الأربعاء 08 يناير 2025

رواية كاملة بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 9 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


فدان اللى أبويا باعه ل عواد زهران من عشرين سنه 
ردت ساميه پحقد الإ فاكراه أهو باعه له بخس النهارده يجيب الشئ الفلانى سمعت إن القيراط الواحد بس معدى النص مليون جنيه مش جنب طريق المحطه منه لله عواد زهران هو اللى خده ڠصب من أبوك بس أيه الغريب فى كده
رد جمال تعرفى إن الربع فدان ده لسه بإسم أبويا فى سجلات الحكومه 

إستغربت ساميه قائله إزاى!
رد جمال معرفش بس اللى فاكره إن بعد أبويا ما باع الربع فدان ده إبن عواد زهران الكبير وإبنه إتصابوا إبن عواد ماټ وحفيده نجى بصعوبه وفقد المشي على رجليه لفتره حتى لغاية دلوقتي بيعرج برجله شويه 
زاغت عين ساميه وأدارت الحديث برأسها يزرع الشيطان بعقلها الطمع  
بالأسكندريه ب ڤيلا راقيه 
وضعت الخادمه حقيبة عواد بغرفته قائله 
تحب أحضرلك العشا يا بشمهندس عواد 
رد عواد لأ مش جعان هستنى أتعشى مع الباقين بس إعمليلى قهوتى ساده 
قالت الخادمه حاضر يا بشمهندس عارفه قهوتك أيه 
غادرت الخادمه الغرفه  
بينما أخرج عواد علبة سجائره وأخرج واحده أشعلها بالقداحه ينفث دخانها لكن فجأه شعر برائحه مختلفه  
رائحة عطر فواح من أين آتى 
تذكر تصادمه بنفق محطة القطار 
وجذب قميصه وأشتمه متعحبا كيف إلتصق هذا العطر بملابسه هو تصادم مع تلك الزالفة اللسان بكتفها فقط
خلع عنه قميصه ووضعه على أنفه قائلا 
عطر الخزامى   

بحرالعشق_المالح
الموجه_الثانيه  
بشقه فخمه بحى راقى من أحياء إسكندريه
على طاوله السفره
جلسن كل من صبريه وصابرين 
تبسمت صابرين قائله فين الواد إياد ليكون طفش 
ضحكت صبريه وقبل أن ترد إنتفضت صابرين فزعه بسبب الذى تسحب ودخل صامتا الى أن أصبح خلفها وقام بفرقعة تلك البالونه التى كانت بيده ضاحكا على فزع صابرين 
لأ انا أخدت الأجازه ومقضيها عالبلاچ أشوف البنات الحلوه 
نظرت له صابرين بغيظ قائله طبعا هستنى أيه من واحد رخم زيك ومش محترم 
ضحكت صبريه قائله والله رأيى من رأيك يا صابرينا 
تبسمت صابرين بشوق قائله صابرينا ده الأسم اللى كان عمو مراون بينادينى بيه 
شعرت صبريه بغصه قويه
 

10 

انت في الصفحة 9 من 35 صفحات