رواية كاملة بقلم سعاد محمد
وكادت تدمع عينيها لكن لاحظت صابرين ذالك وقالت واد يا إياد مش كنت بتقول عندك بطولة تنس طاوله إمبارح نسيت اتصل عليك ها قولى سبع ولا كل
لم تكمل صابرين هجائها ورد إياد سبع طبعا واتأهلت كمان لبطولة الجمهوريه تحت سن خمستاشر سنه
فرحت صابرين قائله براڤوا عيلة التهامى هيبقى فيها بطل دولى بس اوعى يالا لما تاخد البطوله وتطلع مع منى الشاذلى تنسى تقول أسمى لما تسألك مين الاشخاص اللى ليهم فضل عليك
ردت صبريه بمزح وهى تنظر لوجه صابرين بتمعن
إستنى كده أنا بشبه عليهاشبه مينمينمين مش فاكره
ضحكت صابرين قائلهلأ أفتكرى كويس أنا شبه حماكى الله يرحمه بالظبط حتى سمانى على إسم حماتك
نظر إياد ل صابرين ثم ل صبريه قائلامتأكده يا ماما ولا أنا حاسس ان دكتورة الحيوانات دى بتستفزك
ضحكتا صبريهوصابرين التى قالت
أنا الدكتوره صابرين سالم التهامى مستفزه يا فاشل إبقى قابلنى أنت والفاشل التانى لو حد فيكم حتى جاب مجموعى فى الثانويه أخرتكم ستين فى الميه بالرأفه كمان
ضحكت صبريه تقولبس بلاش تفكرها بالبيضأنقذنا ما يمكن إنقاذه وعملنا أحلى كيكه لسه سخنه لما تبرد
قاطعتها صابرين قائله بغيظمنه لله الحقېر اللى زق الشنطه برجله رغم إنى متحققتش من وشه قوى بس وشه مآلوف كآنى شوفته قبل كده ولو شوفته مره تانيه هعرفه بسهوله بس الحمد لله أهو كويس إنى مكنتش حاطه البيض فى الرده وحطيته فى الدقيق أهو أتصرفنا بس أيه لما تبرد الكيكه إنت قلبك هيحن للواد ده تدى له حتة كيكهدى من شقى عمري
نظر لها إياد بمهادنه وإغواء يعلم تأثيره عليها قائلاصابرينا حبيبتى أيه رأيك تدينى حتة كيكه