اسكربت رومانسي بقلمي ياسمين الهجرسي
تخليكيش تحسي بالألم.. ودلوقتي اسمحي لنا اننا نغير على الچرح...
غادر حمزه الغرفه و بدأت الممرضات بتغيير ضماد الچرح تحت صراخاتها وبكائها من الالم....
وبعد ان انتهوا من الكشف عليها طلبت من الطبيب ان يسمح لها بالاطمئنان على جدتها.....
ابتسم الطبيب قائلا
أنا طبعا موافق لانك لازم تقومي وتتحركي عشان الچرح مطول معانا شويه .. فتحاولى تعتادي عليه وتمشى عشان تهزمى الألم والچرح يلم بسرعه........
هو أنا همشي أمتى يا دكتور...
رد عليها الطبيب قائلا
حضرتك تتغذي الأول وتاكلي كويس وتلتزمي بالأدوية في ميعادها وهنخرجك فى خلال ايام.. واحب اطمنك على جدتك انا شفتها قبل ما أجي أن شاء الله تخرج من العنايه النهارده....
تهللت اساريرها وانفرجت ضحكتها التي جعلتها تزداد جمالا فوق جمالها......
كانت جدتها تلازمها فى غرفتها تجاورها على سرير آخر أمر حمزه بوضعه لها لتكون قريبه من حفيدتها......
ظلت تجلس معها في غرفتها يتسامرون طوال اليوم والليل.. حتى أتى يوم خروجهم بعد أن قضوا في المشفى اكثر من 10 ايام.... وجاء يوم خروجهم من المشفى وجدوا والدة حمزه تطرق عليهم باب الغرفة.....
دلفت إلى الغرفه وعلى وجهها ابتسامه مرحه استقبلها حمزه بحبور ....
يجلس بجوار الجده يضحك ويتسامر معها تحت نظراتها الغيوره عليه من جدتها .....
استقام حمزه وامسك يد والدته وطبعا قبله على كفها قائلا
نورتي الدنيا يا ست الكل....
ابتسمت له قائلا
ربنا يرضى عليك يا حبيبي.. ده نورك ونور ضيوفك اللي منورين علينا الدنيا.. مش تعرفنا بقى...
اشاره الى الجده اولا قائلا
دي جدتي هدى اللي كلمت حضرتك عنها...
اقتربت منها وطبعت قبله على رأسها قائله بحب
ازيك يا أمي عامله أيه ربنا يديك الصحه يا حبيبتي....
ردت عليها الحجه هدى قائله بغبطه
الله يسلمك يا حبيبتي.. وربنا يحفظ لك حمزه يا رب وزين مربيتي يا بنتي......
حمزه طول عمر راجل وجدع... وربنا رضاه...
كانت تتحدث وعيونها على هذه المنكمشه على نفسها تتهرب من عيونهم....
استقامت واقفه لكي ترحب بها اقتربت منها وبسطت يدها قائله
أزاى حضرتك يا طنط عامله أيه.
نظرت لها بإعجاب ظاهر على وجهها هاتفه
الله يسلمك يا حبيبتي والف سلامه عليك.. ان شاء الله هتخرجوا معانا وتنورونا زي ما حمزه قال لي .. أنا جهزت ليكم الدور الأرضي في الفيلا .. عشان ماما هدى ما تطلعش السلم وتنزل وتتعب....
أنا أسف .. بس أنا عايزه نروح بيتنا .. مش معقول هنيجي نقعد عندكم بأي صفه.....
نزلت كلمتها عليه اطاحت بعقله والصبر الذي يكمن داخله .. اقترب منها ووجهه لا تفسر ملامحه سوى بالڠضب الشديد.....
عقب على جملتها باستياء هاتفا
هتيجي عندنا عشان الزفت عمك وابنه هربانين .. ومش عارفين عنهم حاجه وأكيد هيحاولوا يأذوكم تانى .. وانا مش مستحمل أى ۏجع فيكي.....
ردت عليه جدتها لكي تمنع حفيدتها من الرد عليه وتثير غضبه أكثر من ذلك هاتفه
خلاص ياحمزه يا ابني هنيجي معاك......
نظر لها پغضب قائلا
أنا رايح أخلص الإجراءات عشان نغور بقي من المستشفى .. وهبعت ليكم الممرضين والجارد تساعدكم في شيل الشنط...
نظر الجميع إلي بعضهم باندهاش من غضبه الغير مبرر للبعض ولكن يعلم البعض ما يدور داخله .....
نظرت لها والدته قائله
متعيطش هو خاېف عليكي .. وهو مش بيحب حد يعترض على كلامه .. وخصوصا اللي بيحبهم .. يالا يا حبيبتي ربنا يهديكي ولما نروح نتكلم....
اومأت لها بطاعه وقامت تستكمل تجميع أمتعتهم بمساعدة الممرضين كما امرها حمزه حتى لا تثقل على جرحها ... انتهي الجميع وهبطوا الي السيارات التي تنتظرهم في الاسفل..... استقلوا السيارات تحت أنظاره الغاضبه وذهبوا الي وجهتهم.
يتبع..............
الحلقه الثامنه
ياسيم
ياسمين_الهجرسى
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سلاما لأرواح تجملت حياتنا بهم...
وزدوها إشراقا وجمالا...
ذهبوا إلى الفيلا كان الڠضب يسيطر عليه طول الطريق كانت والدته تجلس بجواره وهو يقود السياره وهى جدتها في المقعد الخلفي حتى وصلوا الى الفيلا ..
كلما التقت عدستيه بعينيها تتهرب من نظراته الغاضبه...
وصلوا أمام الباب