحت زوجته أمام الله والجميع......
بعد مرور شهر على خطبتهم
يجلس وسط محله الذى يعشش به العنكبوت من قلة البضاعه... والعمال يحاوطونه يطالبونه بيومية أجرهم فى العمل بالمحل .. الذى لما يتلقوها منذ اكثر من شهر ..
زفر بضيق من خنقة الأحوال وتزاحم الديون عليه...
هم يتصل رأفت على زوجته عزيزه لكي يطلب منها مبلغ من رصيدها في البنك..
فهى منذ فعلة ابنها تركت الشقه وسكنت بعيدا بحجة مخافتها من قدوم الشرطة لمهاجمة المنزل وتفتيشه بحثاعن ابنهم ...
وما كان هذا الا غطاء...
وما خفى كان أعظم...
ولأنه بكل غباء كان يثق فيها ثقه عمياء ويضع كل ما يملك باسمها وتحت تصرفها.... فكانت العواقب وخيمه....
أردف پحده يأمرها قائلا
هبعت لك ياعزيزه واحد من رجالتي تروحي بكره الصبح البنك علشان خاطر تسحبي 100 الف جنيه وتبعتيهم لي....
كانت تسمعه وهي تتشطق بعلكتها التي تشتهر بها قائله بتبجح
ملكش عندي فلوس يادلعدي... روح يا حبيبي شيل نفسك بنفسك..
لتسرسل بفظاعه
الفلوس اللي في البنك وكل الأملاك اللي باسمك دي بقت بتاعتي انا وابني.....
رد عليا پغضب قائلا
يعني أيه ياعزيزه اللي انتي بتقوليه ده... الفلوس دي فلوسي وشقى عمري......
ردت عليه بسخريه